هذيان الياسمين

mainThumb

24-06-2015 02:03 PM

بعض العبارات المتفرقة أتمنى أن تنال إعجابكم ورضاكم :


_ بَعد كَبتِ الأحاسيس مِن بُزوغ الفَجر إلى ما قَبل غُروب الشَمس بِلَحظة : هَطَلَت دَمعة ... أفطَرَت الروح مِنها وإليها , حَرمَتني أجرَ الصبرِ والمَشقة , أينَ أنتم يا مَن إشتَقنا إلَيكم ؟ كَيفَ لِموائِد الحَنان أن تَخلو مِن أطباقِ المَحبة ؟ كَيفَ للمودة أن تَغمُر جَسداً يدعي بُهتاناً أنَ العُمر بِخير ؟ أينَ سأمضي بِقَلبٍ مُتعَبٍ تأبى نَبضاتُهُ البُكاء ؟ كَيفَ أجهِض العَبَرات قَبل أن يُولَدُ الشيب بَغتةً ؟ تَحتَسي الشِفاه مَرارة الآهات فَيُنقِذُنا المنادي : الله أكبر الله أكبر .. نَفِرُ إلى أدعيةٍ تَنتَشِلُنا من قُعرِ أمَلٍ ألقَتنا فيهِ بَعضُ الأحلام الكَسولة , نَحتَضِن القَهوة لِتَرتَشِفنا وتَربِتُ بِذكائِها المُعتاد على أكتافِنا المُثقَلةُ بِصَمتٍ باهِت , نُعانق السيجارة تِلوَ السيجارة فَنصنَعُ لَهفتنا بِأناملٍ كادَ الحنين يَقضُم عُنفوانها لَولا حرفٌ إستَنجَدَت بِهِ أيامُنا العَطشى !!! لَحَظاتٌ ما زالَت وسَتَبقى : رُغم البُعد أصدَق وَ رُغمَ الوَجَعِ أنقى .....


عمان : تنهيدة الجنوبي الباحث في أضواء العاصمة عن قيلولة روح تسابق الريح وصولا إلى الطريق الصحراوي !!! ما أقسى الليل بعيدا أو حتى قريبا من أرض الجنوب ؛ أن تكون جنوبيا فإن ذلك يعني يا صديقي : أن داخل قلبك نبضات حائرة في منح حنانها الجغرافي .... تارة ترسم الحب هنا وتارة تنجب الفرح هناك !!!!


وحده الياسمين .... من يمتلك الجرأة لقيادة جحافل الفرح في الطريق إلى صمتي !!! معركة لا ياسمين فيها أقرب ما تكون إلى هدنة طويلة الأمد ؛ بين السكون والجنون ثمة زيتونية بيضاء : لها الحضور والسطوة .. براءة البدايات ومسك الختام : هي عشقي وما أهوى  !!!


جميعُهم قالوا : الكحل في العَينين لا يُفطِر .. أما أنا فألتَزَمت الصَمت !!!


بعض النصوص لا تتزن إلا بالخروج عنها ... تبدو إعتيادية وتقليدية فلا يروق الأمر لحرف متمرد : يخرج من قمقمه ، يراوغ السطور ، يرسم نبضة خفية في قلب الورق ، تنحني الهوامش إحتراما للمسة القلم الرقيقة ، ينصاع الدماغ لهمسات الإبداع اللحظية ، تنهمر الكلمات مستمدة الفرح من دمعة خزنتها الأيام في أرشيف الذكريات تحت مسمى : جزء أنت من تكويني يا لهفة عمري وسنيني !!! وفي خضم الأفكار المتطايرة والنزاعات الدائرة على أرض الدفتر المزدان بلحظات هذيان متعددة ؛ في خضم هذا كله جاءت الغفوة ووعدت جميع الأطراف بحلم يعطي كل ذي حق حقه !!! ولكن ؛ حتى الغفوة باتت حلما ...



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد