دفاعا عن مهند التركي
كل هذا الهجوم الكاسح عليك ايها الممثل الوسيم دون جريمة ترتكبها سوى طلعتك البهية ؟، ، كل هذا التخوين وربط المسلسل بالصهيونية والامبريالية ، كل هذه الفوضى تصنعها يا مسلسل "نور" في اوساط امة يعرب بن يشجب .
هذا الاستنفار والاستنهاض لنظرية" المؤامرة "على الامة يثبت مقدار ما نمتلك من ذهن ذكوري لا ينافسنا فيه احد .
البعض يتهم الناس بأنها فقدت الذائقة ففزعت الى هذه المسلسلات والبعض فسرها بحالة الاحباط العام الذي اصاب الناس نتيجة الفقر وارتفاع الاسعار ، وبعض آخر عزاه الى نظرية "المؤامرة الجمعية على الوقت" والاخيرة لم افهمها حتى الأن.
فأما الذين اتهموا الناس في ذائقتهم فقد تجاهلوا الملايين"المملينة"- على وزن القناطير المقنطرة - من عشاق ومتابعي المسلسل من مختلف البلاد والمستويات والمشارب ، واعلنوا من وراء مكاتبهم العصبية فقدان الناس للذائقة .
واما من قال بأن الناس محبطة من الاوضاع العامة فقد تناسوا كذلك المشاهدين الكثيرين من دول الخليج العربي الذين عمل فيهم المسلسل ماعمل .
والحقيقة الغائبة ان تحليل اسباب عكوف الناس على المسلسل اخذت الكثير من الناس والكتاب ورجال الدين والمواقع والمنتديات.
وبلغ الحد بمفتي الديار السعودية اطلاق فتوى تقضي بتحريم مشاهدة المسلسل لأنه معاد للأخلاق ويشكل حربا على الله ورسوله،
ما نود قوله ان الذهنية الذكورية العالية التي نتعامل بها تجلت بامتعاض "رجالنا"من وسامة مهند .وهو يعلن امتعاضه ويكيل الشتائم لمهند ويتهمه في رجولته وانه "ناعم"او "باهت الجمال"او "بارد وجه ،"وفي هذه الشتائم السطحية المثيرة للشفقة يكمن تحذير الرجل لأهل بيته من عاقبة ان يعجب بمهند من تسول له نفسه ذلك،،
الرومانسية التي يتحلى بها مهند في المسلسل لم تجعل"الرجل "يفكر في مستوى الانشداد الى الدفء حتى لو كان على الشاشة ذلك ان الزوجة فقدت هذا الاجواء او لم تعرفها على ارض الواقع الخشن .
لم يفكر هذا "الرجل" كم جرح شريكة حياته كلما اطلت نانسي عجرم عندما كان يعض على شفتيه حسرة و اشتهاء دون ادنى مراعاة لمشاعرها ولم يفكر بزمن قد يأتي فيه مهند ويضعه في خانة اللاوسامة والفظاظة والترهل .
هل من وضعت صورة مهند على شاشة موبايلها الا زوجة (ابو كرش) هذا الذي كان يصفر كالقرد ويلعن الدنيا التي لا تنصفه كلما ظهرت اغنية بوس الواوا أح ،
وسنورد بعض الاضطرابات لنجد ان حالة الفراغ التي وصل اليها الناس مذهلة ، اولها :أحد المنتديات جاءه سؤال من رجل ملهوف تكاد تضيق به الارض ولا يجد مفرا من اليأس ، وارسل شكواه المرة الى المنتدى و"المثقفين" لانقاذه من سؤال ابنته له: (كيف حملت نور ؟)وكأن"نور" - بطلة المسلسل - فقط هي التي تحمل في الارض ، الا يمكن ان يوجه السؤال ايضا الى زوجته من ابنته وكيف سيجيبها ؟،
على اية حال لو قدر للنساء المجروحات في كرامتهن بسبب هيفاء وهبي مقاضاة ازواجهن ، ترى كم من الازواج سيسلمون من دعاوى الخلع القضائي؟ ،
ثاني و اشد هذه الاضطرابات المثيرة للأسف والشفقة ما ظهر مؤخرا لدينا في ان احد "نواب"الجذب العكسي اخذ يستهجن ويهاجم وزيرة الثقافة د. نانسي باكير لتواجدها في السفارة التركية بوجود مهند ، ، وفي ذلك اثبت انه لا يعرف مهام الوزراء ولا البروتوكولات ولا الاعراف الدبلوماسية وما يستلزمه ذلك من تعارف وحوار والتقاط صور وهو مايعد من قبيل الثوثيق الرسمي للزيارات ، ولقد اثبت "سعادته" ايضا عدم المامه بأن الوزير يمثل دائما موقفا ورأيا سياسيا لا شخصيا ، ونشير الى "سعادته"ان وزيرة الثقافة لا بد ان تلتقي بحكم عمل وزارتها بالمثقفين والكتاب والفنانين ، ، وانها لم ترتكب اية مخالفة دستورية يحاكمها عليها فاذا كان لا يعرف شيئا من ذلك فالمصيبة أعظم ،الدستور
مقتل مُهربين خلال اشتباك بالمنطقة الشرقية
إنطلاق فعاليات المخيم الكشفي للجوالة في إربد
تفاصيل الحالة الجوية من الجمعة وحتى الأحد
لاعبان أردنيان يتأهلان إلى نهائي بطولة آسيا للجمباز
اليرموك تكرم الفائزين بمسابقة مقرئ الجامعة للطلبة الوافدين
كارثة أخلاقية .. صفحات سوشال ميديا تروج للبغاء
الإعلام العبري: نزوح 800 ألف فلسطيني من رفح
شاب يعتدي بالضرب على والده في البلقاء
تخريج المشاركات بمشروع التدريب العسكري في الطيبة والوسطية
الفئات المعفية من أجرة الباص السريع عمان - الزرقاء
انطلاق أولى رحلات الباص السريع من الزرقاء لعمان .. فيديو
تطورات الطقس خلال الأيام الثلاثة القادمة
تعميم من وزارتي الداخلية والعمل:الإبعاد خارج الأردن
اليرموك تفتح باب الابتعاث بشكلٍ غير مسبوق .. تفاصيل
مواطن يجهّز 103 نياق لنحرها ابتهاجا بزيارة الملك للزرقاء .. فيديو
حديث وزير الداخلية عن الخمّارات للنائب العرموطي
تعبئة خزان الوقود صيفا مضرّ أم مفيد .. جواب المعهد المروري
تفاصيل الحالة الجوية من الأحد حتى الثلاثاء
الأردن: فتاة تقع ضحية مواقع التعارف .. تفاصيل مؤلمة
حقيقة تأجيل أقساط سلف متقاعدي الضمان قبل عيد الأضحى
الصفدي يستذكر مناقب النائب الراحل راجي حداد