فنّ المُداغاة
حين كُنّا صغاراً ( هذا على اعتبار أننا كبرنا ..،،) ..كنّا نلعب ألعاباً كثيرة وتهدّ الحيل وحيل الحيل ..مع إني أقلّهم لعباً وأكثرهم ش?Zيْط?Zنة مُستترة تقديرها ( أنا ) ..،، ..فطفولتي قُتًل?Zتْ في مذبح السّرحان المُبكًّر والتأمّل والتقاط التفاصيل..يعني الب?Zعْب?Zشة ..،، وحينما أُشارك الأطفال ألعابهم كنتُ أملّ بسرعة وأعودُ لأجوائي الخاصّة ..،،
الأطفال لا تُعجبهم طريقتي في ترك اللعبة مُبكّراً..يعتبرون ذلك إجهاضاً للعبتهم : مع انهم لا يفهمون بالاجهاض أيّامها ..فكنتُ أفتعل خصومة مع أحدهم لأنجو من إحراج إكمال اللعبة..وحتى أكون صريحاً :كنت أختار أضعفهم وأهبلهم: لأتخلّص من هم إكمال اللعبة الثقيل..،،
.كنتُ اصطدم دائماً بأنّ الذي نقوم به ليس إلاّ لعبة ..وهذا ليس مُبتغاي ..لا أريد لعبة..أريد واقعاً حقيقيّاً : ألعب به ..لا لعبة تلعب بي ..كنتُ أعجز عن توصيل الفكرة لأترابي من الأطفال ..،، ولكني ذو خُبثْ : سمعتُ طفلاً ذات براءة ، يترك اللعبة مُحتجّاً بعنف أن الطفل أبو راس كبير ( يْداغي أو يُداغي ) باللعب ..فردّ عليه الطفل أبو راس كبير : أنا ما بداغي ..إنت?Z إللي داغيتْ قبلي ..،،
كان المنطق عجيباً ..فالكل يرمي تهمة (المُداغاة ) على الآخر ..،، حينها أدركتُ أن المُداغاة هي الغُشّ ..والغش مرفوض في عُرف الأطفال وألعابهم ..،،
واتخذتُ من يومها المُداغاة حُجّةً لي : أترك بها اللعبة وقتما أشاء ..كنتُ أنفش ريش مداغاتي وأبسطه على كلّ رأسي : لأنّ رأسي لا تكفيه ريشة واحدة : والغريب والمضحك حينها: أن الأطفال يلتفون حولي يحلفون بالكعبة الشريفة انّهم ما داغوا ..وأنا أصرّ على موقفي..فيبوسون التوبة في النهاية بأنهم لن يداغوا مرّة ثانية ..،، مع إنني أنا المُداغي الأكبر وهم أبرياء ..فأعود للعبة وأداغي كيفما أشاء وعلى المكشوف..عينك عينك ..ولا أحد يستطيع ردعي..أو حتى أن يداغي بحضرتي ..فهم يخافون أن تنتهي اللعبة ..وكلّه ولا اللعبة ..،،
تذكرتُ ذلك كلّه ..وأنا أرى كبار العالم يداغون : وعلى المكشوف أيضاً ..وليس عيني عينك فقط..بل رًجْلي رًجْل?Zكْ وخشمي خ?Zشْم?Zكْ..وبنفس طريقتي في المداغاة..والكلّ يصفّق لهم ..حتى لا تنتهي اللعبة أيضا..والفارق بيني وبينهم ..انني كبرتُ وصرتُ أُناضل ضد م?Zنْ يداغي ..وهم ..أكبر منّي بكثير ..ولكنهم تعلّموا المداغاة على ك?Zب?Zر ..،، ..وإنني حين كنتُ أُداغي فذاك لأتخلّص من اللعبة وأتفرّغ لتفاصيلي...وهم يداغون لتكبر اللعبة وتكبر وتكبر .. وتصبح بحجم العالم كله...،،
الرئاسة السورية تعلن إصابة أسماء الأسد بسرطان الدم
اطلاق النسخة الرابعة من أسبوع القصص المصورة في عمّان
سامح الناصر يحسم الجدل حول مبدأ الإجازة دون راتب
سعر الذهب عيار 21 في الأردن الثلاثاء
16 شهيداً ومصاباً برصاص الاحتلال في جنين
مدعوون لمقابلات شخصية واستكمال إجراءات التعيين .. أسماء
بدء الامتحانات النظرية لطلبة الشامل للدورة الربيعية غداً
رئيس الوزراء ينعى وزير الداخلية الأسبق نذير رشيد
انطلاق فعاليات منتدى الأردن للإعلام والاتصال الرقمي اليوم
ضبط سائق مخمور وتنويه مهم من الدوريات الخارجية
مهم من الأطباء بشأن نظام البصمة وساعات الدوام
الفئات المعفية من أجرة الباص السريع عمان - الزرقاء
الجمارك تحبط محاولة تهريب 800 الف حبة كبتاجون عبر حدود جابر
انطلاق أولى رحلات الباص السريع من الزرقاء لعمان .. فيديو
مطالبات مالية على مئات الأردنيين .. أسماء
اشتباك بالأيدي والكراسي في نقابة المحامين .. ماذا حدث
أسماء المطلوبين لدفع مستحقات مالية
حقيقة تأجيل أقساط سلف متقاعدي الضمان قبل عيد الأضحى
الأردن .. انطلاق أول صهريج يعمل بالغاز الطبيعي بدلاً من الديزل
قرار قضائي بالحجز على أموال نائب حالي
وظائف ومقابلات ببلديات والسيبراني والآثار ومشفى حمزة والاستهلاكية المدنية
طرح تذاكر مباراة النشامى وطاجيكستان .. قائمة الأسعار
موظف سرق دفتر محروقات وحرر طلبات مزورة .. قرار القضاء
3 أشقاء يقتلون إمام مسجد قبل صعوده لخطبة الجمعة بمصر
طبيب أردني يتعرض لحالة تسمم مثيرة سببها مطعم .. تفاصيل
مِنَح دراسية في بلغاريا وجامعة اليرموك تطلب أعضاء هيئة تدريس