الجنود المجهولون

mainThumb

20-04-2020 09:39 PM

عادة ما يطلق هذا المسمى على كل من يعمل ويقدم الخدمة دون ضجيح او اعلام او حتى بصور استعراضية على المواقع والمنصات الرقَمية، ويتعرضون للمخاطر والتي قد يدفعون حياتهم ثمنا لها ، وقامت الامم منذ الحضارات القديمة وما زالت إلى يومنا هذا ببناء وتشييد صروح ومنارات تمثل وتشير برمزيتها للجنود الذين يستشهدون في الجبهات في الحروب او في ميادين الواجب سميت صرح الجندي المجهول او اي مسمى من هذا القبيل لان الجنود هم من يشكلون العدد الاكبر في المواجهة والاستشهاد ويحتفل بهم في مناسبات سنوية وتوضع على هذه الصروح الورود من الناس في مناسبات عدة وكذلك الضيوف وكبار الزوار وتعتبر مزارا لطلبة المدارس والجامعات لتعريفهم بتاريخهم وتضحيات اجدادهم وما يعنيه هذا الصرح من قيم ورمزية وطنية، ويطلق هذا المصطلح ايضا اي الجندي المجهول على العاملين في كافة القطاعات الرسمية والاهلية والتطوعية لعدم امكانية تسميتهم او تكريمهم بأسمائهم لكثافة الاعداد من عمال الوطن إلى عمال الزراعة والصناعة وكافة العاملين في القطاع الصحي والقطاعات الخدمية والمتطوعين من الشباب في الخدمة العامة في مثل هذه الظروف التي نمر بها هذه الايام وهي جائحة كورونا، ومثل هؤلاء الجنود تزداد اعدادهم في الازمات والحروب والكوارث الطبيعية ويشكلون رديفا حقيقيا للجيوش الرسمية والاجهزة الامنية المتخصصة كما نشهده هذه الايام في كافة المواقع الخدماتية ولذلك علينا ان تقف احتراما لكل من يعمل بصمت وهدوء ويقدم خدمة للوطن والاهل قبل نفسه وان نكرمهم ونشجعهم ونشد على ايديهم لانهم هم من يتصدون للقيام بالواجب لخدمة الشعب ويعملون على ادامة الحياة وعجلة الانتاج باجر او بدونه واجرهم عند الله عظيم، وكوادر بلدية اربد نموذج يشار اليهم بالبنان كجنود مجهولين مع غيرهم من النشامى في كل مواقع الشرف ،




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد