المشهد السياسي بقيادة نجوم العرب !!
أن نراقب المشهد السياسي من خلال محطات التلفاز والشبكات العنكبوتية هذا يعني أننا في قلب الحدث أو ما أحبذ وصفه، ( قلب الفوضى الاعلامية السامة ) !!
وأن نراقب الدماء العربية تصل إلى القمم وتُجهض وتسقط شهيدة معاهدات وتحالفات جديدة قديمة، هذا يعني أننا استسلمنا أو بالأحرى فقدنا القدرة على فعل شيء إثر سلبنا لما نملك !
وأن ننتظر الصحوات والحراكات والقومية الوطنية الشعبية الحرة المناضلة، هذا يعني أننا سُذج بما يكفي لتصديق أنفسنا وأن زمن الشعارات أولى بنا من تقادم المدافع على جبهات عدونا .
وأن نؤمن بنظرية المؤامرة الصهيونية ونجعل منها شماعة نعلق عليها خيباتنا وتفاصيل غزواتنا المبتورة من النصر ، فهذا يعني أننا ننقاد من خلفها متتبعين نبوءاتها مؤمنين بأننا لابد أن نندمج سوياً وأن نعترف بها وبهم وبوجودهم وربما حقوقهم في بلادنا !!
وأن نبكي لوعةً ً في كل يومٍ على أطفالنا الذين عاقروا الموت وأمهاتنا اللاتي التحفن الخسائر ورجالاتنا الذين يدافعون عن تراب بلادهم بسواعدٍ مجردة من الذخيرة فهذا حقٌ لا يغتصبه غاصبٌ .
وأن نلاحق الأمل ونتأمل صواريخ حزب الله أو تركيا أو حتى سوريا الألم أن تنطلق ولو بشق مصلحةٍ لتسقط من كربنا وترفع من كرامتنا أمام احتلالٍ أصبح ينادى له بحرية الاعتراف بكيانه الذي لا يغفل غافل ولا جاهل ولا أمي ولا رضيع عن معرفة الحقيقة الكاملة عنه .فهذا ما ننتظره ولو بعد حين .
أن تمسي الحرب الأولى والأخيرة والعدو الأوحد والخطر الأكبر هو " العربي " وتنقلب الموازين ، وتتغير التحالفات وتلتهب الحدود ويكبل الاقتصاد ويرزح تحت امرة من يملك القوى العظمى ، فهذا أمرٌ متوقع فلا يُشعل فتيل الفتنة إلا المناصب ولا يلوي ذراع العروبة إلا المادة !
وأن نتسمر أمام التلفاز مترقبين من الذي سيتوج عرب أيدول وأن نرى ثلاثة شاشات صغيرات من بلاد المشاركين حيث يحتشد جمهور كل منهم مشجعاً اياه ونلمح سوريا الألم أي كان مكان بثها، تنتظر فوز ابنها السوري أو الفلسطيني أو السعودي فهذا يعني بأننا مُغيبين عن الواقع وفي نكران مستمر لما حدث ويحدث وسيحدث ، أن ننسى في لحظات أننا لم نعد نستطيع زيارة حلب ودرعا واللاذقية وطرطوس لأنها لم تعد حاضرة بتضاريسها وبنيتها بعد اليوم فهذا هو سرطان السياسة الذي انتشر في ارواحنا ، أن ننسى أن القدس تقسم وتهود واهل الطور والعيزرية يتنفسون رائحة قاذوراتهم بدلاً من الهواء هذا يعني أنهم نجحوا في الهائنا ،وأن نتناسى فوضى الأحداث الحاصلة في السعودية فهنا لا يسعنا إلا أن نقول هنيئاً للعرب نجوم طرب السياسة ولا ضير من الفرح المؤقت مادام الألم مستمر ولا ينتهي !!
والله المستعان
تطبيق الطرق البديلة المدفوعة من الحرانة–العمري .. تفاصيل
الترخيص المتنقل المسائي للمركبات ببلدية دير أبي سعيد الاحد
الأردن يعزز مكانته كوجهة رياضية سياحية آمنة في المنطقة
باريس: مسيرة تضامنية مع ناشطة إيرانية متضامنة مع فلسطين
سامية صولحو حسن تفوز مجددا بانتخابات الرئاسة بتنزانيا
افتتاح المتحف المصري الكبير بمشاركة 79 وفداً رسمياً
الفراولة من أسوأ الفواكه وهذا هو السبب
تعديل ساعات الدوام الرسمي في جامعة اليرموك- تفاصيل
الاحتلال: جثث المسلّمة من حماس لا تعود لمحتجزين إسرائيليين
عمان تستضيف بطولة آسيا للناشئات لكرة الطائرة
والد حلا شيحة يوضح حقيقة اعتزالها
وزير الطاقة يتفقد محطة القواطع الكهربائية في الرامة
ارتفاع تاريخي لأسعار زيت الزيتون في الأردن .. تفاصيل
أمانة عمان لا "تمون" على سائقي الكابسات .. فيديو
تعهد بـ 50 ألف دينار لمرتكب هذه المخالفة
وزارة الصحة تفصل 18 موظفاً .. أسماء
أسباب ظهور بقع حمراء على الجلد مع حكة
عقوبة مرور المركبة دون سداد رسوم الطرق البديلة
محافظة إربد: كنز سياحي مُغيَّب .. صور
فوائد مذهلة للقرنفل .. من القلب إلى الهضم والمناعة
التربية: دوام المدارس المعدل الأحد .. والخاصة مستثناة
عقوبات بحق أشخاص تعدوا على مسارات آمنة بعمّان
مدعوون لإجراء المقابلة الشخصية في وزارة التنمية .. أسماء
الكلية العربية للتكنولوجيا تنظم ورشة عن إدارة العمليات السياحية
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات موظفين حكوميين .. أسماء



