هل اصبحت وظائف ابناء الذوات عبئا على الدولة ؟
الكثير من ابناء الذوات وبناتهم واقربائهم قد اصبحوا في وظائف متقدمة في الدولة الاردنية ! حيث غالبا ما يقال في المجالس العديدة على مستوى الوطن، بانه بات يتم استرضاء من خدم في وظائف الصف الاولى الرفيعة في جهاز الدولة بمناصب لذراريهم، الى درجة ان المثل الشعبي الذي يقول ابن الوزير وزير وابن الخفير خفير اصبح واقعا ملموسا، والامثلة كثيرة. فلا نكاد نجد ابن رئيس وزراء حالي او سابق في وظيفة حسب السلم الوظيفي المعهود وما يستحق، ولكن نجدة يتبوأ موقعا مرموقا في المواقع المميزة في الدولة، وينطبق مثل هذا على ابناء الوزراء والاعيان والنواب ومدراء الاجهزة الامنية السابقين والعاملين والامثلة متوفرة لدى العامة والخاصة ! ومع تزايد عدد من تبوأ تلك المناصب الرفيعة وذراريهم وانسبائهم واقربائهم، ومع تقدم العمر وشيخوخة اولئك الذوات، اصبح لزاما على حكوماتنا العمل على انشاء مواقع جديدة متميزة في جسم الدولة كي لا يحرد بعضهم او ان يجنح للمعارضة ومناكفة الحكومات الرشيدة، بسبب عدم استرضائهم، عن طريق وضع ذراريهم بالوظائف التي يتطلعون الكبار اليها ويتنافسون عليها ! فهل يكون بذلك الذوات وذراريهم عبئا ثقيلا على الدولة الاردنية في ايجاد مراكز لهم ! وهل ستظل حكوماتنا مستمرة في استرضاء الذوات، وتنسى المتميزين من اصحاب الحق من ابناء الشعب الاردني الاصيل على اعتبارهم ابناء الفئة الثالثة في السلم الوظيفي بعد شعور الاردنيين بتقسيمهم الى فئآت ثلاث على غرار بعض امبوطوريات ودول القرون الوسطى على نحو طبقات مثل،
1. الطبقة الاولى، وهي ذراري ومحاسيب اصحاب الدولة من رؤساء الوزرات ومن هم في مقامهم !
2. الطبقة الثانية، وهي ذراري ومحاسيب من يدور في فلك الطبقة الاولى، من مدعي الموالاة والولاء، واصحاب الصوت العالى من المرائين والمسبحين بالحمد والثناء في اطار ما يشكل الفئة الثانية !
3. ابناء العامة، وهم الطبقة الثالثة من العاملين فيها والقائمين على الخدمة، واغلبهم من سواد الشعب الابي الصابر المكافح !
★الخلاصة، لا نريد لوطننا ومواطننا مثل هذا الاحساس الذي اضحى ملموسا لدى المواطن وكثير من النشء، وقد اصبح الهاش تاج لديهم المثل الشعبي المذكور آنفا وبانهم ليسوا من ابناء الطبقات او الفئات الاولى ولا الثانية، فمثل تلك الشكوى والتذمر وربما الغيظ لا يبشر بخير ؟
والله من وراء القصد،
وطاب مسائكم وصباحكم بنور الله الكريم وضياءه.
القمة الأوروبية: ارفعوا الحصار فوراً عن غزة
حماس تنفي وجود مفاوضات حالياً وتتمسك بشروطها لوقف إطلاق النار
يوم طبي مجاني لحملة البر والإحسان في سحاب
1611 حادثاً تعاملت معها كوادر الدفاع المدني خلال 24 ساعة
سؤال نيابي عن انتهاكات محتملة بحق أردنيين في جورجيا
مصر تتصدر تمويلات الشركات الناشئة في الشرق الاوسط
ابتدينا .. عمرو دياب يشوّق جمهوره لألبومه الجديد
تمديد ساعات عمل حدائق إربد حتى 12 ليلاً بالصيف
تعديل مؤقت على ساعات العمل في جسر الملك حسين .. تفاصيل
الشرطة البرازيلية توقف حكمًا خلال مباراة
أستاذ مخضرم ينتقد امتحان الرياضيات: لم يراعِ الفروق الفردية .. فيديو
طارق المومني : الفوسفات من المطالبة بالتصفية إلى قصّة نجاح
خميس عطية يوجه سؤالاً نيابيًا حول قضايا الفساد المحالة للقضاء
أردنيون يتلقون رسائل تحذيرية على هواتفهم من الجبهة الإسرائيلية
الأمن يكشف تفاصيل جديدة حول حادثة الشاب الطعمات
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات 240 موظفاً في التربية .. أسماء
تفاوتت آراء طلبة التوجيهي حول امتحان اللغة العربية
التربية تحسم الجدل بشأن سؤال بمبحث اللغة العربية للتوجيهي
مطلوبون لتسليم أنفسهم أو وضع أموالهم تحت إدارة الحكومة .. أسماء
كم بلغ سعر الذهب في السوق المحلي السبت
فضيحة طبية تهز جرش .. فيديو وصور
أسماء شركات الطيران التي علّقت رحلاتها إلى وجهات في الشرق الأوسط
أمين عام وزارة التربية يعلق على روقة إمتحان الإنجليزي المزيفة
مهم من الحكومة بشأن ارتفاع أسعار البنزين والديزل
الحكومة تقر توحيد تعرفة التاكسي ودعم النقل العام