وفاء للمتقاعدين في يومهم
مهداة لابي جدعان وجميع المتقاعدين...
ابو جدعان (مصطفى جدعان وراد الخرشه) جندي اردني بطل شارك في حربي 1967 وحرب الكرامة 1968 قاتل العدو الصهيوني ودمر في اللطرون اربع دبابات ووقع اسيرا في يد الاحتلال لمدة 4 شهور، ابو جدعان شم رائحة الشهادة ولم يذقها .. من دمه الزكي، بعد ان اخترقت جسده النحيل 7 رصاصات... ولم يرتقي بنظر البعض والحكومات المتعاقبة لرتبة ولا راتب شهيد .. ابو جدعان يملك الان غرفتين انهار سقف احداهما اثناء المنخفض الجوي الاخير ... وها هو ينتظر الموت على فراشه كما يموت البعير...
ابا جدعان يحفظكَ الرحيمُ وتذكركَ الكرامةُ والكريمُ
ولا يزريكَ مهما ضيعوكَ فأنت الصائلُ البطلُ الحليمُ
فيُنصفكَ السلاحُ اذا تولوا وقولُ الخصمِ واليومُ الجحيمُ
أبا جدعان ترْهَبُهُ المنايا ويخشى هولَه الخطبُ الجسيمُ
وهذي الارضُ يذكرهُ ثراها ويقسمُ أنَهُ رجلٌ عظيمُ
غزَتهُ النائباتُ وقد تَسجْى وأغفى بعدَ اذْ غابَ النديمُ
فألقَتْ سقفَ غرفتِهِ عليهِ فقامَ يُكابدُ البلوى سقيمُ
تعرى للسماءِ وقدْ كَساهُ دثارُ الثلجِ يسبقُهُ الهزيمُ
فاصبحَ يضربُ الكفينِ حُزناً ويجثمُ فوقَهُ بيتٌ وخيمُ
فأغنتْهُ المصائبُ بالرزايا ومِنْ حدْبِ الصديقِ غدا عديمُ
وفي جنبيه ينزرعُ الرصاصُ وينبضُ بالجوى قلبٌ كليمُ
تراكضَ للدفاعِ فباتَ يَدمَى ونامَ البعضُ ملآنٌ سليمُ
ويقسمُ إخوةُ الحربِ النشامى أبو جدعان، لم يفتأ يُسيمُ
إلى أنْ أثخنَ الاعداءَ قتلاً وعادَ لسربهِ عوناً يديمُ
يذيق يهودَ اذلالاً وقتلاً ومنْ ولى فمشلولٌ عقيمُ
جبالُ القدسِ تشهَدُ مُلتقاهُ وباللطرونِ مدفَعُه حميمُ
وكان مُناهُ أنْ يُلقى شهيداً وفي الاقصى يُغَمدُ او يقيمُ
ولكنْ انْ يعيشَ هُنا غريبٌ ويوردُهُ الردَى سقفٌ رديمُ
فتلك جريمةٌ نكراءُ يأبى تقبُلها فتىً شيخٌ عليم ُ
إلامَ قد يُعاني رِفاقُ هذا وهلْ يأخذْ بأيديهمْ زعيمُ
وَمَنْ يُأوي المشردَ انْ تطاولْ بهِ عُمرٌ وأضعفَه القصيمُ
زعمتمْ بالوفاءِ لنا بيومٍ وأي وفاء ؟.... حالتنُا رَميمُ
فمُتقاعِدْ ومُتْ واقفْ سواءٌ فلا سائِلْ يحرِك أو يقيمُ
تقاذَفنَا الزمانُ فَصرْنا ذيلاً وكان المَيلُ فينا يستقيمُ
وكنا نرفعُ الهاماتِ فخراً وفينا الفخرُ والجيشُ يهيمُ
فصرْنا نموتُ أغراباً ونحيا فلا ضيفٌ يطلُ ولا حكيمُ
ونقتاتُ البقايا والنفايا .. وينعم بالرغيدِ فتىً ذَميمُ
فلا أسفٌ على ماضٍ تولى ولا خيرٌ اذا سادَ الكهيمُ
فما عشناهُ سوف يراهُ يوماً جميعُ القاعدينَ ولا نعيمُ
اذا لم تُنْجدْ الاحوالَ كفٌ لها من أصلِ صاحبها عميمُ
إلامَ الفقرُ يضربنا بسوطٍ ؟؟ وفوقَ العرشِ رحمنٌ رحيمُ
ابوجدعان لم يقتله صَلْيٌ من الاعداء أو أسرٌ لئيمُ
فيقتلهُ التجاهلُ والتعامي وبعضُ القهرِ والظلمُ الظليمُ

رئيس الوزراء يهنئ النشامى بالتأهل ويتمنى السلامة للنعيمات
مدرب النشامى يشيد بمساندة الأميرين علي وهاشم
النعيمات يتعرض لإصابة قوية والاتحاد يؤكد التشخيص
النشامى يضمنون 4 ملايين دولار في كأس العرب
الكرملين يرفض اقامة هدنة مؤقتة للحرب في أوكرانيا
واشنطن تسعى لنشر قوة دولية في غزة مطلع العام
الجمعية العامة تطالب إسرائيل بإنهاء قيود المساعدات لغزة
3420 ميجا واط الحمل الكهربائي الأقصى المسجل اليوم
الصفدي وغوتيريش يؤكدان ضرورة دعم الأونروا واستمرار خدماتها
وزير الإدارة المحلية يتفقد مشروع تطوير وسط مدينة إربد
ولي العهد: مبارك للأردن .. النشامى لنصف نهائي كأس العرب
أبو ليلى: إصابة النعيمات أثرت علينا نفسياً
260 لاعبًا يشاركون في بطولة البترا لبناء الأجسام
ميسي يعلّق على مواجهة الجزائر والأردن في مونديال 2026
سوريا وفلسطين إلى ربع النهائي كأس العرب .. خروج تونس وقطر
بلدية أم الجمال تعلن عن وظائف في شركة تغذية
وظائف في الصحة وجهات أخرى .. الشروط والتفاصيل
اكتمال ملامح ربع نهائي كأس العرب 2025 .. جدول المباريات إلى النهائي
توضيح حكومي حول أسعار البنزين والديزل
تعيين الدكتور رياض الشياب أمينًا عامًا لوزارة الصحة
سعر عيار الذهب الأكثر رغبة لدى المواطنين
إعادة 6000 شخص إلى مناطقهم بعد ضبط الجلوة العشائرية
إلى جانب النشامى .. المنتخبات المتأهلة إلى ربع نهائي كأس العرب 2025
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
عُطلة رسميَّة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلاديَّة


