العالم الافتراضي وبدانة النشء
يجمع جميع المربين والاكاديميين واطباء الاطفال على ضرورة واهمية اللعب للاطفال في الملاعب والاماكن المخصصة لذلك "الشوارع"!!!، نظرا لاهميته في تكوين وصقل شخصية الطفل وتنمية العديد من المهارات اللازمة لديه مثل التعاون والتنظيم والحوار وحسن الاستماع وبناء الجسم والعضلات، حيث يسهم ذلك كله في بناء القدرات الفكرية والجسدية للطفل.
ولتحقيق ذلك تعمل العديد من الدول ولا سيما المتقدمة منها على بناء كل ما من شانه العمل على تنمية القدرات الفكرية والجسدية لدى الطلبة مثل: الملاعب والمسابح، وميادين السباق وما الى ذلك. ولكن للاسف في العديد من الدول العربية يشكل الشارع الملاذ الوحيد لغالبية الالعاب!!!
منذ اسبوعين اتيحت لي الفرصة ان ارى واراقب طلاب العديد من المدارس، حيث تزامن وقت ذهابي للعمل مع نهاية الدوام المدرسي وليتها لم تكن!!! حيث رايت الطلبة من كلا الجنسين واصبت بالدهشة بما رايت!!!، فالغالبية العظمى من الطلبة من الحجم الكبير (XX Large) مقارنة باعمارهم!!!، فاوزانهم تفوق المعدل الطبيعي لاعمارهم، وبالطبع يتبع ذلك الحركة الثقيلة او المعدومة احيانا، فعبور الشارع عندهم بالكاد يمشي!!!، ويسمعون منبه السيارات لكن لا حياة لمن تنادي!!!.
سابقا كان الاهالي وكبار السن يصفونا بالقرود نظرا لكثرة حركتنا الدائمة، و "النطنطة"، ووصلنا الاعدادية والثانوية ولا تتجاوز اوزاننا الاربعين او الخمسين كغم، الا بعض الحالات التي كنا نعتبرها استثنائية، وكنا نلعب ونتحرك بكل خفة ولا نعاني مما يعانيه اطفال واولاد هذه الايام الذي يعاني اغلبهم العديد من الامراض والتي يشكل السبب الرئيسي فيها قلة الحركة والسمنة.
ما هو حاصل لابنائنا يعد بمثابة الانتحار البطيء، حيث يعيشون بين امواج كهرومغناطيسية نظرا لكثرة التقنيات الحديثة الموجودة بكل مكان، فاقل بيت يوجد به ثلاث هواتف خلوية وثلاث شاشات تلفاز وحاسوب وايباد والعديد من الشاشات الالكترونية للعب الاطفال!!! فتجد الطفل تارة امام شاشة التلفاز التي باالغالب تقدم برامج اطفال قاتلة وتبث سموم لطمس الفكر وطمس وتدمير اللغة العربية وما الى من اهداف تدميرية، واخرى مع شاشة الهاتف واخرى امام الحاسوب بالطبع يلعب العاب الكترونية ولفترات طويلة جداً!!! وبالطبع ياتي له الطعام وياكل دون ان يعلم كم اكل واحيانا كثيرة ماذا اكل!!! فاطفالنا يعشون عالم افتراضي بعيد كل البعد عن الحقيقة ويبعد عنها ويكرس حالات البدانة الفكرية والجسدية، فانتبهوا لابنائكم ودعوهم يمارسون اللعب الحقيقي ويصنعون العابهم بانفسهم.
ما قصة الحمار السعيد وكيف يعالج الأمراض
عادت للإسلام بعد 33 سنة من الردة .. من هي ناهد متولي
قفزة غير مسبوقة في البحث عن الأردن بعد التأهل للمونديال العالم 2026
آخر مستجدات حالة الطقس للأيام القادمة في المملكة
برشلونة يسحق بيتيس في الدوري بفضل ثلاثية توريس
آلاف المغاربة يتظاهرون في طنجة دعما لغزة
ختم تذكاري على جوازات القادمين بمطاري دمشق وحلب
شؤون اللاجئين تحدد عمل المكاتب المتنقلة في إربد
جوائز عربية تعزز ريادة الأردن في الإدارة الحكومية
الناقل الوطني يغيّر معادلة الأمن المائي بالأردن
أزمة مواعيد وأدوية تهدد حياة مرضى السرطان بالأردن
الفاو تطلب 5.2 مليون لدعم الأردن 2026
معان تسجل أعلى هطول مطري بـ22.7 ملم خلال 12 ساعة
وزارة البيئة تعلن عن حاجتها لتعيين موظفين .. التفاصيل
وزارة الخارجية تعلن عن وظائف شاغرة
مجلس الوزراء يوافق على تسوية غرامات المبتعثين وفق شروط
الحكومة تعتمد نظاما جديدا للمحكمة الدستورية 2025
مجلس الوزراء يوافق على تعديل رسوم هيئة الأوراق المالية 2025
وظائف حكومية شاغرة ودعوة آخرين للمقابلات الشخصية .. أسماء
ماهي شبكة الذكاء الاصطناعي اللامركزية الجديدة Cocoon
لأول مرة منذ 14 عاما .. "آيفون 17" يعيد آبل إلى الصدارة العالمية
الحكومة تقر نظام وحدة حماية البيانات الشخصية لعام 2025
أوبن إيه آي تعتزم إدخال تحسينات على تشات جي بي تي
وظائف حكومية ومدعوون للمقابلة .. الأسماء والتفاصيل


