رغم هدير الملايين المجزرة مستمرة
يقف العالم عاجزا عن ردع العصابة المارقة في اسرائيل, ملايين البشر نزلوا الى الشوارع في كل بلدان العالم, هتافاتهم تشق عنان السماء, صور الضحايا من الاطفال والابرياء تداهم العرب في بيوتهم على مدار الساعة عبر شاشة الجزيرة. المبعوثون الدوليون من الشرق والغرب يتوافدون الى المنطقة حاملين مبادرات لوقف اطلاق النار, لكن ما من شيء يتغير غير حصيلة الضحايا التي تسجل كل يوم ارقاما جديدة, وهدير الدبابات الاسرائيلية التي تستبيح ارض غزة. المقاومة في القطاع تقف وحدها في وجه اقوى آلة عسكرية في المنطقة تسطر بطولات نشعر امامها بالخجل.
كان يمكن للمأساة ان لا تستمر وكان بوسعنا ان نحقن دماء مئات الضحايا لو ان المهانة لم تتلبس العرب ونظامهم الرسمي على هذا النحو.
للمرة الألف يخذلنا النظام العربي الرسمي بعجزه وتواطئه وخنوعه. كل يوم يخرج مسؤول امريكي للصحافة ليجدد دعم واشنطن المطلق للعدوان لكن النظام العربي على حاله لا يخجل من مواصلة مهنة التسول على عتبات مجلس الامن, لا تكفيهم الصفعة الاولى فيقرر وزراء الخارجية العرب السير الى المهانة بإرادتهم ومعهم محمود عباس وصلتهم الرسالة قبل ان يصلوا لكنهم يصرون على ان يلطمهم المندوب الامريكي امام العالم أجمع.
لا يبحث النظام العربي الرسمي عن حل للازمة في غزة, وانما عن مخرج له من الورطة, يشتري الوقت بالمبادرات التركية والفرنسية والتحرك الدبلوماسي في نيويورك وفي الاثناء ليس ما يمنع من ممارسة دور تمريضي في غزة .. اسرائيل تقتل وتجرح ونحن نداوي الجراح, فالدول صارت تنافس المنظمات الانسانية و»الاونروا« على ادوارها.
نمني النفس بدور اوروبي اقل انحيازا من امريكا يحفظ للحكومات ما تبقى من ماء الوجه امام شعوبها فيرد الاتحاد الاوروبي بصفعة مدوية »ان حرب اسرائيل على غزة دفاعية وليست هجومية«. سقوط اخلاقي مدو لاوروبا الجارة التي نبني معها شراكة المتوسطي.
اتساءل كما يتساءل الكثيرون م?Zن المسؤول عن هذا الانحياز الاوروبي لاسرائيل?, ماذا كانت تفعل الدبلوماسية العربية ووزراء الخارجية يمضون جُل وقتهم في عواصم القارة الاوروبية. اين المصالح المشتركة مع الجيران والمشاريع العملاقة?
يقف النظام العربي الرسمي عاريا عاجزا وذليلا امام الكارثة فيما عداد الدم يسجل ارقام الشهداء والجرحى. لا شيء يوقف المجزرة غير العرب, العالم يتضامن معنا شكرا له, لكن العربدة الصهيونية لا يردعها احد غيرنا. فكفى تسولا في الامم المتحدة, المعركة في غزة وليست في نيويورك!.
مقتل مُهربين خلال اشتباك بالمنطقة الشرقية
إنطلاق فعاليات المخيم الكشفي للجوالة في إربد
تفاصيل الحالة الجوية من الجمعة وحتى الأحد
لاعبان أردنيان يتأهلان إلى نهائي بطولة آسيا للجمباز
اليرموك تكرم الفائزين بمسابقة مقرئ الجامعة للطلبة الوافدين
كارثة أخلاقية .. صفحات سوشال ميديا تروج للبغاء
الإعلام العبري: نزوح 800 ألف فلسطيني من رفح
شاب يعتدي بالضرب على والده في البلقاء
تخريج المشاركات بمشروع التدريب العسكري في الطيبة والوسطية
الفئات المعفية من أجرة الباص السريع عمان - الزرقاء
انطلاق أولى رحلات الباص السريع من الزرقاء لعمان .. فيديو
تطورات الطقس خلال الأيام الثلاثة القادمة
تعميم من وزارتي الداخلية والعمل:الإبعاد خارج الأردن
اليرموك تفتح باب الابتعاث بشكلٍ غير مسبوق .. تفاصيل
مواطن يجهّز 103 نياق لنحرها ابتهاجا بزيارة الملك للزرقاء .. فيديو
حديث وزير الداخلية عن الخمّارات للنائب العرموطي
تعبئة خزان الوقود صيفا مضرّ أم مفيد .. جواب المعهد المروري
تفاصيل الحالة الجوية من الأحد حتى الثلاثاء
الأردن: فتاة تقع ضحية مواقع التعارف .. تفاصيل مؤلمة
حقيقة تأجيل أقساط سلف متقاعدي الضمان قبل عيد الأضحى
الصفدي يستذكر مناقب النائب الراحل راجي حداد