غزة تحترق والعرب خارج التغطية !
بدءا من عباس رئيس الدولة الفلسطينية الذي لا يملك سوى حق الرؤية لشعبه وهو يقتل، ووطنه وهو ينتهك، الذي لن يرضى بانتفاضة ثالثة، والمتخصص في التنسيق الأمني مع أعدائه، وإدانة واستنكار كل محاولة من شعبه للدفاع عن أنفسهم، ومقاومة جلاديهم... وانتهاء بمصر الدولة العربية التي توصف بذات الثقل السياسي والدور المحوري، والتي تقع على أرضها جامعة الدول العربية، لا يقدم العرب لأطفال غزة سوى المبادرات التي تزيد من هدر كرامتهم المسكوبة!
لا يقولن قائل إن أهل غزة هم المعتدون بإطلاق صواريخهم البدائية على إسرائيل وقد خرجت من ديارهم، فسَجْنُ الغزيين، وقهرهم بالحصار منذ سنوات، وما يتبعه من نقص حاد في الدواء والغذاء، وإيصاد المعابر في وجوههم، وأسر أبنائهم في سجون الاحتلال، واغتيال قادتهم بين الحين والآخر كل هذا أكثر مرارة من الاحتلال ذاته، هذا إذا افترضنا نسيان الغزيين لقتلاهم في السنوات الماضية، وحقوقهم في فلسطين، وما عانوه في ظل القتل والتشرد لغير مرة!
إننا اليوم أمام جريمة معيشة مركبة، ومعاناة دائمة، فإسرائيل التي تصرّ على كسر إرادة المقاومة، هي في الواقع تزيد من الإصرار عليها، والعمل على تطوير إمكاناتها، فهاهي بدأت تدك العمق الإسرائيلي مقابل ضرب إسرائيل للعمق العربي، فالجرح لا يمكن له أن يندمل إلا إذا عولج جيدا.
والصور التي تأتينا من غزة صادمة، والشهادات التي نسمعها من أهلها الذين رأوا بأم أعينهم الأهوال في الشجاعية وغيرها مؤلمة، والمفارقة في هذا كله أنهم عاتبون على الحكام العرب، ونسوا أن أكثرهم والغون في دماء شعوبهم نهبا وقتلا وتدميرا وإعدامات بالجملة...!
إن المقاومة الغزية اليوم باتت تحرج الحكام العرب أكثر من أي وقت مضى، وهي القادرة على ضرب العمق الإسرائيلي، وتسيير الطائرات إلى أهم مدنهم رغم شح الإمكانيات والحصار في حين لم تستطع الجيوش العربية، ومليارات النفط الصمود أكثر من أيام أمام المد الصهيوني، ولعل حرب الأيام الستة ليست عنا ببعيدة.
الشارع الفلسطيني في الضفة الغربية، وداخل الخط الأخضر، وكذلك الشارع العربي في صمت مطبق إلا من محاولات خجولة ومتأخرة، وكأن غزة ليست عربية علما بأنها هي التي ما زالت تحمي المشروع الفلسطيني، وهي الوحيدة التي عرفت البوصلة في هذا الزمن العربي الرديء الذي لا يعرف فيه العربي سوى قتل أخيه العربي.
أما أصحاب المبادرات المهينة من حكام العرب والصامتين والمتآمرين على شعوبهم، فلعل أطفال غزة يذكّرونهم اليوم بما نسوه أو تناسوه من أن واجب القائد الوقوف في الميدان مع شعبه لا في الفنادق والمكاتب الفارهة، وواجبه أيضا بذل كل ما يملك لحمايته بدلا من الوقوف على أبواب السلاطين لحين انتهاء العدوان، أو لأجل استجداء المبادرات! لعله يكون مثل أحد أطفال غزّة الذين روّوا وطنهم بدمهم الطهور، أو مثل إحدى نسائها الصابرات المرابطات!
أكواب ورقية بطابع أثري لتعزيز سياحة رحاب
وزير دولة لشؤون رئاسة الوزراء يشارك في تشييع جثمان نجل إياد علاوي
ملايين الإسرائيليين يهرعون للملاجئ .. شاهد
بيان صادر عن لجنة التوجيه الوطني والإعلام النيابية حول تقارير إعلامية مضللة
أكاديميون أردنيون يدعمون التعليم في غزة عبر التعليم عن بُعد
الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية: 35 عامًا من العمل الإنساني عالميًا
الفاتيكان يطلق اسما رسمياً للبابا الجديد
حركة سياحية نشطة في عجلون وجرش تجذب الزوار
المنتخب الوطني للملاكمة يبدأ معسكره التدريبي في تايلند
جامعة آل البيت تختتم مؤتمرًا حول الذكاء الاصطناعي والقانون
تصاعد التوتر بين الهند وباكستان بعد إسقاط مسيّرات
البحرية السورية تنفذ حملة أمنية ضد مراكب تهريب البشر
آلاف الإسرائيليين يطالبون بوقف الحرب في غزة وإيجاد حل سياسي للصراع
إغلاق "خمارة" بعد احتفال افتتاحها بزفة وأهازيج
تطورات الوضع الصحي للفنان ربيع شهاب
شجرة الزنزلخت قد ترفع أساس منزلك .. شاهد الفيديو
لينا ونجاح بني حمد ضحية التشهير الإلكتروني
هل راتب ألف دينار يحقق الأمان في الأردن .. فيديو
إجراءات حكومية مهمة بعد عيد الأضحى
كم بلغ سعر الذهب في السوق المحلي السبت
بيان من النقابة بخصوص الحالة الصحية للفنان ربيع الشهاب
ارتفاع أسعار الأغنام الرومانية يربك الأردنيين قبيل العيد
سعر الليمون يتصدر الأصناف بسوق عمان اليوم
دعوة مهمة للباحثات والباحثين عن عمل: استغلوا الفرصة
منتخب عربي بمجموعة الأردن يضمن التأهل إلى كأس العالم