لكل صورة حكاية
وان اقلب الاوراق من دفاتر الايام عثرت على هذه الصورة والتي اعادتني إلى عام 1967 عندما اعتدى الكيان الصهيوني على الوطن العربي واحتل أجزاء من تلات دول عربية واكمل على فلسطين التاريخية، وكنت حينئذ طالبا في السنة الثانية في كلية التربية الرياضية بجامعة الإسكندرية، والتي كانت تسمى آنذاك بالمعهد العالي للتربية الرياضية /ابو قير، والذي كان يتبع وزارة التعليم العالي في مصر العربية ومن ثم اتبع إلى جامعة حلوان، واخيرا إلى جامعة الإسكندرية، والذي نحن بصدده انه في اليوم الاول للحرب صدرت الاوامر للطلبة بالالتحاق بالمعهد آنذاك لتشكيل كتبية للقيام بواجباتها ياعتبارها ضمن احتياط القوات المسلحة المصرية وتسلمنا الرقم العسكري حسب الاصول ، ولم يكن يستنى من ذلك اي طالب فالجميع كان يتلقى الدروس العسكرية، والتي كانت ضمن منهاج الكلية وعلاماتها تحتسب في سجل الطالب، وكانت اكبر المواد حجما في البرنامج الدراسي وفي السنوات الاربع وعلى مدار ايام الاسبوع، ولم نكن بحاجة إلى تاهيل او اعداد جديد ، حيث تم تقسيم الطلبة مباشرة إلى سرايا وفصائل، ووزعت علينا مهام حماية المنشآت الحيوية وواجبات عسكرية أخرى في مدينة الإسكندرية وضواحيها، بعد ان تسلمنا الاسلحة والذخائر، وما إلى ذلك من تفاصيل بعد ان قدمنا الشاويش زكي حسب الاصول العسكرية إلى عميد المعهد المرحوم باذنه تعالى الاستاذ حسين رشدي، وما اود استخلاصه من هذه الذكريات هو ان كليات التربية الرياضية كانت مصنعا للقادة ورديفا للقوات المسلحة، وخريجها لا يحتاج لتاهيل عسكري اضافي ويدخل مباشرة في القوات المسلحة برتبة ملازم، بعد إجراءات شكلية في الكلية العسكرية، والامر الثاني لم يستنى الطلبة العرب من هذا الشرف بل كان اجباريا حيث كنا من دول عربية عدة على ما اذكر من (الاردن وفلسطين وقطاع غزة الذي كان يتبع الادارة المصرية، والسودان وليبيا وسوريا ولبنان ) ولا زال من عاش تلك الفترة يذكر جيدا التدريب العسكري اليومي كحصص منهجية اضافة إلى تجمع عسكري كامل في الاقسام الداخلية لمدة اسبوعين قبيل بدء العام الدراسي، ومعظمهم ما زالوا في قمة العطاء في اوطانهم، وتولى العديد منهم القيادة في بلدانهم في مجالات عدة، والملاحظة الاخرى ان هذه المعاهد كانت مخصصة للشباب فقط وكانت هناك معاهد موازية خاصة للبنات، ولا زالت كما هي عليه في مصر العربية لخصوصية الدراسة مع بعض التعديلات الطفيفة وخاصة في الدرسات العليا،. والسؤال الذي يطرح نفسه "" اين تتجه كليات التربية الرياضية اليوم "" وللحديث بقية
بعد الأردنية .. الهاشمية تتقدم محلياً وعربياً .. تفاصيل
تأجيل قسط صندوق إسكان العاملين في الجامعة الأردنية عن شهر أيار
خبراء : تحسين ظروف المعلمين شرط لتطوير التعليم
تكنولوجيا المستقبل محور اليوم العلمي في جامعة اليرموك
مشروبات فاسدة تودي بحياة 14 شخصًا في الهند
ترمب يعتزم لقاء الرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض
الصحفي أنس جمال يخضع لتدخل طبي عاجل
فيديو صادم: كلب يهاجم مراهقاً من ذوي الاحتياجات
ترامب في الرياض: مليارات وصفقات ورسائل استراتيجية
وزير الإدارة المحلية يتفقد خدمات الموقر والجيزة
زين تقدم حلول اتصالات متكاملة لمشروع أبراج بوابة الأردن
الطاقة والمعادن تغلق 49 جهة مخالفة منذ بداية العام
محكمة باريس تدين جيرار دوبارديو بالاعتداءات الجنـ.ـسية
المادة الرابعة من قانون نقابة الصحفيين: الإيجابيّات والسلبيات
جامعة الحسين بن طلال تؤجل استحقاق الذمم المالية بمناسبة العيد
إنجاز كبير .. بلدية أردنية بلا مديونية
إجراءات حكومية مهمة بعد عيد الأضحى
بيان من النقابة بخصوص الحالة الصحية للفنان ربيع الشهاب
مهم من التربية للطلبة في الصفين الثالث والثامن
تحويلات مرورية بتقاطع حيوي في عمّان اعتباراً من الجمعة
منتخب عربي بمجموعة الأردن يضمن التأهل إلى كأس العالم
تحذيرات من موجة حر غير معتادة .. آخر مستجدات الطقس
متى تنتهي الموجة الحارة وتبدأ الأجواء اللطيفة
تطورات جديدة على موجة الحرّ المرتقبة .. تفاصيل
اكتشاف نيزك قمري نادر في وادي رم .. صور
اعتماد رخص القيادة الأردنية والإماراتية قيد البحث
هام بخصوص تأجيل السلف والقروض لمنتسبي الجيش
الأردنيون على موعد مع انخفاض ملموس في درجات الحرارة
قالت له إنها ذاهبة لأهلها .. أغرب طلاق بالأردن بسبب استقبال راغب علامة
الهيئة الخيرية الهاشمية ترفض أكاذيب موقع إلكتروني بلندن .. تفاصيل