حتى لا تكون هدفا عليك أن تكون هادفا
أنظر إلى نهاية الطريق فأجدها معتمة مظلمة ,أحاول أن أجد بصيص أمل لأمسك بأطرافه علني أعرف إلى أين سينتهي بي الطريق فلا أجد حتى بصيصا من ذاك البصيص ,أتساءل لماذا ؟ فأجد نفسي جزءا من المشكلة كما أنا جزء من الحل .أسأل نفسي |إلى أين؟فأتوقف قبل أن أكمل طرح بقية الأسئلة لماذا وكيف ومتى؟
المشكلة تتضح معالمها كلما أقتربت أكثر من تجديد معالم النهايات ,فضبابية الهدف سواء على المستوى الفردي أو على المستوى الوطني أو على المستوى القومي تشكل مشكلة بحد ذاتها ,لأنها تسبب عدم وضوح في الرؤية ,أما لأنها لم تكن قد تمت صياغتها بعد ,أو أنها كانت صيغت بشكل غير واضح أو أنه لم يتم تحديد الآليات التي يجب توظيفها لتحقيق الهدف ,مما يجعله ضبابيا غير واضح المعالم .
وكأني في قلب القاريء الكريم يتساءل عن الهدف العام ,- هدف الأمة,وهدف الوطن- ,فلا يجد إجابات مما ينعكس سلبا على أهدافه الخاصة ويجعلة يدور في حلقة مفرغة ,وهدفا لفعل الآخرين لا مصدرا للفعل .
أن يسير الأنسان في طريق مظلم ,وأن يعيش دون تحديد الأهداف الخاصة به التي تتسق والهدف العام تجعله كيسا من البلاستيك تتقاذفه الرياح . وبوضوح حتى لا تكون هدفا عليك أن تكون هادفا, وعليه نقول أن على كل فرد أن يحدد أهدافه الخاصة به , ويسعى إلى تحقيقها حسب ظروفه وإمكاناته,لأن الشعور بالسعادة لا يمكن أن يتم دون إدراك للهدف المنشود والوصول إلى نتيجة في مرحلة ما أنه تم تحقيق الهدف أو جزءا منه ,ولأن تحديد الهدف هو الخطوة الأولى للتخطيط الجاد الذي يوصل إلى تحقيقه وجرد حسابات مادية ومعنوية وإجراء تقييم مرحلي وتقويم إذا لزم الأمر وبالتالي الخروج بنتيجة فهو من الضرورة بمكان وإلا فسيجد أحدنا نفسه في مواجهة مباشرة مع قساوة الظروف .
وحتى نحقق الأهداف ,هناك نقاط أساسية يجب مراعاتها عند صياغتها سواء كان مكتوبة أو ذهنية , وأول هذه النقاط أن تكون الأهداف واضحة لتوفر الوقت والجهد , مشروعة لا تصطدم بمنظومة القيم الروحية والمادية السائدة في المجتمع وأن تكون واقعية قابلة للتطبيق وللقياس ضمن وقت محدد وأن تتوفر الأدوات اللازمة لتحقيقها.
والأهم من هذا وذاك أن تكون الأهداف متدرجة حسب الأهمية فليست كل الأهداف بنفس القدر من الأهمية وليست كلها بنفس القدر من الإلحاح ,بالإضافة إلى أنه يمكن توظيف ألأهداف الفرعية لخدمة الأهداف الرئيسة ,فهي حلقة متصلة متواصلة يتكأ بعضها على بعض للوصول إلى الهدف الأسمى وهو أن لا يكون أحدنا عبثيا أو عابثا أو مجالا للعبث .
تل أبيب تفرض شروطاً صارمة قبل انتقال اتفاق غزة لمرحلته الثانية
انهيار اقتصادي يغزو إسرائيل .. ربع العائلات الإسرائيلية تعيش الجوع
نواب يهاجمون موازنة 2026: غلاء المعيشة وتراجع الدخل في صدارة الانتقادات
ارتفاع قياسي في الطلب على أسطوانات الغاز مع اشتداد المنخفض الجوي
ترامب: أوروبا تمضي في اتجاهات لا تُحمد عقباها
زيلينسكي: لا يجوز لنا التنازل عن أراض لروسيا
السفير البريطاني في عمان وأبو حلتم يبحثان سبل تعزيز الاستثمار والتعاون
استبعاد توني بلير من مجلس السلام الخاص بغزة
السيارات الكهربائية .. تحديات تعرقل انتشارها رغم الإقبال الكبير
انخفاض مؤشرات الأسهم الأميركية ونفط تكساس
النمرات يفوز باكتساح في انتخابات جمعية الدارسين بالروسية
إصابة 10 من عائلة واحدة بتدهور مركبة على طريق الرمثا بشرى
وزارة البيئة تعلن عن حاجتها لتعيين موظفين .. التفاصيل
وظائف حكومية ومدعوون للمقابلة .. الأسماء والتفاصيل
أوبن إيه آي تعتزم إدخال تحسينات على تشات جي بي تي
مديرية الأمن العام تطلق خدمة التدقيق الأمني للمركبات
الإضراب عن الطعام في السجون الإسرائيلية
قفزة كبيرة بأسعار الذهب في الأردن
قوات الدعم السريع تقول إنها سيطرت على بابنوسة بغرب كردفان
الغذاء والدواء تحتفظ بحقها القانوني تجاه هؤلاء
تخريج الفوج الثامن من معسكر نشامى السايبر



