مهنة الصحافة
اصبحت الكتابة الساخرة ملجأً لكل متطفل على مهنة الصحافة يلوذ بها اذا تقطعت به السبل. الصحافة مهنة، هل تستطيع أن تقول أنك موسرجي؟ معلم بناء؟ حداد؟ نجار؟ قصير؟ دهين؟ طبيب؟ مهندس؟ محامي؟ فلماذا تريد أن تقول بأنك صحفي؟ هل تستطيع صياغة خبر عن حادثة حدثت هنا أو هناك.
أن تضع عنوانا لقضية اجتماعية في جريدة. أن تحرر خبرا حزبيا أو خبرا يصنف بأنه محليات. فلماذا تريد أن تكون (فلتة زمانك) في الكتابة الصحفية و تكون صحفياً لا يشق له غبار.
والأدهى من ذلك و الأمَرّ أنهم يريدون أن يكونوا كُتاب رأي. إذا ولجت الكتابة من باب الكتابة الإبداعية فاعرف حدودك و انتبه لما ينقصك. فكما أن عدم الاختصاص في المهن يفسد نتائجها فكذلك الحالة مع مهنة الصحافة. أنا لا أقول أنه لا يمكن تعلم المهنة خارج الجامعات و المدارس لكن لا بد من مرجع موثوق بصناعته لتعلم أي مهنة.
موضوع التعبير في مدارسنا العربية لا يعني مقالة رأي. أخبرني أحد المهندسين و هو يتكلم عن العمل مع رئيسه بأن عمله هو "دونكي وورك" هكذا و باللغة الانجليزية. واخبرني بأن مسؤوله لو سأله، هل تعرف أن تجري عملية طبية جراحية، لقال له نعم. فسألته و كيف؟ فأجابني أنه يحضر كتاب الجراحة و يري رئيسه الخطوات. هذا النوع من التفكير هو تخلف وإعاقة عقلية.
أسألك أيها القارئ الكريم اذا لم تكن من ذوي الاختصاص و اعطيتك كتابا ومشرط جراحة، هل تستطيع اجراء عملية جراحية؟. ملخص القول بأننا نحتاج لتقاليد راسخة لمهنة الصحافة لا تستثني من درسوا هذا التخصص في الجامعة من عضوية النقابة وتعطيها لمن عمل في مكان اعلامي قد لا يكون له أي علاقة بالمهنة لا من قريب أو بعيد.
مهنة الصحافة لها خصوصيتها، فهي كما يقولون السلطة الرابعة و اذا لم تكن لهذه المهنة حدود فسد الكثير من اركان المجتمع. عندما يتقدم لمواقعها من هم غير مؤهلين تبرز النقائص والنقائض. لماذا ينزرع الآلاف أمام الشاشات التي تحمل أخبارا و تدعي أسرارا لا يتزود بها الصحفيون المحليون؟ لماذا هناك ممنوعات على الصحافة المحلية بينما تزوِّد جهات بعينها أخبارا ربما تتمتع بشيء من المصداقية لجهات خارجية؟ .
الصحافة ليست وعظ و ارشاد و ليست اعطاء محاضرات و دروس، هذه أبواب أخرى لها مختصوها. الصحافة ليست كلها شهرة وأعمدة في الصحف ورئاسة تحرير. و هي قطعا ليست امتلاك جرائد ومحطات اذاعية وتلفزيونية.
قديما قالوا "البراطيل خربت جرش" و هي تنذر بتخريب كل شيء في هذا البلد. يكفي أن شعارها الرجل غير المناسب في المكان غير المناسب. و مهنة الصحافة ليست استثناء من هذه الآفة، يكفي أن أحد مديري البرامج الحوارية ينادونه (بيك) و هو لقب عسكري، لا أدري أي برشوت نزل به على تلك الوظيفة.
18 مليار دينار موجودات صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي
عائض القرني يثير جدلًا واسعًا بتصريح عن الموت
الصين تنفي إجراء تجارب للأسلحة النووية بعد اتهامات ترامب
الهيئة الخيرية الهاشمية توزع وجبات ساخنة في غزة
غضب واسع بعد جريمة مروّعة بحق طفلين في لبنان
هيئة الإعلام تعمم بحظر النشر بقضية موظف دائرة الآثار العامة
إجراء أول عملية نوعية بالمنظار لإزالة حصوة كلى في مأدبا
إعلامي إماراتي يثير تفاعلاً واسعاً بتدوينة عن مصر
المناطق الحرة: تخليص 30 ألف مركبة خلال شهر
وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الوزاري بشأن غزة في إسطنبول الاثنين
بديل للأرز أكثر فائدة للصحة .. تعرف عليه
شيرين رضا تنضم لمسلسل ياسمين عبد العزيز الرمضاني
الصين تطلق قمرا اصطناعيا جديدا للاستشعار عن بعد
اليرموك تختتم فعاليات جيبيار 2025 لطلبة جنوب شرق آسيا
سلطات الاحتلال تصدر قرارا باقتلاع أشجار من أراض غربي رام الله
ارتفاع تاريخي لأسعار زيت الزيتون في الأردن .. تفاصيل
أمانة عمان لا "تمون" على سائقي الكابسات .. فيديو
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات موظفين حكوميين .. أسماء
أسباب ظهور بقع حمراء على الجلد مع حكة
مدعوون لإجراء المقابلة الشخصية في وزارة التنمية .. أسماء
الحكومة ترفع مخصصات الرواتب والتقاعد لعام 2026
فوائد مذهلة للقرنفل .. من القلب إلى الهضم والمناعة
التربية: دوام المدارس المعدل الأحد .. والخاصة مستثناة
تشكيلات إدارية في وزارة التربية… أسماء
وزارة الصحة تفصل 18 موظفاً .. أسماء
أسرار الحصول على خبز هش وطري في المنزل
عقوبة مرور المركبة دون سداد رسوم الطرق البديلة




