صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - أطلقت حملة البر والإحسان، التي ينفذها الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية (جهد)، وترأس سمو الأميرة بسمة بنت طلال لجنتها العليا، مبادرة خيرية، تحت عنوان "صندوق البر للأسر المستورة".

وجاء إطلاق "صندوق البر"، تجسيدًا لقيم ومبادئ التكافل الاجتماعي، وانسجاما مع الجهود الوطنية في التخفيف من الآثار الاقتصادية التي لحقت بالعديد من الأسر في مختلف المحافظات، جراء تداعيات أزمة كورونا والظروف التي تمر بها المملكة، وما رافقها من اجراءات احترازية ووقائية لاحتواء الفيروس ومنع انتشاره.

ويهدف الصندوق الجديد، بحسب بيان صحفي لجهد اليوم الثلاثاء، الى الوصول للفئات المستهدفة، التي تضررت مصادر رزقها جراء الظروف السائدة، وبخاصة الاسر التي ليس لديها ضمان اجتماعي، أو تأمين صحي وغير مشمولة بصناديق الحماية المختلفة، كصندوق المعونة الوطنية وغيره، بما فيها الأسر المهجورة، والأرامل والأطفال أيتام الأب أو الأم، والأسر التي لديها أطفال من ذوي الإعاقة، أو يعاني معيلها الأب من عجز أو أمراض مزمنة منعته عن العمل.

وقالت المديرة التنفيذية للصندوق الاردني الهاشمي للتنمية البشرية - جهد، فرح الداغستاني، إن عمل صندوق البر للأسر المستورة، سيتم من خلال عدة آليات تشمل بطاقات كفالة بنكية مدفوعة مسبقا تصل صلاحيتها لثلاث سنوات، ويتم شحنها بناء على طلب الجهة المتبرعة، بمبلغ لا يقل عن 30 دينارا شهريا أو 360 دينارا لسنة كاملة، لتوزيعها على الأسر المستفيدة لشراء احتياجاتها من المواد الأساسية ودفع فواتير الكهرباء والمياه، باستخدام كود خاص بكل بطاقة.

وبينت الداغستاني، إن تبرعات الزكاة المقدمة لصندوق البر للأسر المستورة وأي تبرع آخر، سيتم توجيهها لغايات تمويل إنشاء مشاريع صغيرة متنوعة تدار من المنزل مثل: تربية الأغنام وبيع منتجاتها، وتربية الدواجن وبيع البيض، ومناحل العسل، وزراعة الأعشاب الطبية وتجفيفها، وانتاج وبيع الخبز، وتصنيع الحلويات والمأكولات، والخياطة المنزلية، وبيع الملابس والأدوات المنزلية.

وتشمل مهام صندوق البر للأسر المستورة، المساهمة في تخفيف الضغط على النظام الصحي العام، من خلال الشراكات الفاعلة بين حملة البر والإحسان والقطاع الطبي الخاص وشركات الأدوية والأطباء المتطوعين، بهدف إجراء التدخلات الطبية والصحية وتوفير الأدوية والمستلزمات الصحية في أقرب وقت.

كما يهدف الصندوق في اطار الشراكة بين الحملة ونقابة المهندسين الأردنيين، إلى صيانة المنازل غير الآمنة لبعض الأسر العفيفة التي تعاني ظروفاً معيشية صعبة، وتحسين ظروف العيش فيها، وتزويدها بالمستلزمات الضرورية.

ويسعى جهد لتنفيذ هذه المبادرة عبر شبكة مراكزه الـ 51 المنتشرة في جميع محافظات المملكة، واستنادا للخبرات المتراكمة، التي اكتسبها منذ تأسيسه عام 1977، وإطلاق حملة البر والإحسان منذ نحو 30 عاما، والشراكات الهادفة التي تربطه مع مختلف المؤسسات الوطنية، وفي إطار من المسؤولية والشفافية وبما يضمن وصول جميع المساعدات إلى مستحقيها.

وأعلن جهد عن فتح حساب خاص للتبرع لصندوق (البر للأسر المستورة) في البنك الإسلامي/ فرع الشميساني تحت الحساب رقم (0020025000410400015)سويفت كود (JIBAJOAMXXX )، وكذلك الحساب الدولي رقم:(JO96JIBA0020000025000410400015)، وخدمة " اي فواتيركم".

يذكر ان اللجنة العليا لحملة البر والاحسان ستشرف بشكل كامل على صندوق البر للأسر المستورة، حيث تضم اللجنة نخبة من الخيرين من أبناء الوطن وأصحاب الكفاءة والخبرة في العمل الخيري والإنساني وادارته وتوجيهه.

وكان المفتي العام للمملكة أصدر عام 1978، فتوى أجاز فيها تقديم جزء من أموال الزكاة للصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية – حملة البر والإحسان ليتولى توزيعها وفقاً لأحكام هذه الفتوى.

وأوضح جهد ان التبرعات المقدمة لحملة البر والإحسان تخضع لقانون الضريبة رقم 57 لسنة 1985، فيما دعا لزيارة موقعه الإلكتروني على الرابط :(http://www.johud.org.jo/GoodwillCampaign )، لأية معلومات.