الوئام الديني علاج لمرض الإسلام فوبيا

mainThumb

24-05-2014 01:44 PM

طرح جلاله الملك عبدا لله الثاني المعظم مبادرة أسبوع الوئام بين الأديان أمام الجمعية العامة في الأمم المتحدة في شهر 9 لعام 2010  والتي تمت مباركتها من قبل الأمم المتحدة في 20 /10/2010 وتقرر أن يكون أول أسبوع من شهر شباط في كل عام مناسبة أسبوع الوئام بين الأديان حيث يتم نشاط مجموعات حوار الأديان والنوايا الحسنه من جميع دول العالم من خلال الاف الأنشطه والفعاليات لنشر وعي التسامح والتآخي بين أتباع الديانات السماوية وبناء العلاقات.


بعد الموافقة على اعتماد أسبوع الوئام بين الأديان قامت أكثر من أربعين دولة في العالم بعمل فعاليات تثقيفية احتفالية والتي زاد عددها عن أكثر من مأتي فعالية والتي قامت على القيم المشتركة من اجل نبذ الخلافات وإحلال السلام والمحبة بين المجتمعات فمبادرة جلاله الملك المعظم أتت لتطور مبادرة سواء لعام2007 والتي ارتكزت على نداء العلماء والمسيحيين  لمحبه الله وحب الجوار دون المساس بمعتقدات الأديان السماوية الثلاث .


جاءت هذه المبادرات من اجل حل مشكله التوتر الديني الذي سبب الكراهية والبغضاء وشن الحروب والعنف حيث يسود في أوروبا أفكارا غير حقيقية عن المسلمين فما نسبته 53% من الشعب الأوروبي يعتقدون بان المسلمين سلبيين بالمقابل لدى المسلمين من جميع أنحاء العالم ما نسبته 30% سلبي ضد المسيحية حسب دراسات الاستطلاع.


رعى جلاله الملك عبد الله الثاني المعظم في 4014/4/27 حفل توزيع جائزة الملك عبدا لله الثاني جائزة الوئام ليذكر العالم من جديد بالتآخي والمحبة وتحقيق السلام وتعزيز الاحترام من اجل حياه أفضل تسود البشرية جمعاء لتسود ثقافة السلام كافه الشعوب لتحل بديلاً من التطرف العالمي المنتشر بسبب مستثمري الخلافات وخلق الشعبيات المبنية على سفك الدماء البشرية فالجائزة التي منحها جلالة الملك المعظم كانت من نصيب أقوى أربعة شخصيات في العالم تقوم على ثقافة حب الجار  وحب الله لمعالجه مرض الإسلام فوبيا وشيزوفرينيا الشحن لتحقيق الأهداف والغايات .


إن زيارة البابا فرانسيس إلى الأردن هي زيارة لها معانيها الكثيرة تزيد المحبة في النفس البشرية و تخفض نسبه استطلاع كراهية أوروبا للمسلمين فوقوفه بين عشرات الآلاف من الأردنيين والمدعوين تنفي الإرهابيه التي ربطها المشككون بالمسلمين كما وان اهتمام الملك المعظم باستقباله المهيب له مدلول يترجم القول بالعمل حيث عدد الدراجات تفوق سبعمائة دراجة لمواكبه حمايته الأمنية فهي رسالة أساسها التعايش الديني بين المسلمين والمسيحيين وسيحضر إلى الأردن مئات من الصحفيين الأجانب لتغطية هذا الحدث التاريخي وسيستقبل البابا فرانسيس نخبه من اللاجئين السورين والعراقيين في المغطس فزيارته هي  رسالة للعالم بأسره بان الأردن مستقر امنيا وسياسيا ينطلق نحوا النهضة بالتنمية بكافه أشكالها وهاهو جلالته يصرح في لقاءاته ومحاضراته المختلفة قبل أيام من الزيارة  ولقائه مع وزير الخارجية الأميركية جون كيري متحدثا للعالم عن  القضية ألفلسطينيه المحورية والقضية السورية ومختلف القضايا العربية


إن هذه الزيارة سيكون لها دور كبير في إنعاش السياحة الدينية المسيحية والعلاجية.... في الأردن  والقدوم إلى مختلف المواقع السياحية في الأردن كونها  ترد على زيف وتشكيك مئات الفضائيات بحضارية الأردن ودور الهاشميين في بناء علاقات التواصل وحماية المعتقدات حيث يرعى جلالته المقدسات الإسلامية في الأردن وفلسطين بأمانة


إن زيارة بابا الفاتيكان أغضبت الإسرائيليين كونه صرح بأنه سيزور فلسطين  وليس إسرائيل بعيدا عن مجاملات العالم الوهمية فهذه مؤشرات الوئام قد أخذت تعطي حصادها بالوسطية وان على العالم أن ينبذ الأفكار اليمينية وألايدولوجية والعيش بأمن وسلام
 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد