هذا هو الأردن

mainThumb

14-04-2020 03:09 AM

هذا البلد ومنذ تأسيس إمارة شرق الأردن على يد المؤسس الملك عبدالله الأول وصولاً لاستقلاله عن الانتداب البريطاني في ٢٥ أيار لسنة ١٩٤٦ اهتم بوضع ركائز قانونية وسياسية جعلت منه صلباً وقوياً على الدوام، منها الجيش الأردني ( القوات المسلحة ) فكان وما زال من أبرز جيوش المنطقة العربية كفاءة وقدرة، فقد سطر منذ عام ١٩٤٨ ومرورا بمعركة الكرامة عام ١٩٦٨ انتصارات عديدة، وكان له دور في قوات حفظ السلام الدولية.

وها هو اليوم يسطر لنا في ظل أزمة كورونا كل معاني العزيمة والرجولة فلولا الجيش لما تم حصر وعزل والحد من انتشار هذا الفيروس.

ولا ننسى نشامى الأمن العام ما زالوا يحاربون الجريمة بكل انواعها حتى الإلكترونية منها. وكل التحية لنشامى الدفاع المدني الذين عملوا على مدار الساعة في ظل الحظر الجزئي والشامل بتأمين المرضى للمستشفيات والمراكز الصحية.

اما الركيزة الأخرى فهي وحدة الدستور، فالدولة تخضع لنظام قانوني موحد يطبق على جميع المواطنين والمقيمين على حد سواء دون تمييز الا في بعض الجوانب السياسية والاقتصادية التي تعطي الأولوية للمواطن.

ويضاف لذلك وحدة السيادة والسلطة السياسية فالملك هو القائد الأعلى للقوات المسلحة ويمارس السلطة التنفيذية من خلال مجلس الوزراء. ولا ننسى السلطة التشريعية ووحدة النظام القضائي.


كل هذه الركائز أدت إلى خلق جو مستقر وآمن، وهذا بدوره أدى إلى بروز الإنسان الأردني المتميز في مختلف المجالات وخاصة الطبية.


فاليوم بفضل الله جميع كوادرنا الطبية هي كوادر اردنية من الطاقم الطبي والتمريضي تواجه هذا الفيروس بكل شجاعة وإخلاص.


فاليوم كل قبعات الاردنيين ترفع لقائدنا وملكنا ، ولجيشه الاردني العربي المصطفوي، وللكادر الطبي. دمتم ودام الوطن



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد