ارض النفاق ام مجتمع الكراهية
اتيحت لي الفرصة في عهد كورونا وبدء حمى الانتخابات النيابة، استعادة مناسبات وذكريات قد لا تكون كلها سعيدة في رحلة العمر ، وان اتصفح رواية يوسف ادريس، ارض النفاق، وكتاب سعد جمعه، مجتمع الكراهية، وحتى اكون منصفا اطلعت على بعض الكتابات لكتاب عرب حولهما وهنا اقتبس" يتضح بعد قراءة رواية "أرض النفاق" "أن مجتمعاتنا تعاني من مرض اسمه النفاق، والذي يَصعب الشفاء منه، نظرًا لتفشيه في كل الميادين .
ونظرًا لتجذره في غالبية الأفراد (هذا ماكتبه الجزائري لحبيب آيت صالح) اما الاستاذ الدكتور محمد القضاة فقد كتب في مقال له" " حين كتب المرحوم سعد جمعه كتابه "مجتمع الكراهية" قبل عقود عدة لم يكن يتوقع ان الكراهية ستكون في حاضرنا مدارس وأسلوب حياة، فماذا يقول سعد جمعة لو كان بيننا الآن عن مجتمع الكراهية؛ من اي باب يتحدث؟ ومن اي باب يدخل؟ ومن اي زاوية يخرج" :: وحتى لا اطيل عليكم فقد استشرى النفاق والكراهية بطريقة ممهنجة للوصول إلى ما وصلنا اليه من تمزق وتشرذم في اوطاننا وتشرب الأجيال الحقد والكراهية والنفاق لدرجة وصلت إلى معظم الطبقات الاجتماعية بعد ان كانت محصورة فيما يسمى بالنخب، واعتقد انها تولد مع البعض، وتعزز بثقافة الاسرة لما يسمعه الطفل من والديه عن فرز جهوي وطائفي ومذهبي ومناطقي ، حتى وصل إلى الافخاذ في العشيرة الواحدة (فخذ الاحمد، السليمان، العلي، الخ من المسميات ولكل فخذ شيخ ومضافة )ناهيك عن التقسيم الجغرافي بالاحياء العليا والسفلى، والحارة القبلية والشمالية في البلدات الصغيرة ، ولكم عبرة في حوار العشائر والتجمعات بكافة اطيافها في دواوينهم عن الانتخابات بكافة اشكالها ، وحتى لا يخرج علينا من يسقط ذلك على قانون الانتخاب رغم ما يشوبه من تشوهات وثغرات، ولكن هذه الممارسات رافقت كل القوانين وتعديلاتها وباشكال مختلفة في التحالفات والتقاطعات ومنذ فترة زمنية تجاوزت عقودا ، وهذا ينسحب على كل الاقطار العربية، ولكنها تاخذ شكلا اخر تبعا للوباء الذي ابتلي به هذا القطر او ذاك، والله المستعان على المنافقين والحاقدين والكارهين للناس مجانا وعن بعد احيانا دون ان يلتقون بهم ، وحتى لا نتهم الاخرين علينا ان نسأل انفسنا هذا السوال في كل مواقعنا ، ما هي الثقافة التي نتحاور فيها مع اسرتنا الصغيرة والكبيرة عند الكلام عن الشان العام، بدءا من النظرة عن الجار القريب والبعيد ، ومرورا بباخرة بيروت، وانتهاءً بالوصاية على الامة العربية ممن لا يجيدون القراءة والكتابة ؟؟
أمطار رعدية تلوح في أفق عدة دول عربية نهاية الأسبوع
التحرير الفلسطينية: الأردن يتصدى لمخططات ضم الضفة الغربية
وزيرة الخارجية الفلسطينية : العمل العسكري لن يفضي لدولة
روسيا: ارتفاع الاحتياطات الأجنبية إلى 687.7 مليار دولار
بنك الملابس الخيري و"التنمية الاجتماعية" ينفذان نشاطًا خيريًا في لواء الجيزة
مراكز شبابية تنفذ أنشطة متنوعة في محافظات المملكة
الصفدي يعقد عددًا من اللقاءات خلال زيارته لمجلس العموم البريطاني
العراق : انفجار قرب مطار أربيل وإعادة فتحه لاحقاً
سرايا القدس: قصفنا مقر قيادة للعدو شمال خان يونس
قائد القاطع الأوسط في بعثة دعم الاستقرار يزور وحدة الطائرات العامودية الأردنية
1039 قطعة أرض للمعلمين في سبع محافظات
واشنطن : لا مستقبل لحماس في غزة
العراق : انفجار قرب مطار كركوك
مدعوون للامتحان التنافسي في مؤسسات حكومية .. أسماء
مهم للأردنيين الراغبين بالسفر براً عبر السعودية
مرشحون للتقدم للإختبار التنافسي لإشغال وظيفة معلم
مطالبون بتسديد أموال مترتبة عليهم لخزينة الدولة .. أسماء
تعيين أول سيدة برتبة متصرف في الداخلية .. من هي
محاميان: منع الطلبة من الامتحانات تجاوز أكاديمي خطير
توجه حكومي لخفض جمارك السيارات المستوردة
الحكومة ترفع أسعار المحروقات بنوعيه البنزين والديزل .. تفاصيل
انخفاض جديد على أسعار الذهب محلياً السبت
استئناف النقل البري بين أوروبا والأردن بعد انقطاع دام 14 عامًا
حبس وغرامة تصل لـ 500 دينار لمرتكب هذه المخالفة
انسحاب منتخب الأردن يثير غضب الإعلام العبري .. تفاصيل
غدًا .. تشغيل خطي نقل عمّان إربد وجرش رسمياً