القمل ذريعة .. فليُه إفشاء محبة وإبداء اهتمام - أحمد الشيخاوي
قد انقرضت سلوكيات جمة تحمل في طياتها متعة ومفخرة الإنتماء إلى الموروث العربي الزاخر بالعادات والطقوس المحتفية بالعمق الإنساني قبل أي شيء آخر، ويعزى ذلك إلى العديد من الأسباب المتداخل فيها الإجتماعي بالإقتصادي بالسياسي،وأهمها إشكالية التبعية العمياء كغربال يحجب النهل من إيجابيات روح العصر ويسمح فقط بمرور سموم المادية المخدرة والقاتلة . هناك إستراتيجية محكمة تخدم مصالح الآخر/الغرب وما والاه،ويتم بواسطتها الكشف عن المواطن الممكنة من طمس الهوية في العالمين النامي والمتخلف.
إنه مع كامل الأسف وحتى عهد قريب،على السلط السياسية فى البعض من بلدان التبعية ،سجل التاريخ المنصف ، التواطئ المخزي بشأن اعتقالات سياسية وتصفيات جسدية لأدمغة وازنة وطاقات تعارض نظم الحيلولة دون الرقي بالمواطن على كافة المستويات ،ولم تكتب النجاة إلا لثلة قليلة نفذت بجلدها إلى العالم المتطور كمستفيد أكبر من عبقرية وذكاء أصحابها.
وحاليا اتخذت منحى مغايرا، أشكال التكريس لإلغاء دور من هم من هذه الطينة النادرة والخارقة ، وبات التخدير يعتمد أساليب ومناهج لصنع الموت البطيئ ،ومعظمها يلتقي عند نقطة غاية في الخطورة والحساسية، إنها معضلة تمرير السموم في أظرفة معسولة مقننة مشتهاة تغزو عقر دار العربي البسيط والأمي في كثير من الأحيان، فتفعل به الأعاجيب،الغاية من خلفها بادية للعيان لكنه لبوس القابلية لتقمص دور الضحية حين يلفت نظرها عن مكمن الخطر سحر الطعم،الغاية بينة جلية، والغرض المخطط له رام إلى تفكيك الأسر كنواة لبناء المجتمعات ،والأسر السليمة تعني وطنا سليما وهكذا...
هذا وأختم بالرمزية التي عنونت بها مقالي المتواضع هذا، لأشيد بأهل الثبات على المبدأ والموت دون التراجع عن القناعات الراسخة المتغيى منها وضع الأصبع على منبت جراحات "الأمة" بغية تشخيص الداء وفق ما يقتضي إيجاد الحلول الجذرية والناجعة له وكأن الأمر برمته لا يتخطى كونه أبعادا وفحوى عميقا يحتاج إلى تأويل حسب تنوع القدرات،يختزلها العنوان أعلاه..
ضمن دائرة مراعاة هذا حلال وضديده حرام ، ووقفا على ما تمليه مرجعيتنا الدينية الإسلامية التي نعتز بها أيما اعتزاز أقول:
ما أجمل مشهدا يجسد ارتماء الزوج بين أحضان زوجته، وقد نهل من إفرازات الحضارة ما يؤشر على نقاء مظهره كما سريرته و رقيه بكل ما تحمل الكلمة من معنى،يرتخي في حجر حرمه المحبة المتفهمة المسؤولة غير المقلدة،لتعبث بشعره مليا،فيما يتملاها هو ثملا بنعمة الإقتران بها والمبارك من فوق سبع سماوات، ومن ثم يقرأ في براءة عينيها: "القمل ذريعة .. فليه إفشاء محبة وإبداء اهتمام..
400 فنان عالمي يطالبون بإزالة أعمالهم من المنصات الإسرائيلية
حماس: إفشال واشنطن قرار وقف إطلاق النار بغزة تواطؤ مع الإبادة
فلسطين تستنكر عرقلة واشنطن لمشروع قرار وقف إطلاق النار بغزة
واشنطن ترفض قرار وقف النار وتهاجم حماس
الدنمارك تطالب بوقف فوري لإطلاق النار بغزة
العثور على جثة شخص بمنطقة حرجية في جرش
من هو الشهيد عبدالمطلب القيسي منفذ عملية جسر الكرامة .. تفاصيل
جيش الاحتلال يكشف هوية قتيليه في عملية معبر اللنبي
ماكرون: إسرائيل تدمر صورتها بسبب غزة
رئيس غرفة صناعة إربد يؤكد أهمية التعاون بين الغرف الصناعية
ترامب: أرغب في استعادة قاعدة باغرام الجوية في أفغانستان
وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/8
الجزيرة يبتعد بالصدارة بعد رباعية السرحان
هيئة البث العبرية عن نتنياهو: القتيلان في معبر اللنبي جنديان
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
صورة من مدرسة حكومية تكشف واقعاً مؤلماً .. شاهد
الحكومة تعلن شاغر أمين عام الأشغال العامة
اختفاء مخالفات السير .. خلل تقني مؤقت يثير فرحة المواطنين
استحداث تخصص التكنولوجيا المالية بالجامعة الهاشمية
وظائف شاغرة ومدعوون للمقابلات – أسماء
لأول مرة .. أسعار الذهب بالأردن تسجل ارقاماً قياسية
جامعة العلوم والتكنولوجيا تنظم يومًا طبيًا مجانيًا بالأزرق
إعلان نتائج مسابقة إعلامي الأردنيّة .. أسماء
جامعة مؤتة تقر تعديل تعليمات حوافز البحث العلمي
إعلان وظائف حكومية لحملة الدبلوم والبكالوريوس .. رابط
انطلاق فعاليات أسبوع الذكاء الاصطناعي بالجامعة الأردنية
الحكومة تدعو أولياء الأمور لمتابعة الاستخدامات الرقمية للأطفال