شاهد الجمال الكردي .. من ملكات جمال الأرض إلى الحسناء التي تتصدى لـ داعش

mainThumb

09-10-2014 05:21 PM

السوسنة - تتمع المرأة الكردية عموماً بمكانة عالية في المجتمع والأسرة الكردية، فهي جميلة رشيقة بهية بملابسها المزركشة ومساوية تقريبا في الحقوق والواجبات مع الرجل. وهذه المساواة ليست جديدة على بنية المجتمع الكردي وانما هي عريقة قديمة قدم التأريخ.

وتغزل المستشرق الروسي فاسيلي نيكيتين بالجمال والزي الكردي وقال: " ولم يسعن- ونحن نمرّ بالقرى الصغيرة أثناء الأيام التالية- إلا الإعجاب بالنساء الكرديات، بمشيتهن المنتصبة، وأقدامهن الثابتة الفخورة، وبأزيائهن الجميلة جداً، الأنثوية جداً، المتعددة الألوان، ومعظمها طويل الأكمام جداً، حتى يمكن أن يُعمل من نهايته عقدة تُدفَع إلى الخلف وراء الظهر... هكذا ينجزن أعمالهن وألوان ثيابهن تمرق من أمام العين منسجمةً بشكل ما: أزرق، وأصفر، وأحمر، وأخضر، وأرجواني، شيءٌ من الجمال والرقّة في كل عالمهن القاسي. ما أروع وأسنى هذه القرويات التيّاهات بألوانهن ووجوههن السافرة! وما أسماهنّ على تلك المخلوقات البائسات المنطويات؛ نساء المدينة في عباءاتهن وبراقعهن السود!

ولأعوام طويلة كان الجمال الكردي خلف الكواليس ليظهر إلى العلن في الأعوام الأخير، حيث أجري العام الماضي أول مسابقة إنتخاب ملكة جمال لإقليم كردستان.

و من بين 50 فتاة تنافسن على عرش الجمال الكردي، حازت شيني آكو عزيز، من مدينة رانية الحدودية، والمقيمة حاليا بالنرويج على تاج الجمال في أول مسابقات تجرى في كردستان، لتكون بذلك أول سفيرة لها إلى العالم.

واتخذت المسابقة طابعا يتناسب مع التقاليد الاجتماعية الكردية، حيث امتنعت الفتيات المشاركات عن العرض بالمايوه كما جرت العادة بالمسابقات الدولية.

وبعيداً عن الجمال والأزياء، الكردية ناضلت جنباً إلى جنب مع الرجال ووقفت صامدة في مواجهة قسوة الحياة الرعوية والريفية، ونراها الان تقف بوجه مقاتلي داعش، وتدافع عن أهلها فى مدينة كوبانى الكردية السورية، حيث تشكل النساء ما لا يقل عن 30% من المقاتلين الأكراد الذين يتصدون بتقدم داعش لاحتلال قرية كوباني على الحدود ما بين تركيا وسوريا وتتراوح أعمارهن ما بين 18 و35 عاما.

وربما من أكثر القصص التي هزت وسائل الإعلام حكاية المناضلة الحسناء سيلان أوزلاب التي أعلنت في تقرير تلفزيوني أنها ستتصدى لمقاتلي  "داعش" بكل ما أوتيت من قوة، فإنها ستطلق آخر رصاصة في بندقيتها على رأسها، حيث أنها تفضل الموت عن الوقوع فريسة في أيدي مقاتلي داعش. وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن "أوزلاب" تتمتع بقدر كبير من الجمال كغيرها من النساء الكرديات، لكنها تخلت عن التربع على عرش الجميلات، حتى تدافع عن نفسها وأهلها ضد هجمات داعش، مشيرة إلى أن خبر انتحارها قد انتشر مؤخرا، وقد أكده في البداية مجموعة من السياسيين المؤيدين للأكراد بتركيا.

فالمرأة الكردية جميلة موهوبة مناضلة، ونرى أن العديد من النساء الكرديات وصلن للعالمية في المجال السياسي والفني والتجميل والأزياء.













تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد

إلغاء وتعليق رحلات إلى الأردن والمنطقة .. تفاصيل

رئيس قبرص: إيران طلبت منا نقل "بعض الرسائل" إلى إسرائيل

جائزة الحسن للشباب تختتم معسكرا ميدانيا لشابات من الشمال والوسط

تسريب معلومات 40 طيارا إسرائيليا شاركوا في الهجوم على إيران

مصر للطيران تلغي رحلاتها إلى بيروت وعمّان وبغداد وأربيل

إيران تشيع قادتها يوم الثلاثاء المقبل

جيش الاحتلال الإسرائيلي يوجه إنذارًا عاجلا إلى سكان إيران

الإدارية النيابية توصي بإلغاء الشروط التقديرية وتعزيز الكفاءة

الناجي الوحيد من كارثة الطائرة الهندية يروي تفاصيل نجاته المعجزة

بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض

حداد رسمي في طمرة بعد مقتل أربع نساء من عائلة عربية واحدة

مركز الأزمات: مراكز الإيواء ضمن الخطط الوطنية

نتنياهو يتفقد موقع سقوط صواريخ إيرانية وسط تصعيد خطير

الفتنة وغاياتها، وتصحيح المفاهيم ضرورة وواجب

الشيكـات بعـد حزيـران 2025، ومنهجيـة تقييـم الأثـر التنظيمـي أو التشريعـي