اختلاف النظرة إلى الماضي
السوسنة - تتفاوت الأحاديث او الروايات عن الماضى تبعا لعوامل عدة اهمها النظرة الشخصية للاحداث سواء فردية او جماعية فمنهم من يحاول تكييفها بشكل توحي بانه لم يمر بها وكانه يتحدث عن الاخرين من العيش في بيوت متواضعة بدون كهرباء وماء او العمل في الحقول والزراعة والرعي والحصاد والذهاب إلى بابور الطحين او النوم على كياس الزيتون انتظارا لدور قد ياتي متاخرا او الكلام عن اكلات شعبية بسيطة علما بان الغالبية العظمى من المواطنين وخاصة من تجاوزوا الخمسين عاما قد مروا بهذه الظروف حيث لم تكن الفجوة والفوارق الطبقية قد اتضحت اَو اتسعت بين الاسر وفي هذه الايام عند الحديث عن ذكريات الماضي حيث لم يكن في المدرسة من يمتلك سيارة او حتى دراجة من المدرسين او الطلبة ووسيلة المواصلات الرئيسية المشي على الاقدام او انتظار باص القرية في الذهاب والاياب تجد منهم من يفخر بانه مر في هذه المرحلة وعاشها بتفاصيلها ويتكلم عنها بسعادة امام اسرته واصدقائه ومعارفة، والبعض يتنكر لماضيه ويمسح الذاكرة عن المدرسة الخاصة التي آوته لتكرار الرسوب لانها في تلك الحقبة كانت محطة عبور للراسبين في امتحان الاعدادية العامة او المفصولين لكبر سنهم وتكرار رسوبهم على عكس هذه الايام التي اصبحت فيها المدارس الخاصة مصدرا للتباهي وخاصة ادا كانت رسومها عالية وقد عشت تجربة شخصية قبل ثلاثين عاما حيث ذهبت مع مجموعة من الأصدقاء لتقديم خبرة رياضية لاحد الجهات الرسمية بمعية المرحوم الاستاذ فهد قاقيش والذي كان يعشق العمل التطوعي وخدمة المجتمع ورافقنا في الرحلة ذاتها الصديق العزيز عبد المهدي الهزايمة متعه الله بالصحة والعافية وفي بداية اللقاء كان الحديث متشعبا ولا ادري لماذا وصل الصديق عبد المهدي الهزايمة إلى مطحنة الشرايط التي كانت معلما في فترة زمنية ماضية واسترسل الصديق ابو براء في الحديث عن المطحنة بسعادة بالغة وكانه كان صاحبها ومشغلها مما لم يعجب اصحاب الدعوة علما بانهم ناموا على فرشات وتغطوا بلحف مخلفات المطحنة وانتهي اللقاء ببرود وخاصة عندما تنكر احدهم في الحوار انه درس في مدرسة خاصة متواضعة في مدينة اربد مساحتها لا تتجاوز 150 مترا وتقبع في شارع لا يتسع لسيارة ويدق المناوب الجرس على المقهى الشعبي في الطابق الاسفل من المبنى ولذلك قد يكون الماضي الذي يتصف بالتعب والمعاناة والفقر مصدر فخر لصاحبة لوصوله إلى ما وصل اليه من مركز اجتماعي ووظيفي والعكس تماما عند يخفق اصحاب المعالق الذهبية؟؟
توضيح من الأرصاد بشأن كميات الهطول المطري بنيسان الماضي
من هو الطبيب الأردني الذي تعرض لجلطة أثناء عمله التطوعي بغزة
أسعار الأضاحي المتوقعة لهذا العام
شهداء ومصابون في غارات إسرائيلية برفح
السعودية تتخذ إجراء ضد مشهور مصري رفع علم فلسطين بالكعبة
الرقص مع الثلج في زمن حماس المختلف
مراكز شبابية في جرش والمفرق وإربد تنفذ أنشطة متنوعة
تحذير مهم من الأمن العام للمواطنين
السفير البريطاني لدى الأردن يزور مدينة أم الجمال الأثرية
مقتل 3 جنود إسرائيليين بقصف موقع كرم أبو سالم
أبل تعتزم الكشف عن مفاجآة لعشاقها في 7 آيار
مقاتلة أمريكية تحلق بواسطة الذكاء الإصطناعي
ما حقيقة تسبب كريم فهمي بإنفصال شقيقه وهنا الزاهد
مطلوبون لدفع مستحقات مالية .. أسماء
متى ينتهي عدم الاستقرار الجوي الذي يؤثر على المملكة
قرار المحكمة بحق شخص زوّر أوراق نقل ملكية أرض
المستفيدون من صندوق الاسكان العسكري لشهر 5 .. أسماء
هل منع الأردن دخول سيارات الكهرباء ذات البطاريات الصلبة
استمرار جدل انخفاض أسعار المركبات الكهربائية .. توضيحات
تحديد أسعار الدجاج في المملكة .. تفاصيل
إرادة ملكية بحصول شخصيات على ميدالية اليوبيل الفضي
الصناعة والتجارة تحدد سقوفًا سعرية للدجاج ابتداءً من الجمعة
جنود إسرائيليون يرتدون فساتين نساء غزة .. صورة
حالة الطقس من الخميس إلى الأحد .. تفاصيل
تفاصيل حالة الطقس للأيام الثلاثة القادمة