دراسة: ثلث المغتربين الأردنيين خسروا وظائفهم بسبب كورونا

mainThumb

28-07-2020 06:15 PM

السوسنة - كشف مركز عالم الآراء لاستطلاعات الرأي، أن ثلث المغتربين الأردنيين خسروا أعمالهم بسبب جائحة كورونا.

وقال التقرير الذي نشر اليوم الثلاثاء، إن حوالي ربع المغتربين الأردنيين في الخليج الذين خسروا وظائفهم يعملون في القطاع التعليمي، وحوالي ربع آخر يعملون في القطاع الفني/الصناعي.

تفاصيل مقتل رجلين مصريين في السعودية

وأضاف التقرير أن ثمانية من بين كل عشرة مغتربين أردنيين تأثرت أعمالهم أو دخلهم الشهري سلبياً نتيجة الجائحة، وحوالي اثنين من بين كل عشرة، ممن احتفظوا بوظائفهم تحديداً، لم يتأثروا سلبياً أو إيجابياً.

وأوضح المركز أن أكثر من 60% من المغتربين الأردنيين يريدون العودة إلى أرض الوطن، و36% من بينهم مضطرون بشدة، حيث كان ارتفاع تكاليف المعيشة، ورغبة المغتربين في أن يكونوا في جوار ذويهم، أهم أسباب العودة للوطن.

موعد عودة حركة الطيران العالمية لمستوى ما قبل كورونا !

ونوه إلى أن 14% فقط من المغتربين الأردنيين يستطيعون تحمل تكاليف عودتهم للوطن.

وبين التقرير أن أكثر من نصف المغتربين الأردنيين تعامل مع السفارات الأردنية في بلدان إقامتهم، لكن ما نسبتهم 12.4% فقط كانوا راضين عن تعاملها مع المغتربين خلال الجائحة، حيث أن ستة من بين كل عشرة من المغتربين الأردنيين راضون عن أداء الحكومة الأردنية في تعاملها مع جائحة كورونا، بينما ثمانية من بين كل عشرة مغتربين غير راضين عن أداء الحكومة مع ملف المغتربين.

وكان عدم الرضا عن كل من: تعامل السفارة الأردنية مع المغتربين وأداء الحكومة الأردنية مع كل من جائحة كورونا وملف المغتربين، أكبر عند من خسروا وظائفهم مقارنة بمن احتفظوا بها، وفق التقرير.

وكشف أن ثلاثة أرباع المغتربين الأردنيين تقريباً عبروا عن رضاهم عن تعامل البلدان التي يقيمون فيها مع جائحة كورونا، وعلى مستوى دول الخليج التي تحتضن النسبة الأكبر من المغتربين الأردنيين، بلغ المتوسط الحسابي للرضا عن تعامل الدولة مع جائحة كورونا 70.2%.

وحول الحجر الصحي، رفض أكثر من ثلاثة أرباع المغتربين الأردنيين وضعهم في الحجر المؤسسي (فنادق) فور وصولهم الى الأردن، وأقل من الربع يوافقون على ذلك، بينما تسعة من بين كل عشرة من المغتربين الأردنيين يوافقون على وضعهم في الحجر المنزلي بعد وصولهم الى الأردن.

تعميم من وزير التربية للمعلمين: تحت طائلة المسؤولية التأديبية



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد