حكايه غير جنود مشاغل سلطة المياه والحدود الاردنيه

mainThumb

09-04-2016 08:57 AM

حكايه غير نعم هي حكاية غير، وبنهاية الحكايه اترك لكم الحكم ان كان معي حق بتسميتها حكايه غير او كنت ابالغ، الحكايه هي عن نشامى تتحدث عنهم الصور امامكم وتتحدث عن الحكايه الغير، على مسافة 400 كيلو متر من عمان واكثر،على الحدود الاردنية السعودية، في اطراف المدوره/معان، انتخوا فينا ادارات الحدود الامنية من اجهزة امنية وعسكرية وجمارك لخدمة المسافرين.

 

في منتصف ليلة الثلاثاء تعطل بئر الماء، وما من مصدر ماء آخر، توجهنا فجرا ووصلنا صباحا، وكانت 36 ساعه متواصلة من العمل حتى انجزوا النشامى المطلوب وسحبو معدات البئر ونزلو المعدات مع وحدة الضخ الجديدة على عمق ما يقارب 100 متر من المواسير والكوابل ووحدة الضخ، الحكاية كانت بالصور تتحدث عن همة وعنفوان ورجولة واقدام وتضحيات وجدت نفسي عاجز عن الصمت فاحسست بواجبهم علي ان اصرخ باعلى صوت ها هم نشامى مشاغل سلطة المياه وها هم الجنود، ففيهم اندفاع الكوماندوز وفيهم جاهزية التدخل السريع وفيهم انضباطية المدفعيه وفيهم وفاء الحصان الجامح، اجبرت على الخضوع لهم احتراما، حكايتهم غير، نعم غير، رفضوا العودة للديار قبل ان يؤدوا المهمه،افترشوا الارض والصحراء فراشا، والسماء غطاءا والنجوم منارا، كان طعامهم البصل بالبيض والبلابيف بالزيت والفول لمدمس، كانت بالنسبة لي اطعم ما تذوقت في كل حياتي، وتجاربي، بدأت الحكاية بالبحث عن البئر، واجراء عمليات بحث واستكشاف واستقصاء، ثم مسح الارض والاخلاء، ثم تمهيد الطريق للوصول لفوهة البئر ثم كانت العملية الجراحية باحتراف الى ان تم تشغيل البئر مساء ثاني يوم، وكل ذلك والا يستحقون مني الخضوع؟ او الافتخار؟ او ذكرهم بخير؟ قالو لي كفانا وجودك، وقالو لي كفانا معنوياتك، وقالوا لي اهتمامك اغنانا عن كل شيءودفع فينا همة الرجال ونخوة الابطال وازال عنا عناء التعب والارهاق، حقهم علي ان اصرخ عاليا نعم الجنود هم ونعم الابطال هم ونعم الكوماندوز هم، وكل مره وخلال السنتين الماضيتين ونص هذه السنه اكتشف ان من انا بامرتهم هم امراءي ومن انا بقائدهم هم وجودي، كل الاحترام لفرقة الكومانوزفرقة سحب وتنزيل الآبار .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد