كتبت له

mainThumb

05-03-2015 08:53 PM

أحببتك انت ...وموسيقاك. .وفوضاك ...


و لونك المفضل


وتساءلت ...منذ متى كان الرماد لون....
... .
.
كنت عصبيا ..تحرق الدنيا أمامك ....حتى اطربني الصراخ..حال الفتيل الذابل في النحيب


ووضعت يدي على قلبي ...


نبض يان ..ونبض يتوه..


.وصرت مثل قائد ترك المعارك ...وألقى الغنائم ...


حينما تصرخ انت يرق قلبي ....


مثل حزن نخلة المت بها عاصفة ..وشردت أوراقها. ..


فغادرتها الطيور.. واخذت معها العش ...واستنفرت أحلامها...


كنت ألذ الهزائم. ..وانبل الخيبات ...


وحين كنت فوضويا .... تبعثرت انا ....و داهمتني فوضى النحيب... اصفرار ....ودوار


كنت تحب كل النساء ...وتركت لك ان تقلب كل الوجوه ...لابقى انا آخر وجه في ذاك الشتات ..


آخر صورة في ذاكرة المرايا التي تعبت من الوجوه..


.آخر لوحة ذرف فيها الرسام أحزانه ..لا يهم هل كان يذرفها ......ام كان يخفيها. ..


.حين كان الدم أصدق الأصباغ ...في حكاية الجرح


وكنت انا اشلاء آخر زهرة .....في ربيع ثمل من الغيث.... اكتض بالورد ..والبرد...وطوقته المعاطف...وأدوية السعال


هل كان الحب سعال ..وهل نخفي نحن السعال


كنت تعشق دخان السجائر.... فعشقت الاعقاب ..وعلبة الثقاب. ..


.وذابت عيني في الرماد. ..


واستدليت على خطى الدخان .....لاتتبع حرائقك التي اشعلتها...


كنت أنا الورقة الأخيرة ..في جذع شجرة


الورقة التي ما خانت امها ... في خريفها الاصفر...


في عمرها الذابل..


انا ما تبعت خطى الورق الذي خان ...ولاقى مصير التكسر ...والجفاف...لحقه التشظي


من أين لي بالجفاف ...وعيني مبللة


أحببتك انت وكل عاداتك السيئة ..


.كما تحب الأم صغيرها ...الشقي المتسخ القميص ...والثياب


أتعرف لماذا أحببتك ...


حتى إذا سألت عن الحب ..أعلم كيف أجيب ...


لأقول أنت في قلبي مصدر العطب...


وانت كل الاشتعال....


انا الفراشة التي تاقت إلى اشتعالها. ..


.وانت الجنة في عينيك نار...انت الحب ..والدوار



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد