النفس الطريّة

mainThumb

21-06-2009 12:00 AM

كما قسم علماء الدين النفس البشرية الى أربعة أنواع: المطمئنة، اللوامة، الأمارة، والغافلة..فقد اجتهدت في اليومين الأخيرين في تقسيم النفس السياسية في بلدنا فوجدتها تنقسم الى 8 انواع: *النفس الجاعصة: وهي التي تعتبر نفسها جزءاً من التركيبة السياسية في البلد حيث لا يمكن استثناؤها أو تهميشها بأي شكل من الأشكال ..وعادة ما تكون هذه النفس منتخبة..

*النفس المستوزرة: وهذه النفس غالباً ما يكون صاحبها خارج من تشكيل وزاري قريب، او يكون قد بلغ آخر درجات سلّمه الوظيفي وبانتظار نقفة وزارية محتملة ..

*النفس العاطلة: وغالباً ما يشكو صاحبها من بطالة سياسية، بعد ان انتهى عصره ولم يعد لموديله أي وجود ،تمتاز هذه النفس بالفسفسة وتمجيد الذات، وأقصى ما تفعله قيادة الجاهات وتكوين الصالونات...

*النفس المأسفنة : ويمتاز صاحب هذه النفس بدق الأسافين بكل أصحاب المناصب العاملة..والقيادات السياسية الحالية، أو المستحوذة على الحفاوة والنفوذ من صاحب القرار..لغاية في نفسه: اما من اجل عرقلة مشروع، او تحييد شخصية، او افساح طريق..

*النفس اللهّاطة : وهي التي تبتلع الأخضر واليابس من مال عام أو مناصب دون تورّع او تردد..

*النفس المعّاطة : وهي التي تمعط ندوات التنظير في الوطنية وهي أبعد ما تكون عنها..

*النفس الشايفة : وهي التي يعتقد صاحبها أنه ابو العرّيف الحقيقي وانه الفهمان الوحيد، والنظّيف الأول، والشّغيل الذي لا يتعب، وبعيد النظر الذي لا يخطئ، والذي يحب بلده بحق، وضابط مؤسسته بمقدرة ..فكل الذين قبله هراء وكل الذين خلفه فشنك ..ومع ذلك لا يقبل النقد او آراء الاستفتاءات أو الرقابة.

*أخيرا النفس الطرية: وهي التي تقبل الأعطيات، وتميل مع المغريات، مثل: شيكات تحسين اوضاع..سيارات غير مجمركة.. لاب توب ، سفرات، مياومات، معونات جامعية، وفي الختام حجّة تكفّر الذنوب والخطايا...والغريب ان غالباً ما تكون النفس الطرية.. جاعصة، ولا تعمل، و مأسفنة ، لهّاطة و معّاطة ، وشايفة حالها..وتغضب ممن راقبها او قوّمها...وشعارها الوحيد: يا بطخّك يا بزعل عليك!!.الرأي



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد