الملك الضليل .. امرؤ القيس
السوسنة - عرف بأسماء عديدة ، فقد روي بأنه كان يسمى حندجا و عديا و ملبكة ، و يكنى بأبي وهب ، و لقب بذي القروح ، و بالملك الضليل ، و بامرئ القيس و هو أشهر ألقابه .
و سبب هذا التعدد في الكنى و الأسماء هو الخلط بينه و بين من لقب بامرئ القيس في زمانه ، و قد كانوا كثر . منهم الشاعر و غير الشاعر .
و هو ابن حجر بن الحارث الكندي ، من قبيلة كندة اليمنية الأصل ، و والده كان ملكا على بني أسد ، و قبيلته كندة ، قبيلة احتلت مكانا مرموقا في مجد منذ أواسط القرن الخامس للميلاد .
و قد اختلف الرواة في نهاية والده ، أما أشهر الروايات فتقول بأنه كان لحجر إتاوة على بني أسد في كل عام ، فبعث إليهم جابيه فمنعوه ذلك ، و حجر حين ذاك بتهامة ، و ضربوا رسوله فبلغه ذلك ، فسار إليهم بجند ربيعة و جند من جند أخيه من قيس و كنانة ، فأتاهم و أخذ سراتهم ، و أخذ يقتلهم ضربا بالعصا ، فسموا عبيد العصا ، إلى أن استططفه الشاعر عبيد بن الأبرص بشعر يبكي فيه بني أسد و يطلب العفو فعفا عنهم . إلا أنهم أضمروا في نفسهم الانتقام ، فغدروا به حين حانت لهم الفرصة ، و قتلوه .
أما امرؤ القيس فقد نشأ مطبوعا على الشعر ، كلفا به لا يستطيع التحول عنه ، و تمسك بالشعر و آثره على التمسك بحياة الملوك و العيش في أحضان أبيه الملك ، و قد كان شعره مزيجا من حياة القصور و الترف و النعيم ، و حياة التشرد و المجون . و لعله تأثر بشعر خاله مهلهل بن ربيعة .
قلد امرئ القيس في شعره شعر ابن حزام في بكاء الأطلال ، و ابن حزام هذا لا نعرف عنه شيئا ، فأقدم ما وصلنا من شعر هو شعر امرئ القيس ، إلا أن امرأ القيس ذكره في شعره .
و شعر امرئ القيس مر في مرحلتين مهمتين ، هما : مرحلة لهوه و تشرده عن أبيه ، وهو شعر يمثل الشطر الأول من حياة امرئ القيس . و مرحلة ما بعد مقتل و الده ، يمثل شعره في هذه المرحلة حياة التمزق و الشقاء التي عاشها .
اقرأ أيضا:عادات تساعد في تقدّم سن البشرة
و قد كان امرؤ القيس مولعا بابنة عمه عنيزة بنت شرحبيل ، و يتربص الأوقات و يتحين الفرص للقائها ، و لكن أهلها حجبوها عنه ، لا سيما و قد عرف عن امرئ القيس إدمانه الخمر ، و اللهو و المجون ، إلى جانب تشهيره بها في أشعاره . و في عنيزة قال معلقته الشهيرة :
قفا نبك من ذكرى حبيب و منزل بسقط اللوى و بين الدخول فحومل .
فتوضح فالمقراة لم يعف رسمها لما نسجتها من جنوب و شمألأ
و في معلقته يذكر الحبيبة و يصف جمالها ، ثم ينتقل إلى وصف الليل و الفرس و البقر الوحشي و الصيد و البرق و المطر . و قد برع امرؤ القيس في ذلك الوصف .
توفي امرؤ القيس سنة 565 م . و قد كان شعره صورة كاملة لحياته ، ففيه عزة الملوك و عربدة الماجن ، و حمية الثائر ، و شكوى الموتور ، و ذل الشريد .
المرجع : الشعر الجاهلي ، زكريا صيام ، ديوان المطبوعات الجامعية ، الجزائر .
ترجيح إعلان نتائج الشامل في هذا الموعد .. تفاصيل
الشرع يبحث دعم الجولان وردع الاعتداءات الإسرائيلية
اتفاق أردني سوري على تسهيل التجارة وحركة الركاب وانسياب البضائع
إعادة مباريات تصفيات كأس آسيا للسيدات إلى عمّان
الملك يهنئ بعيد استقلال جيبوتي
الانتهاء من أعمال تزويد التيار الكهربائي لمستشفى الأميرة بسمة الجديد
الصفدي وتايلاند يؤكدان دعم وقف التصعيد
أجاغون يتناول المنسف بشكل طريف .. فيديو
القوات المسلحة: تصدينا لـ395 تهديدًا جويًا خلال التوتر الأخير
الكتب المطورة للإنجليزية تعتمد العام المقبل .. تفاصيل
نانسي عجرم تتألق في موازين وتتلقى قفطاناً مغربياً
تحسينات مرورية في شارع عاكف الفايز الجمعة
“الإدارية” النيابية توصي بإلغاء نسب تقييم أداء الموظفين
الملك يبحث مع الرئيس العراقي دعم جهود خفض التصعيد في المنطقة
أردنيون يتلقون رسائل تحذيرية على هواتفهم من الجبهة الإسرائيلية
إذا ضُرب ديمونا .. كيف سيتأثر الأردن
الأمن يكشف تفاصيل جديدة حول حادثة الشاب الطعمات
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات 240 موظفاً في التربية .. أسماء
ساكب تُفجَع بوفاة الشاب محمد أبو ستة في أميركا .. تفاصيل
تفاوتت آراء طلبة التوجيهي حول امتحان اللغة العربية
مطلوبون لتسليم أنفسهم أو وضع أموالهم تحت إدارة الحكومة .. أسماء
انخفاض طفيف بأسعار الذهب في الأردن اليوم
النتائج في آب وتغليظ العقوبات: التربية تكشف تفاصيل التوجيهي 2025
كم بلغ سعر الذهب في السوق المحلي السبت
أسماء شركات الطيران التي علّقت رحلاتها إلى وجهات في الشرق الأوسط
أمين عام وزارة التربية يعلق على روقة إمتحان الإنجليزي المزيفة