لذّةُ الحياةُ…

mainThumb

19-08-2020 05:32 PM

مِنَ الجميلِ أن يعيشَ الإنسانُ حياتَه بلا قيودٍ ، ليستمتعَ بكلّ ما يدورُ حولُه ، يسعدُ بامتلاكِه جميع ما يريدُ ، يذهبُ إلى أيّ مكانٍ شاء ، يفعلُ ما يريدُ في الوقت الذي يريدُ في أيّ مكانٍ أراد ، لا قيودٌ حولَه ، لا لمن يفرضُ عليه القوانينَ الصارمَة والتعليمات المملّة.
نعمْ نحنُ نكرَه القيود ب?ل طبائعنا ,
نكرهُ الالتزامَات الصارمة المتكررة,
نكره الأشياء الروتينيّة في أيّامنا.
نحبُّ أن نعيشَ حياتنا بجميعِ لحظاتِها بلحظةً كيفما أردنا وحلمنا وتألمنا ، دون أنْ يفرضَ أحدَهم علينا حريّاتنا ?لّ ضروبِ القوانين والإلزام القاتل ل?ل إبداع .
نحبّ أنْ نتشاركَ مع الآخرين في كلّ أشيائهم ، أن نساعدَهم ويساعدوننا .
نحبُّ أن ندرس نلعب ونلهوا ، وأن نتأملَ طبيعتنا الخلابة بجمال تفاصيلها ب?لّ سحر مناظرها المجانية بةً من الله لنا ؛ لنشعرَ بالراحة الأبديّة والسكينة المطلقة
لكن ، كيف ذلك ومتی وإلی أي حدّ ؟

فمع قدوم كورونا ?وفيد 19 المستجدّ وباء الأرضِ وشبحُ الموتِ المٶقت بل الدائم , تغيرّت حياتنا إلی حدٍ كبيرٍ لم نكنْ نتوقع حدوثه ، فقدنا هذه الّلذة التي كنّا ننعَمُ بها ، أصبحتْ حياتُنا روتين مملّ حدّ القتْل لتفاصيلِ حياتنا ، وأصبحَ التعلّمَ عن بعدٍ غير مُجدٍ ، فهذا التعلّم لا يمكن أنْ يكونَ بديلًا عن التعلّم الأساسي الذي اعتدناه ?ما هو بمدارسنا وجامعاتنا .

فقدنا لذّةَ العلمِ أيضًا.
وأصبح التعليمُ مملّا إلى حدٍّ كبيرٍ لا يمكنُ وصفَهُ أو مجرّد الحديث عنه ،
فقط نفتح تطبيقي التيمز والزوم ؛  لإثبات الحضورِ و?سب رضا المعلّم والمدرّس والذهاب بعد ذلكَ للقيام بأعمالِنا المنزليّة التقليدية ب?لّ أبجديّاتها المملّة أيضاً للأسفِ فقدنا الّلذةَ في كلّ شيءٍ ، لكن ومع ?ل ذلكَ.

يبقى الأمَلُ موجود في ذواتِنا ، بأنّنا سنعودَ بأقربِ وقتٍ كما كنّا ب?لّ شغفٍ واشتياق ، نتوق للعودة لمدارسنا وجامعاتِنا ، نعودُ إلى حياتِنا الطبيعيّة - بإذن الله -.
ولكن متى ؟.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد