الحل الوسط، هو اللون الزيتوني !
ذهب والد العريس " ابواحمد" وام العريس " ام احمد" والعريس "احمد" الى منزل والد العروس للترتيب ليوم حفلة الزفاف، فاستقبلهم والد العروس ووالدتها والعروس طبعا، وكان الحديث تشاوريا حول عدد المعازيم والضيافة والعديد من التفاصيل التي لا بد منها في يوم الفرح المشهود. وبادرت ام العروس والد العريس بسوآل هام هل تم تركيب غرفة النوم التي اتفق عليها الخطيبان، فقال طبعا وهي من خشب البلوط، جميلة وقويه وثمنها الشيء الفلاني ! الله يجعل التمام على خير. واستدركت ام العروس متسائلة ما لون غرفة النوم، فقال ابو احمد لونها بني يتناسب مع لون البرادي، فقالت ام العروس، لا لا لا، بنتي لن تتزوج الا بغرفة نوم لونها زيتوني، فحاول ابو احمد ان يقول البني مثل الزيتوني، وقد تم تركيب الغرفة بصعوبة وبشكل دقيق ! وعندها اصرت ام العروس على ان لون الغرفة يجب ان يكون زيتوني وإلا...، وبعدها حمي وطيس الجدال وغضب ابو احمد وام احمد وأخذو معهم احمد بيدهم غاضبين مغادرين! وتساءل الناس والجيران والاقارب عما جرى وكل تمسك بموقفه، ابو احمد ومعه ام احمد بيتوا النية على انهم لن يغيروا الغرفة وام العروس تصر على اللون الزيتوني. ومرت الايام وترك الامر، ونسي الناس والجيران ما حدث. وبعد اسابيع ذهب ابو احمد لزيارة صديق له، فسأله صديقه، اخي ابو احمد هل تزوج احمد؟ فأجاب نعم الحمد لله تزوج، فقال الصديق، وماذا عن الخلاف حول لون غرفة النوم، فقال ابو احمد حليناها حل وسط ! فقال الصديق شو صار لون الغرفة، فقال له ابو احمد زيتوني !
كل المسائل في بلادنا تحل بهذه الطريقة، قانون الانتخاب، كان الحل بعد الحوار واللجان والدراسات " زيتوني" اي قانون الصوت الواحد ! الحرب على الارهاب، معادلة كيري وقبله بوش "انتم معنا او مع الارهاب" في عديد المؤتمرات، في جده، باريس....، طيب، وماذا عن حل الدولتين والإعتداء على المسجد الاقصى ويهودية الدولة، الجواب هل "انتم معنا ام مع الارهاب" جوابنا "زيتوني" نحن معكم وضد الارهاب وسنحاربه لأننا معكم ! الاجابة الدائمة لنا "زيتوني" والحل الدائم وتعويض اللاجئين هو كذلك زيتوني ! والحمد لله على اللون الزيتوني، ولكن هل كرامة الامة وسيادة الدول وطموحات النشء تتماشى مع اللون الزيتوني في الحلول، ولكم صادق التحية وأوفاها وكل الاحترام.
تطبيق نظام فهرسة المعلومات بالمؤسسات الحكومية
برشلونة يكتفي بالتعادل مع مضيفه رايو فايكانوفي
صور تثير التكهنات حول استشهاد محمد السنوار بغزة
هزة أرضية بقوة 4.6 ريختر تضرب مدينة شهداد بإيران
الاحتلال يطلق 5 قنابل مضيئة في القنيطرة
هل تكفي لعبة الأرقام لإنقاذ الاقتصاد
ظهر بفيديوهات .. القبض على شخص استعرض بالسلاح والتشحيط
خطة إسرائيلية لسيادة جزئية بغور الأردن من الجانب الفلسطيني
دعوة لمواطنين بتسديد مستحقات مالية مترتبة عليهم
آلاف الأردنيين مدعوون للامتحان التنافسي .. أسماء
تفاصيل مقتل النائب السابق أبو سويلم ونجله
مثول عدد من الأشخاص بينهم النائب اربيحات أمام مدعي عام عمان
تنقلات في وزارة الصحة .. أسماء
وظائف حكومية شاغرة ودعوة للامتحان التنافسي
أول رد من البيت الأبيض على أنباء وفاة ترامب
عمّان: انفجار يتسبب بانهيار أجزاء من منزل وتضرر مركبات .. بيان أمني
رسمياً .. قبول 38131 طالباً وطالبة بالجامعات الرسمية
النواب يبحثون إنهاء عقود شراء الخدمات الحكومية
الأردن يبدأ تطبيق الطرق المدفوعة نهاية 2025
قبل صدور نتائج التوجيهي اليوم .. تعرّف على كيفية حساب المعدل