خطة الماسونية المقبلة تستهدف أرض الحجاز

mainThumb

29-06-2017 05:41 PM

يظن بعض اللاعبين واهمين طبعا ،أنهم يمسكون بخيوط اللعبة ،وبأن الكون مرتبط بهم كونهم يمتلكون بعض الأشياء التي تبدو لهم مهمة ،وهي في حقيقة الأمر ليست كذلك ،لأن الآخر لديه البديل ،ولكنه يخفيه لحين الحاجة ،وما نعنيه هنا هو كارثة الخليج المصطنعة التي يترآى للبعض الفاعل أن دولة قطر هي المستهدفة ،لكنهم وفي الحقيقة يوجههون سهام حقدهم في نهاية المطاف إلى السعودية ،أي أن السعودية ورغم دخولها رسميا وعلانية في أوكازيون التطبيع مع مستدمرة إسرائيل الخزرية الصهيوينة ،هي المستهدفة وفي أعز ما نملك جميعا مكة المكرمة والمدينة المنورة.
 
هذا هو فحوى خطة الماسونية العالمية وعنوانها"الشعاع الأزرق"،وتقتضي في البداية  إندلاع حرب عالمية ثالثة لإنهاك الجميع ،وتسهيل تنفيذ  الخطة التي ستقضي على الأديان السماوية الثلاثة كلها وفي مقدمتها الإسلام ،ويتحدثون أيضا عن حرب عربية –إسرائيلية لإضعاف الطرفين ،وتمرير الحلول المطلوبة ،وهذا يفيذ أن مستدمرة إسرائيل الخزرية الصهيوينة بالنسبة للماسونية ليست سوى زاوية عادية يمكن تجاوزها ،لأن الأمر يشي بحكومة عالمية تحكم العالم .
 
لا ندري هل كان ذلك صدفة أم هي زلة لسان،أم أن الأمر كان مرتبا  سلفا أن يقوم وزير خارجية أمريكا الأسبق الطاعن في السن "العزيز"هنري كيسنجر، الذي إستمتع كثير بهز الراقصة سهير زكي على شرفه وأمامه بمناسبة التوقيع على معاهدة الذل والخيبة فاتحة السوء "كامب ديفيد"الذي وقعها المقبور السادات مع مستدمرة إسرائيل في 17 أيلول عام 1978 ،وقضت بسحب المحروسة مصر من ساحة الصراع ،لتبدأ الإنهيارات العربية وأولها إخراج المقاومة الفلسطينية من لبنان بعد خنق المقاومة اللبنانية أيضا .
 
فضح الخبيث كيسنجر الطابق في حديثه عن الحراكات العربية مع صحيفة "ديلي سكيب "الأمريكية عام 2012،وجاء متسقا مع المخطط الصهيوني الذي يقضي  بإشعال حرب طائفية سنية –شيعية اولا في الوطن العربي ، ونرى بوادر ذلك في الصراع السعودي-الإيراني،تعقبها حرب عربية-إسرائيلية ،يلي ذلك إقامة الحكومة العالمية السوبر تحت رئاسة المسيح الدجال وإبليس.
 
ما يؤيد حديث "العزيز"هنري كيسنجر هو ظهور خارطة سياسية ماسونية جديدة لإسرائيل الكبرى  تضم مصر وفلسطين وأرض الحجاز بالسعودية والأردن وسوريا ولبنان والعراق،وقد تم وضع نجمة داوود السداسية على موقعي المدينة المنورة ومكة المكرمة،بمعنى الرغبة في السيطرة على على هاتين المدينتين  المقدستين لدى المسلمين وإقامة هيكل صهيوني وتحويلهما إلى مركز ديني وروحي لقيادة العالم،وهذا يعني أنهم يريدون الثالوث المقدس عند المسلمين "مكة المكرمة والمدينة المنورة والقدس"،وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على  أسباب إنفجار الحراكات في هذه الدول وتوريط السعودية في صراع مع إيران ،وإفتعال صراع مع دولة قطر.
 
عند الغوص في البحث والتنقيب عن مشروع "الشعاع الأزرق"الماسوني ،نجد انه فكرة صهي-ماسونية  للقضاء على الأديان الثلاثة اليهودية والمسيحية والإسلام ،بهدف إلغائها تماما لصالح الماسونية ،كما تهدف إلى إلغاء القومية والوطنية والعائلات وتكوين عملة كونية موحدة  لكل العالم وتشكيل جيش عالمي  وإيجاد وزارة عدل واحدة تابعة للأمم المتحدة وخلق ثقافة واحدة ،بعد تدمير الأماكن المقدسة الإسلامية في كل من مكة المكرمة والمدينية المنورة والقدس  لإقامة الهيكل المزعوم .
 
ستلجأ الماسونية لتنفيذ خطتها إلى خلق كوارث طبيعية لهدم المقدسات الإسلامية وتتضمن الخطة أربع مراحل هي: إستخدام مشروع "هارب"لخلق زلازل لهدم المراكز الدينية،وكذلك مشروع "الصيحة" ،وهو إستخدام السماء كشاشة عرض لصور أنبياء يخاطبون شعوبهم بلغتهم،كمشروع مضاد لصيحة "جبريل"عليه السلام عند قيام الساعة ،إضافة إلى  إستخدام موجات ذات تردد خطر لإحداث صدمة عند البشر تريح اعصابهم وتشعرهم بالطمأنينة وتخلق في اذانهم تهيؤات مختلفة عن الواقع ،ليعتبروا أن الصوت فعلا نابع عن  النبي المزعوم الذي يرونه في السماء ،وقد تم إستخدام هذه التقنية بصورة أخرى كسلاح في العراق إبان حرب عاصفة الصحراء من أجل دب الهلع في نفوس الجيش العراقي، لدى رؤيتهم للدبابات الأمريكية والجنود الأمريكيين لدفعهم للإستسلام ،وسيتم أيضا إشاعة خبر مفاده ان البيت الأبيض  والكرملين وغيرهما من مراكز صنع القرار في العالم  يفيد بوجود هجوم فضائي على الأرض من كوكب آخر.
 
هذه هي خطة الماوسنية الجديدة التي بدأنا نلمس ملامحها بارزة على الأرض منذ بدء الحراكات العربية ،التي تم إختطافها وتجييرها ضد الأمة جمعاء ،لكن ما نلمسه أن البعض لم تصله الرسالة ولذلك نراه مستمرا في السير بإتجاه عكس السير ظنا منه أنه ينجز ويحقق أشياء جميلة ،دون علم منه أنه سيكون هو الهدف في نهاية المطاف ،لأن مسلسل الحراكات العربية لم يتوقف.
 
 
 
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد