نتنياهو ما بين حلم بناء دولة إسرائيل وتحجيم حق العودة؟
جميعنا راقبنا الانتخابات الإسرائيلية التي كانت تقع بين سؤالين الأول هل سينتخب الاسرائيلون نتنياهو أم أن الشعب الإسرائيلي يسعى إلى تغيير الحكم ؟! وفي هذه اللحظات المحسومة مسبقاً لصالح نتنياهو وجدنا أن الأخير صرح بكل جرأة وثقة بأن لا "وجود لفلسطين بيننا" وتحقيق مشروع "حل الدولتين" غير وارد في أجنداته المستقبلية ، وللحق هذه التصريحات الوحيدة الصادقة والمباشرة والتي لا تحتمل تأويل ولا صدمة إذ أن المذكور أعلاه تكلم بما يتناسب ووضع العرب وموقفهم وغيابهم عن القضية .
اتصال من أوباما للتهنئة . بينما يهنىء الحليف الأول لإسرائيل فوزه وربما "تصريحاته" ، تفرض الدبلوماسية الرعناء سطوتها على الحديث حيث أنكر أو " أوضح " نتنياهو ما قاله ، بأنه ليس متعصباً وأنه لم يغير سياسته بالنسبة للدولة الفلسطينية ؟! وبما أن نتنياهو لم يقصد ما قاله ، فنحن لم نقصد أن نصدقك ونأخذك على محمل الجد حيث أننا نعلم بأنك ستمنحنا حق العودة لبلادنا وتخرج من أراضيها أنت وخنازيرك وقردتك وننعم بالأمان وتحرر القدس ؟!! ومن هنا سأدرج سطور من كتاب " النبوءة والسياسة " للكاتبة الأمريكية غريس هالسل حيث قالت.
(( لقد أغرقنا اسرائيل بالأسلحة، وجعلنا من دولة الثلاثة ملايين يهودي مارداُ عسكرياً، أكبر من أي دولة منفردة ، مثل المانيا أو انكلترا أو فرنسا ، أقوى من 21 دولة عربية مجتمعة ، عدد سكانها 150 مليون نسمة .
إن إسرائيل هي المستفيد الأول بلا منازع من برنامج مساعداتنا تحصل على ثلث مجمل المساعدات الأمريكية الخارجية. وتقول الكاتبة تعقيباً على انتصار إسرائيل في حرب 67 " لم يعط أحد أي فضل للولايات المتحدة ، لأنها زودت إسرائيل بالأسلحة والتكنولوجيا والدولارات وحتى بالعناصر العسكرية الأمريكية التي ساعدت الاسرائيلين في تلك الحرب ، لقد ربحت إسرائيل لأن الولايات المتحدة كانت تؤيدها بلا حدود)) فإن كانت أمريكا تسند إسرائيل منذ أن اغتصبت عروبتنا إلى هذه اللحظة ، فلا بد أن تمنح نتنياهو فرصة التراجع عن حماسته حين صرح بالحقيقة فقط ولابد لها أن تُشعر الرأي العام العربي الحزين بأنها ترفض حماية ودعم إسرائيل إذا تخلفت عن وعدها بحل الدولتين أو رفضت الاعتراف بدولة فلسطينية في حدود 67 .
وسبحان الله ما هو حقٌ لنا أمسى كرمٌ منهم إن اعترفوا به ؟!! ولا نستغرب هذه الأحداث ولا تلك القذارة الدبلوماسية السياسية فجميعنا ندور في فلك السيطرة الصهيوأمريكية ولا نملك إلا أن نلوم على سايكس وبيكو وكامب ديفيد وننتظر وننظر إلى تبجح ووقاحة وجرأة العدو على حقوقنا وكراماتنا ، بعدما أشغلونا بأنفسنا فكيف لنا أن نلتفت إلى تحركاتهم الفعلية ؟!! نعم نحن نصدق أنكم أصحاب نبوءة واحدة يُخال إليكم أنها مُحققة ، ونحن نؤمن يقيناً بأنه سيأتي يومٌ ليس ببعيد وبجنودٍ مسلمين موحدين يمضون على نهج الرسول الحبيب ويقاتلون جهاداً خالصاً لوجهه الكريم بلا راياتٍ سوداء ولا حمراء سيحررون الأقصى من قبضتكم ومن معكم بإذنه تعالى فهذا تصريحٌ لن تغفلون عنه ولن تستطيعون تكذيبه إذ أنه سُطر في توراتكم وفي الإنجيل والقرآن العظيم ، فماذا أنتم فاعلون ؟!!!
والله المُستعان
تحديث شامل لتعليمات دخول السوريين للأردن
ألغام غرفة الأخبار .. كتاب إعلامي للصحفي آلجي حسين
نتنياهو: حرائق الغابات تقترب من القدس
مقتل 15 شخصًا في كمين قد يفجر الأوضاع في سوريا
لماذا تستعصي أزمة غزة على الحل
مشروع تحديث شبكات مياه غرب إربد يصل إلى 75%
الجيش الأمريكي يخطط لأكبر إعادة هيكلة منذ الحرب الباردة
رحيل الفنانة السورية سمر عبد العزيز بعد صراع مع المرض
ولي العهد يهنئ العمال في عيدهم عبر "إنستغرام"
الصفدي: عيد العمال يدفعنا نحو مواصلة الإنجاز والعطاء
كتلة حزب عزم تهنئ عمال الوطن بمناسبة عيد العمال
رئيس الوزراء يهنئ عمال الأردن في عيدهم
الضريبة تشكر المكلفين على تقديم اقرارات الدخل بموعدها
جلسة حاسمة قريباً قد تطيح بــ 4 رؤساء جامعات
خبر سار لأصحاب المركبات الكهربائية في الأردن
مسلسل تحت سابع أرض يتسبّب بإقالة 3 مسؤولين سوريين .. ما القصة
الملك يستجيب لنداء الشاعر براش .. توجيه ملكي
توضيح مهم بشأن تطبيق العقوبات البديلة للمحكومين
رسائل احتيالية .. تحذير هام للأردنيين من أمانة عمان
الخط الحجازي الأردني يطلق أولى رحلاته السياحية إلى رحاب
تصريح مهم حول إسطوانة الغاز البلاستيكية
أمطار غزيرة مصحوبة بالبرق والرعد في هذه المناطق .. فيديو
مصدر أمني:ما يتم تداوله غير صحيح
أول رد من حماس على الشتائم التي وجهها عباس للحركة
رفع إنتاجية غاز الريشة إلى 418 مليون قدم يوميا
بيان من عشيرة الشماسين بعد كشف جريمة قتل ابنها