مارسـيل خليفـة: المقاومة واجب لتحرير الارض

mainThumb

21-01-2009 12:00 AM

قدم الفنان اللبناني مارسيل خليفة عرضاً خاصاً بالإعلاميين للحفل الموسيقي الكبير "صامدون" على مسرح الأوبرا بدمشق تضامناً مع مقاومة الشعب الفلسطيني ومختتماً به احتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية 2008.

وشاركت الفنانة أميمة الخليل في الغناء إلى جانب 180 عازفاً ومغنياً يشكلون الأوركسترا الوطنية السورية وكورال المعهد العالي للموسيقى بقيادة ميساك باغبودريان.

الحفل بدأ بمقدمة موسيقية أهداها الفنان خليفة إلى فلسطين الجريحة مؤكدا أن ريع الحفلتين سيتم رصده لأطفال غزة ضمن الحملة الوطنية لجمع التبرعات.

وتضمن الحفل مقاطع من غنائية أحمد العربي للشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش التي تجسد الحصار والحرب والانتفاضة والخوف والألم والتي تقدم على المسرح للمرة الاولى ويقول مطلعها.. "ليدين من حجر وزعتر.. هذا النشيد لأحمد المنسي بين فراشتين.. أنا أحمد العربي فليأت الحصار.. جسدي هو الأسوار فليأت الحصار".

وتناوب الفنان مارسيل مع الفنانة أميمة الخليل بصوتها العذب الهادئ في إلقاء بعض المقاطع دون موسيقى..

"كان المخيم جسم أحمد.. كانت دمشق جفون أحمد.. كان الحجاز ظلال أحمد.. والبحر طلقته الأخيرة". وكانت ذروة الملحمة الغنائية مع مقطع "صامدون.. صامدون" الذي يذكر بانتصارات المقاومة اللبنانية خلال عدوان تموز .."اذهب عميقاً في دمي اذهب عميقاً في الطحين.. ليصاب بالوطن البسيط وباحتمال الياسمين".

واختتم الحفل بموال فلسطيني يقول.. "يا اما موال الهوا يا ما مواليا.. ضرب الخناجر ولا حكم النذل فيا".

وقال مارسيل إن هذا الحفل هو عمل من القلب يحترم تضحية الشهداء وهو يمثل تحية لصمود أهل غزة المقاومين مشيراً إلى أن شخصية أحمد العربي تمثل الشارع العربي ووجوده وحضوره وهذا ما شاهدناه في المظاهرات التي عمت الشارع العربي خلال العدوان على غزة. وعبر عن ارتياحه لمرافقة عازفين ومغنين سوريين واصفاً إياهم بأنهم "جيدون ومعطاؤون" وقدموا جهداً استثنائياً في وقت قصير موجهاً التحية لهم فرداً فرداً.

ورأى الفنان خليفة أن العدوان على غزة ما زال قائماً من خلال حصار إسرائيل لها واحتلالها لفلسطين مؤكداً أهمية استمرار المقاومة لتحرير كل أرض عربية محتلة.

وقال إنه سيساهم في احتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية عام 2009.

وسيشارك في فعالياتها التي ستقام في معظم العواصم العربية متمنياً أن يكون باستطاعته الذهاب إلى القدس للاحتفاء بها هناك.

من جانبه قال الدكتور أثيل حمدان عميد المعهد العالي للموسيقى إن غنائية أحمد العربي هي ثمرة تعاون بين المعهد العالي للموسيقى والفرقة السيمفونية الوطنية السورية التابعة للمعهد وكورال المعهد مع احتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية 2008 التي تنتج العمل في هذا الظرف الذي تمر به منطقتنا العربية وذلك نظراً لموضوعه الذي يلامسنا.

وأضاف حمدان ان هذا العمل يشكل حالة وطنية وهي المرة الأولى التي يقدم فيها في سورية. في حين قال المايسترو ميساك باغبورديان قائد الفرقة السيمفونية الوطنية السورية.. إن هذا العمل كان ثمرة تعاون بين الفرقة السيمفونية الوطنية السورية وكورال المعهد العالي للموسيقى والمنشدين الذين يؤدون الكلمات المغناة مع الفنان مارسيل خليفة.

وأشار إلى أن التدريب على هذا العمل بدأ قبل عشرة أيام فقط وقد أبدى الجميع تعاوناً كبيراً لتقديمه للمرة الأولى على المسرح.

وأضاف المايسترو ميساك.. إن الجميل في هذا العمل هو الجانب الإنساني من هذا الاحتفال ودورنا كموسيقيين أن نقوم بمثل هذا العمل للفت الانتباه إلى القضايا التي نؤمن بها كالقضية الفلسطينية العادلة.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد

ثاني أيام العيد .. الاحتلال يرتكب مجزرة مروعة بغزة والضحايا بالعشرات

قرار نهائي من رونالدو بشأن المشاركة بكأس العالم للأندية

دعوة مهمة من بلدية إربد للمواطنين

نقل مجاني لحاملي تذاكر مباراة النشامى والعراق .. تفاصيل

ارتفاع احتياطيات النقد الأجنبي بالصين إلى 3.2853 تريليون دولار في أيار

مواعيد عمل الباص السريع وباص عمّان خلال عيد الأضحى

فيفا يمنح الأردن 10.5 مليون دولار بعد التأهل إلى كأس العالم 2026

الأردن والعراق: علاقات أخوية متجذرة تتجسد في مواجهة كروية مرتقبة

تراجع حاد بنسبة 80% في إعفاءات رسوم تصاريح عاملات المنازل

تكية أم علي توزع لحوم الأضاحي على 4744 أسرة

صحة غزة تحذر من انهيار المنظومة الصحية جنوب قطاع غزة

حجاج بيت الله الحرام يستقبلون أول أيام التشريق

إيلون ماسك يعلن عن تأسيس حزب أمريكا

في أول أيام العيد .. الأردنيون يتوجهون إلى الأضاحي البلدي بعد استقرار الأسعار

غزة تُعيد رسم خرائط المعركة .. أسبوع الكمائن وتآكل نخبة الاحتلال