مطلوب رد عربي غير عادي على المجزرة
هذا ليس رداً على صواريخ حماس التي لم تجرح اسرائيلياً واحداً, وانما حرب ابادة جماعية تمارسها اسرائيل, بالصوت والصورة, على مرأى ومشهد من الجميع عرب وترك وفرس واوروبيين وامريكيين. انها حرب ابادة وحشية لا يفعلها ولا يجرؤ على الاقدام عليها الا المجرمون العتاة الذين لا يستحقون سلاماً ولا كلاماً.
يقولون بأن عدوانهم يأتي رداً على صواريخ المقاومة, فماذا يكون حصارهم المستمر منذ اعوام, حصار يمنع الهواء والدواء والغذاء عن مليون ونصف مليون فلسطيني?
جميع منظمات حقوق الانسان العالمية تصف الحصار الاسرائيلي بانه عقوبة جماعية وبانه مخالف للقوانين والمواثيق الدولية, ومع ذلك يصر قادة الاجرام في اسرائيل بان ما يقومون به هو (دفاع عن النفس) لهذا يرسلون احدث اسلحتهم الفتاكة للاغارة على مواقع الحكومة المقالة للقتل بالجملة, بعد ان مارست عمليات الاعتقال بالجملة لاعضاء المجلس التشريعي (40 نائباً معتقلاً).
اسرائيل لا ترى في الفلسطينيين غير هدف للقتل والاعتقال والترحيل والتهجير. وللاسف فإنها تفعل ذلك تحت شعارات محاربة الارهاب, هذا الشعار الذي يصيب جميع الدول والحكومات بالخوف من الوقوف ضده, حتى لا يغضب بوش وحتى لا يقطع الاتحاد الاوروبي المساعدات (الحسنات والصدقات). لقد اتسعت دائرة شهود الزور على الجريمة الاسرائيلية ضد الفلسطينيين في القطاع بشكل خاص. وتحول الحصار الذي هو ابشع صور العقوبات الجماعية الى موضوع يستحق البحث والتداول, وبات الصاروخ الفلسطيني هو المشكلة, بينما الموت اليومي من الجوع والمرض وسلب حريات الافراد وكرامتهم ليس مشكلة حتى لو دامت 41 عاماً هو عمر الاحتلال المقيم!!.
لا اعرف ماذا سيكون عليه الرد الرسمي العربي على جريمة اسرائيل الجديدة على صبرا وشاتيلا اخرى وقانا جديدة? ما اعرفه بان المشهد المريع للجريمة سيجعل اي رد عربي ليس ذا قيمة ان لم يقترن, بسحب السفراء العرب من اسرائيل فوراً, وطرد سفرائها من عمان والقاهرة. وان لم يكن بالدعوة لاجتماع عربي عاجل يحمل فيه جميع وزراء الخارجية العرب حقائبهم الى مجلس الامن ليس من اجل بحث كيفية وقف الصواريخ وفتح المعابر ليوم او يومين, ولكن من اجل انهاء ظروف الجريمة بتحميل المجتمع الدولي مسؤولية استمرار هذا الاحتلال والسكوت على جرائمه ووقف حصاراته ومستوطناته ورفع حواجزه وحرابه عن رقاب الشعب الفلسطيني.
لانه ان لم يُظهر الرسميون العرب (العين الحمرا) امام اسرائيل والمجتمع الدولي, فإن الشعوب لن تغفر ولن تسكت على جرائم واحتلال يقتل كل ما في نفوسنا, من انسانية وشعور بالكرامة وبأن للفلسطينيين الحق في الحياة وتقرير المصير كالآخرين.0العرب اليوم
مقتل مُهربين خلال اشتباك بالمنطقة الشرقية
إنطلاق فعاليات المخيم الكشفي للجوالة في إربد
تفاصيل الحالة الجوية من الجمعة وحتى الأحد
لاعبان أردنيان يتأهلان إلى نهائي بطولة آسيا للجمباز
اليرموك تكرم الفائزين بمسابقة مقرئ الجامعة للطلبة الوافدين
كارثة أخلاقية .. صفحات سوشال ميديا تروج للبغاء
الإعلام العبري: نزوح 800 ألف فلسطيني من رفح
شاب يعتدي بالضرب على والده في البلقاء
تخريج المشاركات بمشروع التدريب العسكري في الطيبة والوسطية
الفئات المعفية من أجرة الباص السريع عمان - الزرقاء
انطلاق أولى رحلات الباص السريع من الزرقاء لعمان .. فيديو
تطورات الطقس خلال الأيام الثلاثة القادمة
تعميم من وزارتي الداخلية والعمل:الإبعاد خارج الأردن
اليرموك تفتح باب الابتعاث بشكلٍ غير مسبوق .. تفاصيل
مواطن يجهّز 103 نياق لنحرها ابتهاجا بزيارة الملك للزرقاء .. فيديو
حديث وزير الداخلية عن الخمّارات للنائب العرموطي
تعبئة خزان الوقود صيفا مضرّ أم مفيد .. جواب المعهد المروري
تفاصيل الحالة الجوية من الأحد حتى الثلاثاء
الأردن: فتاة تقع ضحية مواقع التعارف .. تفاصيل مؤلمة
حقيقة تأجيل أقساط سلف متقاعدي الضمان قبل عيد الأضحى
الصفدي يستذكر مناقب النائب الراحل راجي حداد