الطبقية في بيوت العزاء
إن المراقب للتغيرات المتسارعة في التعامل مع بيوت العزاء يرى أن هناك تحولات في سلوك العديد من الناس بدءا من المبالغة في مظاهر الجنازة سواء بتاخيرها احيانا انتظارا لشخصيات عامة للحضور أو لأسباب غير مبررة(علما بأن أكرام الميت دفنه) ويستأجر البعض صالة خمس نجوم لتقبل العزاء في المتوفى من اهله واقرب الناس من أقاربه في مدينة الزرقاء على أمل أن يحضر للعزاء كبار القوم وقد لا يحضر ممن يتوقعون حضورهم وحتما لا يعثر علية أقاربه لصعوبة الوصول إليه أو لعدم قدرتهم على استخدام ال GPS ويظهر التباين جليا في اختيار مكان العزاء أو اسلوب التعامل مع المعزين فترى البعض يقيم العزاء في صالات محددة تبعد عشرات الأميال عن منزل المرحوم تصلح للإفراح قبل العزاء حتى أصبح هناك تصنيفات لبيوت العزاء كنجوم الفنادق ومستوى المتوفى ويدخل المعزين في تصنيفات طبقية سواء في حجم ومستوى التمثيل في الاستقبال أو الجلوس ويتنادون أهل المتوفى عند سماعهم بقرب الوصول لشخصية عامة سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية ويتركون أقرب الأصدقاء من المعزين على امل العودة إليه لاحقا ليرافقوا القادم من الطبقة السياسية الأعلى ويفرغوا له مكانا خاصا من المقاعد المخصصة لكبار الزوار وقد لا يجد أقرب المعزين للمتوفى من الطبقة الفقيرة (جار قديم ايام الطفر او زميل دراسة في مدارس الحكومة أو الوكالة أو دكانه في البلد) كرسي بلاستيك في زاوية البيت ويخرج دون ان يودعه احد سوى الواقفين حكما في الباب من صغار العائلة
بينما ترى قافلة المودعين لغيرهم من الطبقة الأولى إلى السيارة مع الاشادة والثناء بتواضع المعزي على التكرم بالحضور إضافة إلى التكاليف الباهظة والتي قد لا يتحملها أهل المتوفى وليس فيها من الأجر عن روح الميت بشيء، وتسمع احيانا بمبادرات طيبة من بعض البلدات بخصوص هذا الموضوع تحديدا ووثائق شرف بين العشائر سرعان ما ينقلب عليها علية القوم عند اول جنازة بحجة وصية الميت، في المقابل هناك من أصر على إقامة بيت عزاء لوالدتهم المتوفاه في مخيم البقعة علما بأنه حضر لتقديم واجب العزاء العديد من أصحاب الدولة والمعالي وعلية القوم، ولدى ذويها المناصب والمراكز والقدرة على إقامة بيت العزاء في أماكن سكناهم في العاصمة ولكنهم وجدوا في ذلك فرصة ليرى الذوات معاناة أهل البقعة في المرور إلى منازلهم في موسم الشتاء لعل وعسى يشعر أصحاب الدولة والمعالي بمعاناة الفقراء في القرى والبوادي والمخيمات حتى في موتهم،؟؟؟
ميلان يحرم روما صدارة بطولة إيطاليا
غارات عنيفة على غزة وحماس مستعدة لنزع سلاحها الثقيل
إصابة خطيرة برصاص الاحتلال في نابلس
منتخب الناشئات للطائرة يخسر أمام هونغ كونغ
زلزال بقوة 6,3 درجات يضرب شمال أفغانستان
هطول زخات خفيفة من المطر بهذه المناطق الاثنين
الكشف عن ملامح الدورة البرامجية الجديدة للتلفزيون الأردني
محافظات تحتفل باليوم الوطني لقطاف الزيتون
منتخب الناشئين يخسر أمام نظيره السعودي
وزير الطاقة الأميركي: لا نخطط لتفجيرات نووية حالياً
العثور على يروشالمي المتهمة بتسريب فيديو تعذيب الأسرى الفلسطينيين
الاحتلال يتسلم 3 جثث لمحتجزين في غزة
ارتفاع تاريخي لأسعار زيت الزيتون في الأردن .. تفاصيل
أمانة عمان لا "تمون" على سائقي الكابسات .. فيديو
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات موظفين حكوميين .. أسماء
أسباب ظهور بقع حمراء على الجلد مع حكة
فوائد مذهلة للقرنفل .. من القلب إلى الهضم والمناعة
مدعوون لإجراء المقابلة الشخصية في وزارة التنمية .. أسماء
التربية: دوام المدارس المعدل الأحد .. والخاصة مستثناة
الحكومة ترفع مخصصات الرواتب والتقاعد لعام 2026
تشكيلات إدارية في وزارة التربية… أسماء
وزارة الصحة تفصل 18 موظفاً .. أسماء
عقوبة مرور المركبة دون سداد رسوم الطرق البديلة
أسرار الحصول على خبز هش وطري في المنزل



