إبراهيم ناجي شاعر الأطلال
السوسنة - ولد إبراهيم ناجي في شبرا في مصر عام 1896 م ، و تخرج من كلية الطب عام 1922 م ، لكنّه كان مشغوفا بالأدب ، فبدأ حياته الأدبية عام 1926 م بترجمة أشعار الفريدي دي موسييه ، و توماس مور و نشرها في السياسة الأسبوعية ، و انضم إلى جماعة أبولو عام 1932 م ، و صدر أول ديوان له " وراء الغمام " عام 1934 م ، و بعده ديوان " ليالي القاهرة " ، و بعد وفاته ديوان " الطائر الجريح " .
اقرأ أيضا:الشاعر والروائي المصري إبراهيم المازني
و له إلى جانب كل ذلك قصص كثيرة ، من مثل : " مدينة الأحلام " و " الحرمان " و " النوافذ المغلقة " ، و أصدر عام 1934 م مجلة " حكيم البيت " . و ترجم رواية "" الجريمة و العقاب " ل " دويستوفوسكي " .
و شعره عاطفي ، كأنه قصيدة حب واحدة ، و هاجمه العقاد و طه حسين عند صدور ديوانه الأول ، و يرجع هذا بسبب ارتباطه بجماعة أبولو ، و قد وصف طه حسين شعره بأنّه شعر صالونات لا يصح أن يخرج إلى الخلاء فيأخذه البرد . و قد انزعج إبراهيم ناجي من هذا النقد ، فسافر إلى لندن ، و هناك أصيب بحادث سير ، و تنكر له أصدقاؤه ، فهجر الشعر ، واتجه إلى القصة ، و أوغل في دراسات الترجمة ، و علم النفس ، و أبحاث النثر .
و قد تأثر ناجي برومانتيكية مطران ، وأعلن ذلك ، و كاد شعره أن ينحصر في موضوع المرأة و الغزل و الحب المشوب بالحزن . من ذلك قوله :
أعطني حرّيتي ، أطلق يديّ إنّني أعطيت ما استبقيت شيَّ
آهِ من قيدك أدمى معصمي لمَ أبقيه و ما أبقى عليّ
ما احتفاظي بعهود لم تصنها و آلام الأسر و الدنيا لديّ
ها أنا جفّت دموعي فاعفُ عنها إنّها قبلك لم تبذل لحيّ
اقرأ أيضا:الملك الضليل .. امرؤ القيس
يعد ناجي في طليعة الشعراء المجددين ، إذ يؤمن بالحرية الفنية ، فامتاز شعره بالجدة في التعبير و الخيال و المعنى ، و يجمع أسلوبه بين العذوبة و الجزالة ، مع السلامة من التكلف ، و روعة المطالع ، و تفيض قصائده بالعاطفة القوية الجياشة النبيلة ، و احتفظ الشاعر بذاتيته و لونه الخاص ، و طابعه المصري الشرقي الجميل ، و القصيدة عنده قد تتعدد قوافيها و أوزانها ، و ذلك ما ساعده على الإجادة البارعة في القصص الشعري ، يقول :
هذه الكعبة كنا طائفيها و المصلين صباحا و مساء
كم سجدنا و عبدنا الحسن فيها كيف بالله بجعنا غرباء
دار أحلامي و حبي لقيتنا في جمود مثلما تلقى الحديد
أنكرتنا و هي إن رأتنا يضحك النور إلينا من بعيد
ومن أشهر قصائد ناجي قصيدو " الأطلال " التي غنتها أم كلثوم ، و من أعماله غير المطبوعة كتابه : " عالم الأسرة " ، و " كيف تفهم الناس " ، و " رسالة الحياة " – جزءان - ، و " قراءات أحببتها " و " الحب و الجنس " ، و " أزهار الشر " . و " رباعيات ناجي " و " أهازيج شكسبير " و عدة أبحاث و محاضرات منتشرة في بطون الصحف و المجلات لو جمعت لألفت كتابا كبيرا .
توفي ناجي عام 1953 م ، بينما كان مئات الناس في قاعة دار الكتب يرتقبون وجهه ليحاضرهم و يعرض لهم أحدث الآراء العالمية في الأدب و الاجتماع .
التربية تحتفي باليوم العالمي للحد من مخاطر الكوارث
وزير الإدارة المحلية: توجيه بإعداد خطة لمعالجة الكلاب الضالة
وزير النقل يبحث والسفير الكويتي تعزيز التعاون
منصة زين تنظّم مسابقة ناسا وتكرّم الفائزين
رئيس الأعيان: قانون الإدارة المحلية رافعة للتنمية والإصلاح
الأمم المتحدة: 70 مليار دولار تكلفة إعادة إعمار غزة
استبعاد الرياضيين الإسرائيليين من بطولة العالم للجمباز في إندونيسيا
مراكز الإصلاح تجهز مباني لخدمة النزلاء ذوي الإعاقة
حريات الأعيان تزور الوطني للحقوق الإنسان
التربية تعلن نتائج الثانوية العامة لطلبة قطاع غزة
أورنج الأردن تدعم إطلاق عمل فني وطني بصوت الأردن
الأردن يعزي بضحايا انفجار إيطاليا
الإفراج عن متهمين بقضية الدرونز .. أسماء
القطاع الحكومي يعلن عن برنامج توظيف شامل .. رابط
التَعلُّم ومراحل التعليم في الأردنّ!
الجمارك: تطبق التحول الالكتروني الشامل لكافة الطلبات والمعاملات
رئيس مجلس أمناء الكلية الجامعية للتكنولوجيا يلتقي الهيئة التدريسية
إعلان أوائل الشامل للدورة الصيفية 2025 .. أسماء
تقدم وإرادة تبحثان تعزيز العمل الكتلوي بعد الاندماج
اكتشاف جيني يمهد لعلاج جذري لمرض السكري
اليرموك تقفز 400 مرتبة في تصنيف التايمز العالمي 2026