السنا خير من ركب المطايا؟
عندما ينهي بعض العاملين في القطاع العام ارتباطهم به سواء بالاقالة او الاستقالة او الاحالة على التقاعد، ومن خلال دراسة تتبعية لسنوات عدة وخاصة للذين وصلوا إلى مراكز متقدمة، توصلنا إلى التصنيفات التالية لهم، بعد ان تبدا رحلتهم الجديدة في حياتهم ويصبحون على مفترق طرق، اما ان يتفرغون لمتابعة عائلاتهم ويحترمون ماضيهم ، وقد يشرفون على مصالح تجارية واقتصادية استعدوا لها مبكرا وهم على راس عملهم،ونسبة ليست قليلة منهم ينشئون مزارع متواضعة، او اكبر من المتواضعة تبعا للاحوال والامكانات المادية، للاستجمام وجمع الخلان ورفاق الامس، وقد يتطور الامر إلى صالون سياسي او اجتماعي لمخاطبة الحكومة او العشيرة والمنطقة من ربوعها، وبعضهم يلجأ إلى تقديم خدمات انسانية واجتماعية من خلال منظمات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية والاندية، ومنهم من يبدأ في الاندماج والتفاعل في الحياة الاجتماعية لاسرته وعشيرته واصلاح ذات البين والمشاركة في المناسبات بفاعلية ، ومنهم من يتخلى عن كل ما اكتسبه من مهارات حياتية وانسانية من الخدمة الطويلة تبعا لنوعية الوظيفة التي تدرج فيها لسنوات، ويعود إلى المربع الاول من الجاهلية ، و قد يقوم بتغيير الزي واللهجة احيانا، ويبدأ بمخاطبة الحكومات عبر المنصات الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي بلغة لا علاقة لها بماضيه الوظيفي بل إلى ما يتطلع اليه من مراكز جديدة، وقد ينجح في ذلك تبعا لعوامل الديموغرافيا والجغرافيا، ولا بد من الخروج عن النص احيانا وادعاء المعارضة ورفع شعار"" السنا خير من ركب المطايا "" للفت الانظار اليه، وهؤلاء قد تصل قلة قليلة منهم إلى ما ذهبوا اليه، وفي ظروف استثنائية، واما الاغلبية لا تنفعهم معارضتهم المصطنعة، وخاصة الذين لا يسعفهم سجلهم الوظيفي الذي لا يخلو من الفساد ، ومع هذا لا يتوقفون عن المشاكسة والمناكفة هنا وهناك، وادعاء البطولة وخاصة من الذين كانت لديهم زيادة في الحساسية السلبية نحو المال العام، والذي يغريهم في التوجه نحو هذا السلوك الذي لا ينسجم مع الواجب الوظيفي الذي امضوا فيه سنوات طويلة ، ان هناك تجارب سابقة نجح بعض من سلك دروبها وعاد إلى الواجهة من الابواب الخلفية، وهذه من الأخطاء التراكمية لبعض الحكومات ، ولكن المشكلة تكمن في اعدادهم المتزايدة وصراعهم الداخلي في المنطقة. والعشيرة وصعوبة استعيابهم جميعا، ولذلك منهم من يستسلم ويعتكف ويرضى بما كسبت وتطاولت يداه على المال العام ، ومنهم من لا يكل ولا يمل، لانه لا يؤمن بمقولة "ان لكل زمان دولة ورجال" ،والله المستعان على الظالمين والمنافقين والفاسدين ؟؟
سيف نبيل يحضّر لمفاجآت فنية جديدة
ترامب يخطط لنزال UFC في البيت الأبيض
مصرع ديوغو جوتا وشقيقه بحادث مروع .. فيديو
بلدية غزة تحذر من تفاقم الكارثة الإنسانية
فلايناس تبدأ رحلات مباشرة بين الرياض وموسكو
أسعار النفط تتراجع ترقبًا لاجتماع أوبك
إيران تعتبر قمة إيكو خطوة نحو التعاون الإقليمي
إصابة 11 فلسطينيا باعتداءات جيش الاحتلال في نابلس
الصين تقدم إعانات نقدية لتحفيز الإنجاب
مخاوف مالية تدفع أسعار الذهب للارتفاع عالميًا
سوريا تكشف عن شعار وطني جديد مثير للجدل
إيطالي يصمم أضيق سيارة في العالم .. فيديو
ترمب: نترقب رد حماس على وقف النار
مدعوون للامتحان التنافسي في مؤسسات حكومية .. أسماء
مهم للأردنيين الراغبين بالسفر براً عبر السعودية
مرشحون للتقدم للإختبار التنافسي لإشغال وظيفة معلم
مطالبون بتسديد أموال مترتبة عليهم لخزينة الدولة .. أسماء
تعيين أول سيدة برتبة متصرف في الداخلية .. من هي
محاميان: منع الطلبة من الامتحانات تجاوز أكاديمي خطير
توجه حكومي لخفض جمارك السيارات المستوردة
الحكومة ترفع أسعار المحروقات بنوعيه البنزين والديزل .. تفاصيل
حبس وغرامة تصل لـ 500 دينار لمرتكب هذه المخالفة
انخفاض جديد على أسعار الذهب محلياً السبت
استئناف النقل البري بين أوروبا والأردن بعد انقطاع دام 14 عامًا
انسحاب منتخب الأردن يثير غضب الإعلام العبري .. تفاصيل
غدًا .. تشغيل خطي نقل عمّان إربد وجرش رسمياً