خيارات الأردن في ملف القدس
تستمر الجهود الدبلوماسية الأردنية بنفس الوتيرة، بل ازدادت أكثر خلال الأيام الماضية، لمواجهة تبعات قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب باعترافه بالقدس المحتلة عاصمة للكيان الصهيوني، ونقل سفارة بلاده اليها.
وتوزعت الجهود الأردنية التي يرأسها جلالة الملك بين مؤسسات الدولة التي كان أبرزها وزارة الخارجية ومجلس النواب ومؤسسات المجتمع المدني وصولا الى المستوى الشعبي الذي يعبر بمسيرات حضارية عن رفضه لهذا القرار .
فالقدس أولى القبلتين وفيها ثالث الحرمين بالاضافة الى المقدسات المسيحية ،لها مكانة روحية مقدسة لدى المسلمين والمسيحين على حد سواء، وبالتالي وهبها عنوة لدولة الاحتلال بهذه الطريقة فيها سطو وعنجهية، ولا بد للتصدي لهذا التصرف الارعن بكافة الوسائل الممكنة والمتاحة .
وفي هذا الصدد، شارك جلالة الملك بفعالية عالية في القمة الاسلامية الطارئة التي عقدت في مدينة اسطنبول التركية الاربعاء الماضي والتي اكدت على عروبة القدس وانها عاصمة للدولة الفلسطينية،وقام بزيارة قصيرة الى المملكة العربية السعودية لبحث ملف القدس مع القيادة السعودية .
كما سيحمل جلالته ملف القدس هذا الاسبوع الى باريس حيث من المقرر ان يلتقي الرئيس الفرنسي، والى روما للقاء بابا الفاتيكان الذي جدد دعوته الجميع إلى الحكمة والتروي بعد قرار الولايات المتحدة الاعتراف بالقدس.
بالاضافة الى ذلك، فقد رافق الجهود الملكية حراك شعبي مثل جميع شرائح المجتمع، سواء من خلال عقد المؤتمرات والندوات والمسيرات الجماهيرية الحاشدة التي تؤكد على عروبة القدس والرافضة لقرار ترامب الأهوج .
وعلى صعيد النواب فقد كان الحراك الابرز احالة معاهدة السلام مع الكيان الصهيوني والاتفاقيات المنبثقة عنها الى اللجنة القانونية النيابية، لاعادة دراستها وسط مطالبات شعبية باقرار قانون يلغي الاتفاقية التي فقدت قيمتها القانونية مع صدور القرار الاميركية الامر الذي مسّ الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة، ولكن هل يستطيع الاردن الغاء هذه المعاهدة ؟.
ما بين التمني والواقع فروق كبيرة، فغالبية الشعب الاردني يطالب بالغاء الاتفاقية،والتمنيات بحدوث ذلك عالية جداً، الا ان الواقع السياسي والامني في المنطقة يجعل خيارات المملكة في هذا الامر محدودة، ولا يمكن ان يغامر الاردن في هذا الموضوع ، لا سيما انه يرتبط مع الولايات المتحدة باتفاقيات مختلفة ابرزها المساعدات الاميركية، كما ان محيط المملكة العربي غير داعم له، فبعض الدول العربية المحيطة مشغولة بصراعاتها الداخلية واخرى اتخذت موقفاً مغايراً للموقف الاردني ..
اذن، حتى يتمكن الاردن من اتخاذ قرار بهذا الحجم لا بد ان يلقى دعماً عروبياً غير مسبوق، بحيث لا يتأثر سياسيا او اقتصاديا أو أمنياً وهذا في الوقت الراهن غير متحقق وغير متاح .
تبقى معركة الاردن في ملف القدس، سياسية في اطار الجهود الدبلوماسية بالاضافة الى القانونية، وصولا الى تحالفات عربية اسلامية قوية للوقوف في وجه القرار الاميركي في المحافل الدولية دون ابطاء او ملل .
مهم من الحكومة بشأن انخفاض أسعار البنزين وارتفاع الديزل والكاز
مهم للمقبلين على الزواج بشأن أسعار الذهب محلياً اليوم
إجراءات قانونية بحق جهات تعد واجهات مالية للجماعة المحظورة .. أسماء
تحديد هوية عدد من المشتبه بهم بقضية الاعتداء على الصحفي الحباشنة
وفاة وإصابتان بحادث مأساوي على الطريق الصحراوي
وفيات الأردن الأربعاء 9-7-2025
إخماد حريق ديانا مُحملة بكراتين لإعادة التدوير في مأدبا
سنقضي على حماس .. أول تعليق لنتنياهو بشأن محادثاته مع ترامب
الاحتلال يرتكب مجازر مروعة في غزة منذ الفجر .. تفاصيل
انعقاد اجتماعات اللجنة العليا الأردنية الكويتية اليوم بالكويت
الكشف عن القضية الوحيدة العالقة أمام هدنة غزة
الذكاء الاصطناعي يقود التحوّل المصرفي
قراءة نقديّة لرواية أصدقاء ديمة للكاتبة الأردنيّة الشّعلان
ممالك قوم لوط الأردنية من 4000 ق.م إلى 1600 ق.م للمؤرخ العبادي
وقف ضخ المياه عن مناطق في المملكة .. أسماء
الأشغال تدعو مرشحين للإمتحان التنافسي .. تفاصيل
مهم بشأن ارتفاع أسعار اللحوم والزيوت ومنتجات الألبان
1039 قطعة أرض للمعلمين في سبع محافظات
بحيرة طبريا تقترب من أسوأ مستوى في تاريخها
التسعيرة المسائية للذهب في الأردن .. تفاصيل
بتوجيهات ملكية .. طائرة إخلاء طبي لنقل عائلة أردنية من السعودية
التربية .. بدء استقبال طلبات التعليم الإضافي الخميس
الحكومة تمنح قروضاً بلا فوائد لهذه الفئة
منح الجنسية الأردنية لكل مستثمر يعمل على تشغيل 150 عاملاً أردنياً
محافظ الكرك يوقف برد الشفا بسبب منشور الكحول
تحذير مهم من مهرجان جرش للجمهور
وفد سوري يزور محطة الباص السريع في عمّان .. صور