الذكرى الـ 14 لرحيل حابس المجالي
السوسنة - توافق الاربعاء الذكرى الرابعة عشرة لرحيل المغفور له بإذن الله المشير الركن حابس رفيفان المجالي احد رجالات الأردن الكبار الذي كان رمزا وطنيا ومناضلا كبيرا يشار اليه بالبنان، رمز الرجولة والنخوة والفداء وصاحب الكوفية الحمراء الذي أعطى للجندية مذاقا وطعما خاصا برائحة أشجار الشيح والزعتر.
والفقيد احد رجالات الرعيل الأول الذين تبوأوا مسؤوليات كبيرة وكرس حياته جنديا مخلصا شجاعا مدافعا عن ثرى الأردن.
التحق الراحل المجالي الذي ولد في معان عام 1910 بالخدمة العسكرية عام 1932 وتدرج فيها الى ان اصبح قائدا عاما للجيش عام 1958 ووزيرا للدفاع عام 1969 وحاكما عسكريا عاما وقائدا عاما للجيش عام 1970.
وكان قد عين كبيرا لأمناء جلالة الملك الحسين طيب الله ثراه ووزيرا للبلاط وعضوا في مجلس الاعيان، ومنح العديد من الأوسمة والشارات من أبرزها: النهضة المرصع، والنهضة من الدرجة الاولى، والخدمة العامة بفلسطين، والكوكب من الدرجة الاولى، كما منح العديد من الأوسمة والشارات من عدة دول شقيقة وصديقة.
نشأ رحمه له في كنف أسرة أردنية عشقت ثرى الوطن وكان سبيلها وطريقها للوحدة وحب الجهاد والكرم والجود , فنشأ فارسا اردنيا عربيا يرى الجهاد سبيلا للخلاص من اعداء الامة، وتلقى دراسته الابتدائية في مدينة الكرك واكمل دراسته الثانوية في مدرسة السلط الثانوية.
وكان الفقيد موضع الاحترام والتقدير في كل المواقع التي حل بها وخدم فيها في مختلف بقاع الوطن، وكان اول عربي اردني يشكل كتيبة أردنية ويقودها في حرب 1948 وتقدم طلائع القوات العربية ليكون رأس الحربة التي كسرت شوكة المعتدين في باب الواد والقدس الشريف التي احبها وعشقها حتى مماته.
وخاض الفقيد في جبهة باب الواد عدة معارك، واستمرت المعارك في باب الواد بكل شجاعة واقتدار حتى كان توقيع الهدنة الأولى في الحادي عشر من حزيران 1948.
وفي ذلك اليوم زار جلالة الملك المؤسس الشهيد عبد الله بن الحسين طيب الله ثراه الكتيبة الرابعة والتقى قائدها وأثنى على جهوده وجهود ضباط وأفراد الكتيبة حيث قال جلالته للقائد حابس " انك تقاتل فوق الأرض التي سار عليها عمر بن الخطاب وخالد بن الوليد وصلاح الدين وانك اليوم تجدد أمجادهم " .
واستمر رحمه الله في خدمة الأردن بكل إخلاص وتفان ووفاء وكان الأردن في قلبه ووجدانه يرى من خلاله ان الوطنية الصادقة هي الانتماء الصادق لكل حبة تراب من ثرى الأردن.
وكان جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه كلف المشير المجالي ليقود الجيش العربي في عدة فترات عصيبة كانت فيها الديار الأردنية تتعرض لتحديات مختلفة.
واذ يغيب المشير المجالي فلن تغيب عن الاردنيين سيرة حفلت بالبطولة والتضحية والفداء والرجولة والايثار، وستبقى مناقب الفقيد وسيرته الحافلة بالبذل والتضحية والعطاء على المدى علامة بارزة في تاريخ الاردن والامة.
ماذا يعني منع وزراء الخارجية العرب من دخول فلسطين
مواجهات عربية حاسمة بتصفيات كأس العالم .. مواعيد
الخط العربي وابداعات الفنان التشكيلي الكوفحي
اسرائيل تشن غارات على درعا ودمشق ترد ببيان
نعم دولة الرئيس مثلث التعليم والصحة والزراعة
المدن العربية في مؤشر المدن العالمي 2025
هل ستشارك الملاكمة الجزائرية خليف في منافسات السيدات
اختتام برنامج الصحفي الصغير في العقبة
انسحاب مفاجئ لشركة أمريكية من إيصال المساعدات إلى غزة
رسائل غامضة من إذاعة يوم القيامة ترعب الناس .. ما القصة
ارتفاع تدريجي على الحرارة حتى الجمعة
ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية
تعديلات حبس المدين تدخل حيز التنفيذ في 25 حزيران
توجيه من ولي العهد بشأن بث مباراة الأردن وعُمان
إنهاء خدمات موظفين في التربية .. أسماء
الجبالي يشيد بقرار الإعفاء الجمركي الجديد
امتحان تنافسي حكومي محوسب الأربعاء المقبل .. أسماء
جمعية مكافحة المخدرات توضح حقيقة سحب حلوى الكولا من الأسواق
فتح باب التجنيد في القوات المسلحة الأردنية اليوم
مجموعة من النساء يهاجمن مشهورة التواصل أم نمر .. فما القصة
أموال هؤلاء ستؤول إلى الخزينة العامة .. أسماء
عُمان تطلب توضيحاً رسمياً بشأن ما حدث بتدريبات النشامى
بعد عطلة عيد الأضحى .. هذه العطل الرسمية المتبقية للأردنيين في 2025
كم بلغ سعر الذهب في السوق المحلي الأربعاء
صندوق المعونة: الرسالة المتداولة رسمية وصحيحة