محبطون
يمسكون بيدك ويشدونها إلى الأسفل ,ويتبعونها بعبارة بدك تقيم الدين بمالطا لا لسبب إلا لأنهم لا يريدون لك النجاح .تتعلم وتتعب على نفسك وتثقف نفسك. وتحصل على شهادة أو شهادات عليا, فيمطون شفاههم استنكارا ,ويقولون والده كان فلاحا أو راع,واليوم الأخ مثقف .وقد يشاء القدر أن تتسلم موقعا متقدما, إلى حد ما فيبدأون بالتأكيد لأنفسهم - ليريحوا دواخلهم-أن الموقع مؤقت ولن يطول بك الزمان ,لا لسبب إلا الغيرة .تتحدث لأن الله أعطاك قدرة على الحديث وشيئا من العلم فيلوون رؤوسهم يمنة ويسرة ويتبرمون ,لا لسبب إلا لأنهم يريدونك مستمعا, ومستمعا فقط ,وتستمع لمن ؟ تستمع لمن أخذ الله منهم كل شيء وأعطاهم سلاطة اللسان.
أولئك هم المحبطون بكسر الباء لا يتطورون ولا يطورون, يقفون للناس على حرف ,يجيدون مضغ الكلام, ولا يحسنون البلع, وأحيانا يقولون كبت شديد الواو الأولى ما لم تقله, همهم الأول أنفسهم, همهم أن يشار إليهم بالبنان, دون أي جهد أو تعب .وهمهم الثاني إحباط الآخرين .
تبحث عن السبب فلا تجد سببا أنت مسببه,فتتمحص وتتفحص سيرهم, فتجد أن هذا السلوك ناتج عن عدة أسباب ,أهمها عدم الثقة بالنفس, يودون أن يسكبوا ملوثات فشلهم على نجاحات الآخرين ليصبغونك بلونهم .وتقرأ بسهولة على شفاههم ارتجافات توحي بالتردد نتيجة لأهتزازات داخلية في ضمائرهم تخرج من حلوقهم, وتكاد تخرج من الأفواه فترتد لأن مهمتها لم تنتهي بعد .
وتجمع بينهم قلة الآيمان وضعف النفوس , يودون لو أن الأرزاق بأيديهم ليطمسوك من قائمتها ,أو يجعلونها تمر بقناة يملكون مفاتيحها فيفتحونها فقط حين تطيع , ويغلقونها إن فكرت بقول الحق .
يتملكون الأدوات اللازمة لإقناع البسطاء من الناس , ديدنهم الكذب ,يتخذون من النفاق متكئا, ومن الرياء سبيلا,فيصدقهم العامة ,بسطاء الناس ,أو قل يجارونهم أحيانا خوفا, وأحيانا طمعا.إبتساماتهم عراض ما لم تخرج عن تبعيتهم ,فإن خرجت تتجهم وجوههم, وهم يدعون لو أن الأرض تنشق فتبتلعك قبل أن تحقق الهدف .
ما يزعجك أيضا أن لهؤلاء أنصار سحيجة فهم لايبتسمون الا إذا علت الإبتسامة محيا من يقطن في البؤرة ويوزع دوائر الإحباط على من حوله .فقاطن البؤرة يعلم ما يريد أما هؤلاء فيسحجون دون إدراك فيستخف بعقولهم كل من حولهم .
من قلوبنا ندع الله للمحبطين ومن لف لفهم أن يقيم الله أمرهم ويهديهم سواء السبل ,لترتاح نفوسهم ويريحوا نفوس من حولهم ويتركوا الناس يمارسون قناعاتهم
تل أبيب تفرض شروطاً صارمة قبل انتقال اتفاق غزة لمرحلته الثانية
انهيار اقتصادي يغزو إسرائيل .. ربع العائلات الإسرائيلية تعيش الجوع
نواب يهاجمون موازنة 2026: غلاء المعيشة وتراجع الدخل في صدارة الانتقادات
ارتفاع قياسي في الطلب على أسطوانات الغاز مع اشتداد المنخفض الجوي
ترامب: أوروبا تمضي في اتجاهات لا تُحمد عقباها
زيلينسكي: لا يجوز لنا التنازل عن أراض لروسيا
السفير البريطاني في عمان وأبو حلتم يبحثان سبل تعزيز الاستثمار والتعاون
استبعاد توني بلير من مجلس السلام الخاص بغزة
السيارات الكهربائية .. تحديات تعرقل انتشارها رغم الإقبال الكبير
انخفاض مؤشرات الأسهم الأميركية ونفط تكساس
النمرات يفوز باكتساح في انتخابات جمعية الدارسين بالروسية
إصابة 10 من عائلة واحدة بتدهور مركبة على طريق الرمثا بشرى
وزارة البيئة تعلن عن حاجتها لتعيين موظفين .. التفاصيل
وظائف حكومية ومدعوون للمقابلة .. الأسماء والتفاصيل
أوبن إيه آي تعتزم إدخال تحسينات على تشات جي بي تي
مديرية الأمن العام تطلق خدمة التدقيق الأمني للمركبات
الإضراب عن الطعام في السجون الإسرائيلية
قفزة كبيرة بأسعار الذهب في الأردن
قوات الدعم السريع تقول إنها سيطرت على بابنوسة بغرب كردفان
الغذاء والدواء تحتفظ بحقها القانوني تجاه هؤلاء
تخريج الفوج الثامن من معسكر نشامى السايبر



