إرهاب بشار .. لن يفوق الإرهاب الصهيوني

mainThumb

16-04-2017 07:33 PM

صحيح أن الرئيس السوري بشار"..." أقحم نفسه عنوة في نادي الإجرام والإرهاب الدولي، بقتله شعبه وتدميره لبلده ووضعها تحت الإحتلال ،ومواصلة طريق أبيه حافظ"...." في التنسيق مع مستدمرة إسرائيل الخزرية الصهيوينة"يهود إسرائيل ليسوا يهودا"، وحصل على وسام الإرهاب من الدرجة الأولى، ومع ذلك لا يجوز رؤية إرهابه بعين تختلف عن العين التي تنظر للإرهاب الصهيوني الدولي في فلسطين والوطن العربي.
 
إرتكب بشار"..."أخطاء كثيرة منذ بدء المأساة السورية التي بدأت "حنجلة"قام بها طلبة  مدرسة في ريف درعا تطالب بالقصاص من مسؤول أساء إستخدام سلطته ،وكان شعارهم  أن عاقبوا المسؤول،ومع ذلك صمّ الرئيس بشار أذنية وأغمض عينيه ولم يحرك ساكنا ،خوفا من إنقلاب حزبه عليه ،وقامت الأجهزة المنية بإعتقال الطلبة وزجهم في السجون وسومهم سوء العذاب.
 
ولو أن الرئيس بشار  إستمع إليهم بعين العقل وعاقب المسؤول المسيء لما تطورت الأمور إلى هذا الحد في سوريا ،ولذلك جاء موقفنا  إدانة صريحة وواضحة لبشار ونظامه ،وتحميله كامل المسؤولية عما جرى وما يزال يجري في سوريا.
 
 ولو كان حقا رئيسا لسوريا ويحب شعبه، لما  بقي لحظة واحدة في الحكم ،مع تأكيدنا على أن  ما يجري في سوريا هو نتاج مؤامرة دولية قادتها بريطانيا  ضد سوريا ،ومكنهم بشار من تنفيذها بالصورة الدموية التي نراها الان ،فمنا قيمة أن تبقى رئيسا وشعبك أصبح إما ميتا  أو معتقلا أو لاجئا أو مشردا تتصدق عليه المجتمعات بما يفيض عن حاجتها ؟
 
لا ننكر المؤامرة ،ولكن بشار هو المسؤول الأول والأخير عما جرى في سوريا ، وقد إعترف مؤخرا وزير خارجية فرنسا الأسبق  رولاند دوماس بالمؤامرة ، وأن البريطانيين عرضوا على فرنسا الإشتراك فيها ،ولكننا نؤكد مجددا أن بشار وعصبته السيئة هم الذين فسحوا المجال لأعداء سوريا كي ينفذوا إليها.
 
صحيح أن بشار سار على خطى أبيه الإرهابية وربمت فاقه في الإرهاب الذي مارسه ضد الشعب السوري،لكن لا يجوز لوزير خارجية بريطانيا  أبو شعر مكنفش بوريس جونسون ،أن يقول أن إرهاب بشار هو الأعظم في التاريخ،لأن ذلك تجاوزا كبيرا على الحقيقة التي يعرفها جونسون وربما سمعها من أبيه او جده او احد أقاربه المسنين.
 
إن لم يكن جونسون يعرف الإرهابي الأول فسنقول له ان عليه مراجعة تاريخ بلاده في فلسطين، بعد أن مكنت العصابات الصهيوينة من إقامة  مستدمرة خزرية صهيوينة في فلسطين ،ولكنهم وقبل ان يعلنوا دولتهم مارسوا إرهابهم ضد بريطانيا وإتهموها بأنها قوة محتلة لفلسطين وجب خروجها.
 
ومن اجل إجبارها على ذلك شنوا هجمات إرهابية ضد الحنود والضباط البريطانيين وقتلوا العشرات إن لم يكن المئات منهم ،ودمروا ونهبوا وحرقوا معسكراتهم ،حتى أنهم  أقدموا على نسف الملك داوود الذي كان مقرا للقيادة البريطانية إبان الإنتداب.
 
مطلوب من الوزير جونسون  التراجع عن تصريحاته تلك ويسمي الأمور بسمياتها وليته يعترف بدور بلاده في سوريا وماذا تريد ،ولماذا ما تزال تعترف بزوجة بشار على انها بريطانية الجنسية؟
لقد ذاقت بريطانيا طعم الإرهاب الصهيوني وكان يجب على الوزير جونسون ألا ينسى ذلك او يتناساه عمدا وعن سابق إصرار وترصد،وكأنه وحده في الساحة ويصرخ في بئر فنحن  كأول من تضرر من السياسة البريطانية لن ننسى


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد