التخلف الفكري
لكلمة التخلف في قواميس اللغة معان عديدة وكثيرة, لكن ما يهمنا في هذا المجال هو ما له علاقة بالتخلف الفكري, بمعنى الـتأخر في إعمال الفكر وإستخداماته عن الأقران أو مجموعة الناس التي تحيط بالشخص الذي يعاني من هذا التخلف .
وإذا كان التخلف الذي نتحدث عنه, هو نتيجة لعدم قدرة المتخلف على استثمار القدرات العقلية والوظيفية التي يفترض أن تكون متوفرة لدية , قياسا على المحيطين أو البيئة التي يعيش فيها , فإن أولى مظاهر هذا العجز أو التأخر هو عدم قدرة المتخلف على الفهم والتفكير المجرد وعدم القدرة على التكيف مع البيئة المحيطة , وعدم القدرة على التعامل مع المواقف واستثمار الخبرات بطريقة منتجة .
وبعيدا عن النواحي الطبية والمرضية وما للتخلف من أسباب وراثية أو ما له علاقة بالنمو النفسي والبدني وهو ليس مجال بحثنا , فإننا سنتطرق تحديدا الى التخلف الناتج عن الجهل وهبوط مستوي التفكير بغض النظرعن التعلم, لنصل إلى نتيجة أن التعلم وإن كان يحد من نسبة التخلف الفكري , إلا انه لا يمكن أن يكون العلاج الناجع الوحيد لها , فهذا الكم الهائل من حملة الشهادات لا يعني بحال من الأحوال أن كل حامليها لا يعانون بقدر أو بآخر من التخلف الفكري, فليس التعلم هو الوسيلة الأمثل للتغلب على التخلف الفكري وفي المقابل هناك من غيرهم من يجيدون إستخدام الفكر, ولديهم القدرة على الربط والتحليل والإستنتاج لأنهم يجيدون إعمال الفكر والتخطيط العلمي السليم الذي قد ينتج عن التجربة والخبرة أو عن طريق الجهد الذاتي ,فوسائل الإعلام بأنواعها مثلا ,ومجالسة الفقهاء والعلماء والمفكرين , والمطالعة المستمرة,والتجارب الحزبية , والإنخراط في الأنشطة الثقافية والعلمية,وتنوع مصادر المعرفة , كفيلة بالقضاء على التخلف الفكري أو الحد منه.
وعلى الصعيد العام فإن التخلف الجمعي, وهو نتاج للكبت وعدم استغلال الطاقات, وعدم إطلاق العنان لحرية الرأي والتفكير , والخوف من القادم, والخوف من التجربة ,من أخطر أشكال التخلف ويعتبر التخلف الجمعي وهو تخلف جماعة من الناس عن المستوى الفكري المحيط من الخطورة بمكان إذ يمكن النظر إليه كظاهرة مرضية تصيب في أسبابها ونتائجها المجموعة المتخلفة وقد تمتد آثارها لتشمل بعضا من المحيطين ,وما سبب هذا التخلف إلا نتاج للتعصب الأعمى والتبعية الفكرية لمن يمكن اعتباره وليا على الناس,دون أن يكون صاحب فكر أو رأي أو حصافة أو ذكاء.
خطاب الهولوكوست في زمن الإبادة
أبو ردينة: لا مساومة على موقف مصر الثابت تجاه فلسطين منذ 1948
حلول واقعية لحماية الضمان الاجتماعي من العجز الاكتواري
اختتام نشاطات شبابية في إربد ومادبا
عندما يتكلم الملك للأردنيين
تعادل السلط وشباب الأردن بدوري المحترفين
معبر رفح .. ما بين صمود مصر ومخططات التهجير
العراق يُرحب بإعلان عدد من الدول الاعتراف بدولة فلسطين
بين معبر رفح وصمود غزة: رؤية في الموقف المصري
انخفاض درجات الحرارة ورياح مغبرة في جنوب وشرق المملكة
الحسين للسرطان استقبل أكثر من 400 من مرضى غزة وذويهم للعلاج
القوات المسلحة الأردنية والإمارتية تواصلان تنفيذ الإنزالات الجوية على غزة
مهم للأردنيين المتقاعدين مبكراً والراغبين بالعودة الى العمل
فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن هذه المناطق .. أسماء
إنهاء خدمات 39 موظفاً للتقاعد المبكر .. أسماء
مئات المدعوين للامتحان التنافسي .. أسماء
حدائق الحسين تمنع الأراجيل وتبدأ تفتيش المركبات
توضيح من الأرصاد بشأن حالة الطقس حتى الاثنين
البلقاء التطبيقية تخرج طلبة كلية إربد .. صور
ضبط 120 برميل مواد كيميائية منتهية الصلاحية بالجيزة
نظام جديد يضبط تطبيقات النقل الذكية في الأردن قريبًا .. تفاصيل
موجة حر تضرب المملكة ودرجات الحرارة تتجاوز 47 مئوية في الأغوار
التربية تعلن أسماء 348 مرشحًا لقروض إسكان المعلمين
التربية تحدد موعد إعلان نتائج التوجيهي 2025
مهم بشأن تصنيف طلبة التوجيهي لغايات التقديم للجامعات الرسمية