بوش فـي نظر قسيس
لقد اظهر الاعتصام الجماعي لأتباع الشرائع الثلاث في الولايات المتحدة، ومعهم ديانات أخرى نقطة بارزة وهامة وهي إمكان التعايش بين الناس حتى لو اختلفت عقائدهم، بل لقد ذهب هؤلاء الى ابعد من التعايش حيث وصلوا الى التعاون، وكان موضوع اعتصامهم هو التنديد بمعتقل غوانتانامو. ولقد اعجني كلام ذلك القسيس حينما تكلم عن جورج دبليو بوش بأن ادعاء بوش بإيمانه بالمسيح بل واستلهامه منه امر غير صحيح، لان المسيح رسول السلام لا يؤمن بالقتل ولا بالارهاب، ولا الاعتقالات، التي ملأت العالم. نعم كان هذا القسيس يعبر عما نعرفه علما ومنطقا فهل يعقل ان يكون مؤمناً بالمسيح عليه السلام من دمّر العراق، وأدخلها في نفق مظلم، وتسبب في الاعتداء على حضارة آلاف السنين، وسرقة التراث البشري منها؟، هل يعقل ان يكون بوش قد استلهم ايجاد المعتقلات المتعددة المعلنة والسرية من السيد المسيح عليه السلام، الذي يؤمن بالعفو والصفح والتسامح؟. هل يعقل ان يؤمن بالمسيح من فتح باب الطائفية في العراق، وهو باب لن ينتهي بوجود من يغذيه؟ كيف يصف بوش بعض الدول بأنها محور الشر ثم يتحالف معها في افغانستان والعراق؟. ثم هو الآن يزور المنطقة ليحرض على تلك الدول بينما تقاريره الاستخبارية تتحدث باتجاه آخر؟ هل يريد ان يزرع الخوف في دول النفط؟ هل يريد ان يبيع لهم السلاح او يفرض عليهم السلاح كما فعل وزير دفاعهم السابق كوهين؟ ماذا يريد بوش في مهد المسيح عليه السلام؟ ان كان صادقا بحكاية الدولتين فليفعل، فأين هو من خارطة طريقه؟ اين هو من سرعة التنفيذ في فلسطين كما فعل ابوه في تحرير الكويت؟ اين هي السرعة التي طبقها على العراق، فيما يتعلق بقرارات مجلس الامن؟ لماذا نعى بوش في فلسطين هيئة الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن؟ ليبادر هو باعتباره مؤمناً بالمسيح ليعترف بأخطائه ويتوب عن اقواله وأفعاله فهي في واقعها الحالي تدخل في الكذب والدجل والموازين المتناقضة.
باب التوبة مفتوح لكل الناس مهما كانت افعالهم فليختم بوش ولايته وربما حياته بما هو منسجم مع مبادئ السيد المسيح عليه السلام، ذلكم النبي الكريم الذي نشر المحبة والسلام والعفو والصفح ليقفل بوش معتقل غوانتانامو، وليخرج قواته من العراق حيث لم يجد اسلحة نووية، ليتب بوش عما اقترفه جنوده في أبو غريب، فان فعل فان مبادئ الانبياء تسمح له بالرجوع عن الخطأ فان لم يفعل، فالمطلوب من الناس المتضررين ان يرفعوا شكاواهم الى الله أولاً ثم الى أية محكمة يثقون بها ليحصلوا على حقوقهم من هذا الذي يدعي الإيمان بالمسيح عليه السلام.
واشنطن تستضيف مؤتمراً بالدوحة لبحث تشكيل قوة لغزة
فوز الفيصلي على الوحدات في دوري الرديف
الإمارات تتأهل إلى نصف نهائي كأس العرب
صندوق النقد الدولي يقر المراجعة الرابعة للاقتصاد الأردني
الدفاع المدني يحذر من مخاطر النوم والمدافئ مشتعلة
الاحتلال يمنع ادخال الخيم لقطاع غزة وسط حالة جوية قاسية
رئيس الوزراء يهنئ النشامى بالتأهل ويتمنى السلامة للنعيمات
مدرب النشامى يشيد بمساندة الأميرين علي وهاشم
النعيمات يتعرض لإصابة قوية والاتحاد يؤكد التشخيص
النشامى يضمنون 4 ملايين دولار في كأس العرب
الكرملين يرفض اقامة هدنة مؤقتة للحرب في أوكرانيا
واشنطن تسعى لنشر قوة دولية في غزة مطلع العام
الجمعية العامة تطالب إسرائيل بإنهاء قيود المساعدات لغزة
ميسي يعلّق على مواجهة الجزائر والأردن في مونديال 2026
سوريا وفلسطين إلى ربع النهائي كأس العرب .. خروج تونس وقطر
بلدية أم الجمال تعلن عن وظائف في شركة تغذية
وظائف في الصحة وجهات أخرى .. الشروط والتفاصيل
توضيح حكومي حول أسعار البنزين والديزل
اكتمال ملامح ربع نهائي كأس العرب 2025 .. جدول المباريات إلى النهائي
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
سعر عيار الذهب الأكثر رغبة لدى المواطنين
تعيين الدكتور رياض الشياب أمينًا عامًا لوزارة الصحة
إعادة 6000 شخص إلى مناطقهم بعد ضبط الجلوة العشائرية
إلى جانب النشامى .. المنتخبات المتأهلة إلى ربع نهائي كأس العرب 2025
عُطلة رسميَّة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلاديَّة


