معاناة أحلام .. أين الرجولة ؟

mainThumb

19-07-2020 01:55 AM

في حادثة قتل فتاة تدعى أحلام في منطقة صافوط في الاردن، القاتل الأب وكالعادة باسم الشرف بعد أن دوت صرخاتها منطقة صافوط، جلس على كرسي بجانبها ليكمل كأس الشاي و يحرق ما تبقى من سيجارته النتنة، كالعادة ومثل أي جريمة يكون هناك أشباه رجال ونساء يصورون أو يسجلون الأصوات ليخنقوا كل من يسمعها حتى يكون هذا الفيديو شاهدا على الجريمة، أين نخوة العرب، أين قانون العشيرة والقبيلة؟ .
لم نسمع حتى اليوم عن "فزعة" أو محاولة عدم إكمال جريمة تحصل على مسمع ومرأى العالم ولكن نسمع عن ترند للفيديو المصور...
يجب أن يفتح تحقيق في كل حادثة ومعرفة المصور وإتخاذ إجراءات قضائية بحقه بعد أن يتم سؤاله عدد من الأسئلة :
١.عندما سمعت الصوت أو كنت في مكان الحادثة هل قمت بالاتصال على أرقام الطواريء أو الشرطة.
٢. لماذا صورت هذا الفيديو، أو التقطت هذه الأصوات؟
٣.لماذا لم تصرخ وتلم الجيران على الفاعل؟
٤. أين الإنسان الذي بداخلك؟
القتل على خلفية الشرف أصبح يزيد يوما عن يوم والسبب ليس الفتاة كحالة خاصة أنما عندما تقرر كأب أن تقتل على خلفية الشرف حاسب نفسك في البداية على تقصيرك مع أبنتك وبناء الحواجز بينك وبينها على مدار سنوات فذهبت بعيدا لتبحث عن العاطفة بأي شكل من الأشكال وسمحت للذئاب البشرية أن يقوموا بمس شرفها سواء كان باللفظ أو الفعل
حاسب زوجتك التي تترك أطفالها بدون عناية أو سؤال عن أحوالهم.
الشخص نتاج بيئته فإن كانت شهواته و عقله يأخذه بعيدا إلى حيث اللا مسموح فهذا بسبب العائلة وشذوذها الفكري وبعدها عن تقديم الحضن واللمسة الدافئة لأطفالها.
المرء على دين خليله يجب على كل أم وأب تفقد أصدقاء أولاده ذكر أو أنثى وخصوصي في فترة المراهقة وبداية الجامعة.
يجب أن تعلمي طفلك الذكر أن الدس واللعب في شرف الناس هي جريمة بحق الفتاة وشرفها، وأن العلاقات المحرمة باللفظ أو الفعل ستكشف في نهاية المطاف فحبل الكذب قصير وأن الزمن دوار يوم لك ويوم عليك.

لن تستطيعي تربية طفلك في عمر المراهقة التربية تبدأ من السنة الأولى حتى السادسة.

الشهامة أن تمنع الفعل قبل أن يحدث أو ينجز الإتصال بالشرطة، الطواريء شخص ذو مكانة عالية في المجتمع ممكن أن تنقذ حياة شخص، التصوير والتسجيل ليس حلا.

عذبت إسراء غريب في المستشفى ولم نسمع إلا تسجيل بعد أن ماتت، وعذبت أحلام في بيتها ولم نسمع إلا تسجيل، وعذبت وقتلت فلانة وفلانة ولم نسمع إلا تسجيلات وأصوات أين الرجولة والشهامة؟!



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد