عن القرار 1850
من دون قراءة النص الكامل للقرار الدولي الأخير 1850 ، يصعب على المراقب تفسير رد الفعل الإسرائيلي المرحب بحرارة بهذا القرار ، وحتى قبل ساعات من صدوره.
فالقرار المذكور فيه من الإنشاء والتكرار والجمل الفضفاضة ، ما يمكن أي حكومة إسرائيلية من "شراء سنوات" في التفاوض على الشروحات والتفاصيل والقراءات المختلفة...والقرار المذكور فيه من اللوم - غير المباشر - على الفلسطينيين أكثر بكثير مما يحمل من معاني اللوم - غير المباشر ايضا - على الإسرائيليين...والقرار المذكور جاء استجابة لحاجة الإدارة الأمريكية أكثر مما جاء لخدمة عملية السلام في الشرق الأوسط.
ولأن إسرائيل أدركت على الفور أن اليوم التالي للقرار لن يختلف عن اليوم الذي سبقه ، فإنها لم تجد غضاضة في قبوله والترحيب به ، فالعبارات الواردة في النص ، والتي جرى التشاور بشأنها مسبقا مع الحكومة الإسرائيلية ، ليس فيها عبارة واحدة لا تستطيع إسرائيل أن "تشتريها" أو تتعايش معها ، بما في ذلك البند المتعلق بمبادرة السلام العربية ، والتي جاء القرار على ذكرها - بالخير - ولكن باستحياء ومن دون تبني.
الذين ابتهجوا باللجوء إلى مجلس الأمن بعد سنوات خمس من اللجوء إليه آخر ، عندما أقر خطة خارطة الطريق ، عليهم أن يتذكروا جيدا ، المصائر والمآلات التي انتهت إليها الخريطة ، وألاّ يتوقعوا مصيرا مغايرا لمنطوق القرار الجديد وتوصياته الفضفاضة ، فمجلس الأمن أصبح إطارا لا يستدعى للانعقاد ولا تطلب خدماته ، إلا عندما يراد له أن يصدر شهادة حسن سلوك لواشنطن أو للتغطية على مواقف وسياسات غير مقبولة وغير مبررة تصدر عنها.
أما الترحيب الفلسطيني بالقرار المذكور ، فلا يمكن النظر إلا من بوابة "العجز وقلة الحيلة" ، لكأن القرار بات القشة التي يتعلق بها المفاوض الفلسطيني الغريق في مستنقع الأوحال الإسرائيلية ، أو لكأن القرار هو بارقة الأمل الأمل الوحيدة التي تشعر أصحاب خيار "المفاوضات حياة" بأن لحياتهم بقية ، وبأن ثمة فصل جديد بانتظارهم وتحت عنوان "القرار 1850".
ولا أدري كيف يرحب بقرار لا يرفع الحصار عن مليون ونصف مليون فلسطيني جائع ومحاصر ويائس في قطاع غزة...لا أدري كيف يرحب بقرار لا يقطع بوقف الاستيطان ، حتى لا نقول لا يدعو لتفكيك المستوطنات غير الشرعية ، وجميع الاستيطان في فلسطين غير شرعي...لا أدري كيف يرحب بقرار لا ينهي معاناة الفلسطينيين في الضفة الغربية جراء نشر أكثر من 600 حاجز واحتجاز أكثر من 11 ألف مواطن خلف القضبان ، فيما شاليط يذكر بالاسم ويطلب إطلاق سراحه من دون قيد أو شرط ، بل ومن دون مفاوضات أو تبادل أسرى
مقتل مُهربين خلال اشتباك بالمنطقة الشرقية
إنطلاق فعاليات المخيم الكشفي للجوالة في إربد
تفاصيل الحالة الجوية من الجمعة وحتى الأحد
لاعبان أردنيان يتأهلان إلى نهائي بطولة آسيا للجمباز
اليرموك تكرم الفائزين بمسابقة مقرئ الجامعة للطلبة الوافدين
كارثة أخلاقية .. صفحات سوشال ميديا تروج للبغاء
الإعلام العبري: نزوح 800 ألف فلسطيني من رفح
شاب يعتدي بالضرب على والده في البلقاء
تخريج المشاركات بمشروع التدريب العسكري في الطيبة والوسطية
الفئات المعفية من أجرة الباص السريع عمان - الزرقاء
انطلاق أولى رحلات الباص السريع من الزرقاء لعمان .. فيديو
تطورات الطقس خلال الأيام الثلاثة القادمة
تعميم من وزارتي الداخلية والعمل:الإبعاد خارج الأردن
اليرموك تفتح باب الابتعاث بشكلٍ غير مسبوق .. تفاصيل
مواطن يجهّز 103 نياق لنحرها ابتهاجا بزيارة الملك للزرقاء .. فيديو
حديث وزير الداخلية عن الخمّارات للنائب العرموطي
تعبئة خزان الوقود صيفا مضرّ أم مفيد .. جواب المعهد المروري
تفاصيل الحالة الجوية من الأحد حتى الثلاثاء
الأردن: فتاة تقع ضحية مواقع التعارف .. تفاصيل مؤلمة
حقيقة تأجيل أقساط سلف متقاعدي الضمان قبل عيد الأضحى
الصفدي يستذكر مناقب النائب الراحل راجي حداد