عندما تتغول مؤسسات على المواطن!
«شدة وبتزول».. بهذه الجملة، الجامعة المانعة، وصف جلالة الملك أزمة جائحة كورونا التي نعيشها هذه الأيام، وما رافقها من تبعات اقتصادية تأثر المواطن البسيط بها تأثراً بالغاً.
ما أود قوله، أننا ما زلنا في أوج الشدة، وندعو الله أن تزول، وفي الشدة الجميع يقف إلى جانب بعض، لعبور الأزمة بسلام، ويتم إتباع اجراءات استثنائية في ظروف استثنائية، وهنا يجب أن يقف القوي بجانب الضعيف، والغني بجانب الفقير، والدولة بجانب المواطن.
إلا أننا، نتفاجأ من بعض مؤسساتنا العامة والخاصة، التي قدمت أولوية الربح والمال على أي اعتبار، ولم تراع ظروف الناس واحتياجاتهم وما تعرضوا له من أضرار اقتصادية في ظل هذه الأزمة الاستثنائية، التي لم يشهد أي إنسان حي مثيلا لها.
فمن المثير للاستغراب أن تفرض مدرسة الجامعة الأردنية، على أولياء أمور الطلبة – من غير العاملين–الدفع مقدماً، وتخاطبهم في 10 حزيران الحالي، بضرورة تسديد الأقساط السابقة، وفي 15 حزيران، يستقبل أولياء الأمور تسجيلاً صوتياً مفاجئاً من مدير المدرسة يبلغهم فيه بضرورة القدوم للمدرسة لتوقيع العقد ودفع الأقساط السابقة وما نسبته 50 بالمئة من أقساط العام الدراسي المقبل خلال الفترة من 15 الى 18 حزيران الحالي – أي خلال 3 أيام–وكل من يتخلف عن هذا التاريخ يعتبر مستنكفاً ويخرج من المدرسة. كما أُلزم أولياء الأمور، بالتوقيع على تعهد بالتنازل عن المبالغ المدفوعة إن انسحب الطالب من المدرسة باستثناء حالة وفاته أو إصابته بعاهة...؟!، وقد ألزم أولياء الأمور بتوقيع كمبيالات بكفالة أحد العاملين في الجامعة بقيمة النصف الثاني من المبلغ، على أن تسدد بداية أذار المقبل.. هل هذه الإجراءات عادلة، وهل تراعي الظروف الاستثنائية التي يمر بها الوطن والمواطن..؟!
كل المؤسسات تعرضت لهزات مالية، والضرر طال الجميع، ولكن الحلول لا تعني أن نحيلها للحلقة الأضعف والأسهل، وهي جيب المواطن، فالاستقواء على المواطن لا يتناسب مع الشدة التي نتعرض لها جميعاً، ولا تتناسب مع توجيهات جلالة الملك.
ما قامت به الجامعة الأردنية من إجراءات تقشفية مؤخراً، لمواجهة تبعات الجائحة، توضع في إطار حسن الإدارة والتصرف، ما دام لا تأتي على حقوق العباد وتنتقص منها، أما أن تلزم إدارة المدرسة التابعة لها أولياء الأمور بدفع نصف أقساط العام المقبل، هذا تصرف في غير محله ويجافي العدالة، ويرهق الناس، ويزيد من معاناتهم سوءاً وألماً.
ونود هنا، أن نبلغ إدارة الجامعة ومدرستها، أن كثيرا من المواطنين لم يتقاضوا دخولهم الشهرية من شهر آذار الماضي جراء الجائحة، والكثير منهم أفلس، ودخل في أزمة مالية لا يعرفون متى نهايتها..؟.
المطلوب من إدارة المدرسة والجامعة، العودة فوراً عن هذا القرار غير العادل، والذي لا يناسب مكانة الجامعة الأردنية ومدرستها، فهي أرقى من أن تتحول الى مؤسسة جباية، فهي منارة علم كانت وستبقى..
وزير دولة لشؤون رئاسة الوزراء يشارك في تشييع جثمان نجل إياد علاوي
ملايين الإسرائيليين يهرعون للملاجئ .. شاهد
بيان صادر عن لجنة التوجيه الوطني والإعلام النيابية حول تقارير إعلامية مضللة
أكاديميون أردنيون يدعمون التعليم في غزة عبر التعليم عن بُعد
الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية: 35 عامًا من العمل الإنساني عالميًا
الفاتيكان يطلق اسما رسمياً للبابا الجديد
حركة سياحية نشطة في عجلون وجرش تجذب الزوار
المنتخب الوطني للملاكمة يبدأ معسكره التدريبي في تايلند
جامعة آل البيت تختتم مؤتمرًا حول الذكاء الاصطناعي والقانون
تصاعد التوتر بين الهند وباكستان بعد إسقاط مسيّرات
البحرية السورية تنفذ حملة أمنية ضد مراكب تهريب البشر
آلاف الإسرائيليين يطالبون بوقف الحرب في غزة وإيجاد حل سياسي للصراع
الجنيه الإسترليني يرتفع أمام الدولار واليورو اليوم
إغلاق "خمارة" بعد احتفال افتتاحها بزفة وأهازيج
تطورات الوضع الصحي للفنان ربيع شهاب
شجرة الزنزلخت قد ترفع أساس منزلك .. شاهد الفيديو
لينا ونجاح بني حمد ضحية التشهير الإلكتروني
هل راتب ألف دينار يحقق الأمان في الأردن .. فيديو
إجراءات حكومية مهمة بعد عيد الأضحى
كم بلغ سعر الذهب في السوق المحلي السبت
بيان من النقابة بخصوص الحالة الصحية للفنان ربيع الشهاب
ارتفاع أسعار الأغنام الرومانية يربك الأردنيين قبيل العيد
سعر الليمون يتصدر الأصناف بسوق عمان اليوم
دعوة مهمة للباحثات والباحثين عن عمل: استغلوا الفرصة
منتخب عربي بمجموعة الأردن يضمن التأهل إلى كأس العالم