نووي ما يهزك ريح!
في ضوء الإصرار الحكومي على المشروع النووي والتخبط الواضح في إدارة المشروع فإننا قد بدأنا نبحث مؤخراً عن مخرج لهذه الأزمة؛ حتى الأبواق التي استثمرت في الدفاع عن المشروع النووي أخفقت وتندر عليها الأردنيون لتهافتها وضعف حججها، وبالرغم من ذلك فان المشروع النووي ما زال يسير قدماً على غير هدى! فكيف يمكن أن نجد مخرجاً من هذه الأزمة؟
هناك عدة سيناريوهات محتملة، يتمثل احدها في أن يرفع الدكتور خالد طوقان راية المشروع النووي إلى جانب مشاريع الطاقة المتجددة والبديلة معاً كما فعلت السعودية في مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة؛ فإذا استطاع طوقان أن يستمر في قيادة المشروع رغم معاداته للمجتمعات المحلية في الشمال والوسط ورغم عدم الاقناع وعدم الشفافية، فإن هذه الشخصية الكارزمية ذات النفوذ بإمكانها أيضاً أن ترفع راية مصادر الطاقة الأخرى بدلاً من محاربتها كما فعلت سابقا مع الاستونيين بهدف اعاقة مشاريع الصخر الزيتي.
لقد أصيبت مشروعات طوقان كلها بالافلاس وألمت بها الشبهات منذ رئاسته جامعة البلقاء ووزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي ومشروع المسارع الضوئي ومشروع جسر الهوة ومشروع اليورانيوم الذي كان ينبغي تصديره قبل عامين؛ منيت جميعها بالفشل؛ وبالرغم من ذلك فالمشروع النووي ما زال مستمراً!
بدأت هيئة الطاقة الذرية من اليورانيوم لتزويد المشاريع النووية بالغطاء القانوني والدعم اللوجستي والمادي، ولكن ما لبثت أن انسحبت شركة أريفا الفرنسية التي قدمنا لها أراضينا هدية لعقود قادمة، وعندما أردنا أن نكافئ الفرنسيين لعدم ظهور كميات تجارية من اليورانيوم بشراء مفاعلاتهم الذرية بالمقابل، انسحبوا فعاقبناهم بقبول العرض الروسي من شركة روس أتوم. والآن حتى روسيا على حظ خالد طوقان سوف تتعرض قريباً لعقوبات دولية ربما تنهي علاقتنا بهم قريباً. إلى هذا الحد تصاب المشاريع بالفشل على يد هذا الرجل "الله يحميه من العين" ويحمي الأردن من الفوضى!
وبالرغم من ذلك فإننا لا نجد بديلاً متاحا أمام هذه الحوائط العالية والمعيقات الجسام وانغلاق الاعلام الرسمي على أصوات المعارضين للمشروع النووي سوى أن نطلب تعديل اسم هيئة الطاقة الذرية بحيث يصبح هيئة الطاقة الذرية والمتجددة، ونأمل عندذاك أن يتم رفع نسبة مساهمة الطاقة المتجددة في خليط الطاقة إلى 25% بدلاً من 10% في عام 2020؛ وأن يرفع مساهمة الصخر الزيتي إلى 30% بدلاً من 14%؛ وإذا ما وعدنا طوقان بذلك في غضون السنوات القادمة، أي حتى نهاية هذا العقد، وهي الفترة الحقيقية التي نحتاجها أصلاً لدراسة موقع المشروع النووي في الموقر، فقط عندذاك نقول له أبدعت فانطلق لتحقيق حلمك النووي بعد عام 2020 وإلى الأمام!
فريقا شباب الحسين وعيرا في نهائي كأس الأردن للكرة الطائرة غدا
بعد عدم منحه تأشيرة دخول .. الأمم المتحدة تسمح لعباس بكلمة فيديو مسجلة
المنتخب الوطني النسوي تحت سن 17 يختتم معسكره التدريبي في الدمام
الاحتلال يزعم العثور على صواريخ محلية في رام الله
اتصال هاتفي مرتقب بين الرئيسين الأميركي والصيني
عمر العتوم قنصلًا عامًا للأردن في دبي
الداخلية السورية: القبض على منذر ناصر المتورط في عدة مجازر
تراجع نسبة السوريين الراغبين بالعودة من 40% إلى 22%
شهيد و11 جريحًا .. غارة تصيب سيارة قرب مستشفى تبنين جنوب لبنان
المنظمات الأهلية في غزة: الوقود لن يكفينا سوى 72 ساعة
الصين تعلق على تصريحات ترامب بشأن العودة إلى أفغانستان
عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
ارتفاع إجمالي وفيات سوء التغذية في غزة إلى 440 شهيدًا
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
صورة من مدرسة حكومية تكشف واقعاً مؤلماً .. شاهد
الحكومة تعلن شاغر أمين عام الأشغال العامة
اختفاء مخالفات السير .. خلل تقني مؤقت يثير فرحة المواطنين
وظائف شاغرة ومدعوون للمقابلات – أسماء
لأول مرة .. أسعار الذهب بالأردن تسجل ارقاماً قياسية
فرصة للأردنيين .. وظائف ومدعوون لإجراء الامتحان التنافسي
إعلان وظائف حكومية لحملة الدبلوم والبكالوريوس .. رابط
إعلان نتائج مسابقة إعلامي الأردنيّة .. أسماء
جامعة العلوم والتكنولوجيا تنظم يومًا طبيًا مجانيًا بالأزرق
جامعة مؤتة تقر تعديل تعليمات حوافز البحث العلمي
انطلاق فعاليات أسبوع الذكاء الاصطناعي بالجامعة الأردنية