سَارَةٌ وَذُرَيَتِها أَسْيَاداً وَهَاجَرُ وَذُرَيِتَهَا عَبِيْداً لَهُم
أول رسالة أو ديانة نزلت من السماء على بني آدم هي الرسالة أو الديانة اليهودية واليهود هم من أبناء سيدنا يعقوب (الإثنى عشر سبطاً) إبن إسحق أبن إبراهيم عليهم السلام، من أمنا سارة عليها السلام.
وباقي البشر من أبناء (إسماعيل إبن إبراهيم) أخو إسحق من أبيه من أم ثانية وهي أمنا هاجر (إبن الضرة) التي كانت إحدى الأميرات المصريات القبطيات التي أسرت وأصبحت جارية عند سيدتنا سارة التي أهدتها فيما بعد لسيدنا إبراهيم ليتزوجها كجارية، لأن سيدتنا سارة كانت لا تنجب. وبعد أن أنجبت سيدتنا سارة إسماعيل وهو أكبر أولاد سيدنا إبراهيم عليه السلام أكرم الله سيدتنا سارة (وكما يقولون الغيرة بأمر الله) وأنجبت بعد ذلك سيدنا إسحق.
ولكون سيدتنا هاجر كانت جاريه عند سيدتنا سارة، لا يعتبر اليهود وأتباعهم أن إسماعيل من أنبيائهم ويعتبرون نسله عبيداً لهم ولا يحق لهم أن يُنْسَبُوا لهم ولا لجدهم إبراهيم أبو الإنبياء عليه السلام. من هنا جاءت فكرة أن كل إنسان في العالم من غير نسل سيدنا إسحق وسيدتنا سارة هم أمميون وعبيد لبني إسرائيل. وقد قام بعض اليهود بتحريف التوراه والتلموذ ليتماشى مع أفكارهم وخططهم المستقبلية الجهنمية، وقد أخبرنا بذلك القرآن الكريم (فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَٰذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ (البقرة: 179)).
ولكون نبينا محمد عليه السلام من نسل سيدنا إسماعيل وأنزل الله عليه القرآن الكريم وكان خاتم الأنبياء والمرسلين وكانت الديانة الإسلامية خانم الرسالات والديانات. أنزل الله القرآن بالحق وحفظه من التحريف ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (الحجر: 9))، وكشف وفضح القرآن كل ما فعله اليهود من تحريفات في التوراه والتلموذ ... إلخ. فلا ولم ولن يهدأ لليهود ولا للصهاينة بالخصوص بال ما دام هناك في الكرة الأرضية أيضاً أحد من نسل سيدنا إسماعيل ويدين بالإسلام.
ولما تقدم، ولما عهدناه في التاريخ اليهودي على مر السنين السابقة من نكث للمعاهدات والمواثيق بينهم وبين غيرهم، فسوف يبقى النزاع بين اليهود وغيرهم من أصحاب الرسالات والمعتقدات الأخرى وبالخصوص المسلمين إلى يوم الدين (وَلَقَدْ آتَيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ، وَآتَيْنَاهُم بَيِّنَاتٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَمَا اخْتَلَفُوا إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (الجاثية: 16 و 17))، فسيكون قضاء رب العالمين بينهم أنفسهم وبينهم وبين غيرهم من أصحاب الرسالات والديانات الأخرى يوم القيامة كما تنص الآية 17.
فقد كتبوا بأيديهم بالتلموذ بعض التعاليم التي تجعلهم لا يؤمنون بأي عدل أو مساواه أو إنصاف للأمميين وهم كما ذكرنا نسل سيدنا إسماعيل عليه السلام. ففكرة وكلمة السلام غير موجوده في عقولهم ولا في قاموسهم وفكرة إعطاء غيرهم حقهم غير وارده أيضاً فهم لهم الحق في سلب ونهم كل ما عند غيرهم من الأمميين بشتى وسائل الظلم والقهر والعدوان والقتل ... إلخ وهم عبيد لهم، وكل ذلك حلال عليهم ولكن حرامٌ علي غيرهم من غير نسل إسحق.
فحقيقة أن الله خلقهم من بداية الخليقة ليكونوا محنة وإمتحان صعب جداً لغيرهم من خلق الله إلى يوم القيامة، ولله الأمر والحكم كله في الآخرة. فعلينا بالصبر وعدم الإعتراض على أمر الله ولكن في نفس الوقن عدم الخضوع ومقاومة مخططاهم ما إستطعنا، ونترك الأمر لله سبحانه وتعالى (وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (هود: 123)).
وأكبر دليل على ذلك ما يفعله اليهود الصهاينة في وقتنا الحاضر هذا العام من نشر فايروس الكورونا كوفيد-19 بين شعوب دول العالم وما جهَّزُوه من فاكسين يحتوي على شريحة الـ ID2020 الذكية لتزرع في اي جزء من أعضاء الأمميين ليتحكوا في جميع أمور حياتهم الصحية والإقتصادية والإجتماعية ... إلخ حتى حياتهم ومماتهم كما اوضحنا في مقالات عديدة سابقة لنا والله المستعان على ما يصفون.
