التدريب عن بعد: عدد على حساب النوع !
تنتشر الان وبكثرة تفوق المعهود الفعاليات التعليمية والتدريبية التي تنعقد اون لاين نتيجة للظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم والتي وجدنا انفسنا مجبرين للتعايش معها، الامر الذي فرض علينا الاعتماد الكبير على وسائل تقنية الاتصالات الحديثة في الاتصال والتواصل والتي اصابها التضخم كما اصاب المحاضرات الفيدوية والملتقيات والصالونات والمؤتمرات...الخ، التي يتم بثها بشراهة بصرف النظر عن المضمون والذي بالغالب لا يمت للعلم والمعرفة لا من قريب ولا من بعيد!!! والتي يغلب عليها طابع الدردشات التي لا ترقى للمسمى الذي يطلقه عليها القائمون عليها، واكاد اجزم ان غالبية مثل هؤلاء لا يعرفون الفرق بين مؤتمر وملتقى وورشة عمل وما الى ذلك حيث يعتبرونها جميعها تدريب!!! فلذلك تجدهم يطلقون المسميات البراقة والجذابة والتي تجذب العدد الاكبر من المشاركين ويعدوهم بمنحهم شهادات معتمدة (من اعتمدها؟) واكثرهم لا يعرف معنى معتمدة!!!.
نحن لا ننكر على هؤلاء جهودهم ولا ننكر اهمية المعرفة وتناقلها والتشارك بها عبر الوسائل المتاحة ولكن لا يخلو الامر من العديد من السلبيات التي ينبغي تجنبها وبالتالي تحقيق الفائدة المرجوة للجميع. فالكم الهائل من الفعاليات التدريبية يفقدها القها وبريقها وتصبح امور عادية الامر الذي قد يفقدها اهميتها وقيمتها لا سيما اذا كان المحتوى فارغ وهدفه التسويق لمؤسسة او مدرب!!! خاصة اذا كان المدرب حديث العهد بالتدريب ولا يجرأ للحديث بمؤتمر فعلي امام كم هائل من الحضور فالمؤتمر عن بعد يعد الوسيلة الافضل بالنسبة له حيث انه جالس ببيته ويقول ما يشاء ولا يراه احد!!!. كما ان مثل تلك الفعاليات وسيلة يستخدمها من يرغبون بالبقاء تحت الاضواء، ايضا لا يفوتنا التنويه بان البعض لديهم الرغبه الحقيقية والفعلية والصادقة بتقديم المعلومة المفيدة والمشاركة الحقيقية والنوعية في تبادل المعارف والخبرات.
هناك العديد من المؤسسات العامة والخاصة تقدم التدريب عن بعد ولكن بمنتهى الاحترافية، حيث تقدم برامج ذات قيمة بكل حيثياتها من حيث المدرب والمادة العلمية وطريقة اختيار المتدرب، فلا يهمها كثرة اعداد المشاركين وانما نوعياتهم وبالتالي السعي الحثيث لتقديم الافضل دائما ومثل تلك المؤسسات التي تحترم نفسها وتحترم مدربيها والمشاركين لا يهمها كثرة البرامج والترويج لنفسها فذكر اسمها يكفي ويعطي المصداقية لجميع المعنيين، وتمنح شهادات فعلية لا يهمها من اعتمدها فاسمها كفاية.
ما قصة الحمار السعيد وكيف يعالج الأمراض
عادت للإسلام بعد 33 سنة من الردة .. من هي ناهد متولي
قفزة غير مسبوقة في البحث عن الأردن بعد التأهل للمونديال العالم 2026
آخر مستجدات حالة الطقس للأيام القادمة في المملكة
برشلونة يسحق بيتيس في الدوري بفضل ثلاثية توريس
آلاف المغاربة يتظاهرون في طنجة دعما لغزة
ختم تذكاري على جوازات القادمين بمطاري دمشق وحلب
شؤون اللاجئين تحدد عمل المكاتب المتنقلة في إربد
جوائز عربية تعزز ريادة الأردن في الإدارة الحكومية
الناقل الوطني يغيّر معادلة الأمن المائي بالأردن
أزمة مواعيد وأدوية تهدد حياة مرضى السرطان بالأردن
الفاو تطلب 5.2 مليون لدعم الأردن 2026
معان تسجل أعلى هطول مطري بـ22.7 ملم خلال 12 ساعة
وزارة البيئة تعلن عن حاجتها لتعيين موظفين .. التفاصيل
وزارة الخارجية تعلن عن وظائف شاغرة
مجلس الوزراء يوافق على تسوية غرامات المبتعثين وفق شروط
الحكومة تعتمد نظاما جديدا للمحكمة الدستورية 2025
مجلس الوزراء يوافق على تعديل رسوم هيئة الأوراق المالية 2025
وظائف حكومية شاغرة ودعوة آخرين للمقابلات الشخصية .. أسماء
ماهي شبكة الذكاء الاصطناعي اللامركزية الجديدة Cocoon
لأول مرة منذ 14 عاما .. "آيفون 17" يعيد آبل إلى الصدارة العالمية
الحكومة تقر نظام وحدة حماية البيانات الشخصية لعام 2025
أوبن إيه آي تعتزم إدخال تحسينات على تشات جي بي تي
وظائف حكومية ومدعوون للمقابلة .. الأسماء والتفاصيل