 مايكروسوفت: الأردن الثالث عربيًا في مؤشر انتشار الذكاء الاصطناعي
مايكروسوفت: الأردن الثالث عربيًا في مؤشر انتشار الذكاء الاصطناعي
 FBI يحبط مخطا إرهابيا في ميشيغن عشية الهالوين
FBI يحبط مخطا إرهابيا في ميشيغن عشية الهالوين
 انطلاقا من ديسمبر المقبل  ..  سفر بدون تأشيرة بين روسيا والأردن
انطلاقا من ديسمبر المقبل  ..  سفر بدون تأشيرة بين روسيا والأردن
 2032 إنذاراً و6 إغلاقات صحية في إربد
2032 إنذاراً و6 إغلاقات صحية في إربد
 التضخم بمنطقة اليورو ينخفض في تشرين الأول إلى 2.1%
التضخم بمنطقة اليورو ينخفض في تشرين الأول إلى 2.1%
 الصليب الأحمر و القسام يتحركان شرق خان يونس للبحث عن جثث المحتجزين
الصليب الأحمر و القسام يتحركان شرق خان يونس للبحث عن جثث المحتجزين
 العيسى: تعاملنا مع 70 ألف مركبة منذ 28 حزيران
العيسى: تعاملنا مع 70 ألف مركبة منذ 28 حزيران
 وفاة شخصين إثر محاصرتهم داخل بئر مياه في إربد  ..  تفاصيل
وفاة شخصين إثر محاصرتهم داخل بئر مياه في إربد  ..  تفاصيل
 تخفيض أسعار المشتقات النفطية لشهر تشرين الثاني
تخفيض أسعار المشتقات النفطية لشهر تشرين الثاني 
 افتتاح المركز المجتمعي والتعليمي وحديقة بلدية برقش
افتتاح المركز المجتمعي والتعليمي وحديقة بلدية برقش
 الجيش اللبناني يعزز قواته في الجنوب إلى 10 آلاف جندي
الجيش اللبناني يعزز قواته في الجنوب إلى 10 آلاف جندي
 الصليب الأحمر: تصاعد العنف ضد العاملين الإنسانيين في غزة والسودان
الصليب الأحمر: تصاعد العنف ضد العاملين الإنسانيين في غزة والسودان
 زراعة جرش تواصل حملاتها التوعوية بمناسبة يوم القطاف الوطني
زراعة جرش تواصل حملاتها التوعوية بمناسبة يوم القطاف الوطني
 تعهد بـ 50 ألف دينار لمرتكب هذه المخالفة
تعهد بـ 50 ألف دينار لمرتكب هذه المخالفة
 وزارة الصحة تفصل 18 موظفاً ..  أسماء
وزارة الصحة تفصل 18 موظفاً ..  أسماء
 ارتفاع تاريخي لأسعار زيت الزيتون في الأردن  ..  تفاصيل
ارتفاع تاريخي لأسعار زيت الزيتون في الأردن  ..  تفاصيل
 عقوبة مرور المركبة دون سداد رسوم الطرق البديلة
عقوبة مرور المركبة دون سداد رسوم الطرق البديلة
 محافظة إربد: كنز سياحي مُغيَّب  ..  صور
محافظة إربد: كنز سياحي مُغيَّب  ..  صور
 أمانة عمان لا "تمون" على سائقي الكابسات  ..  فيديو
أمانة عمان لا "تمون" على سائقي الكابسات  ..  فيديو
 أسباب ظهور بقع حمراء على الجلد مع حكة
أسباب ظهور بقع حمراء على الجلد مع حكة
 زيارة أنس الشايب إلى الجزائر تشعل الجدل على السوشال ميديا
زيارة أنس الشايب إلى الجزائر تشعل الجدل على السوشال ميديا
 عقوبات بحق أشخاص تعدوا على مسارات آمنة بعمّان
عقوبات بحق أشخاص تعدوا على مسارات آمنة بعمّان
 فوائد مذهلة للقرنفل ..  من القلب إلى الهضم والمناعة
فوائد مذهلة للقرنفل ..  من القلب إلى الهضم والمناعة
 الكلية العربية للتكنولوجيا تنظم ورشة عن إدارة العمليات السياحية
الكلية العربية للتكنولوجيا تنظم ورشة عن إدارة العمليات السياحية
 موكب زفاف يعرض حياة مستخدمي الطريق للخطر والأمن يتحرك
موكب زفاف يعرض حياة مستخدمي الطريق للخطر والأمن يتحرك



 28-05-2020 12:19 PM
 28-05-2020 12:19 PM 

