كيف نتعامل مع الجرائم المروعة ؟
الجرائم الوحشية موجود منذ الازل، لكن تفاعل الناس معها تطور بفعل التطور التكنولوجي، ولكن ان تصل الى حدود مروعة في مجتمعنا الاردني فهذا امر مرفوض ويدعو الى وقفة تأمل واعادة حسابات سواء تشريعية أو أمنية للتعامل مع هذه الفئة من عديمي الرحمة والضمير ... !.
فقد أصبحنا نُشاهد الكثير من النماذج ونقرأ عن حالاتٍ وجرائم كثيرة بحق النفس البشرية، وكأنّها أصبحت أقل الأشياء ثمنًا، فهل وصل التهاوُن عند الآخَرين إلى درجة التفريط بهذه النفس؟ أو السؤال يبدأ بِ"لماذا؟"
لماذا أصبح الأمر يحتاج إلى الكثير من التفكير والخوف، وكيف مَن يرتكب هذه الأفعال الوحشيّة يمتلكُ ضميرًا لا يُؤلمه عند افتعال مثل هذه الأعمال؟ما هو السبب الذي أوصلنا للحال الذي نشاهده الآن، وتلك النماذج الإجراميّة التي أصبحت تتكرّر كل فترة واخرى ؟
هذه التساؤُلات جميعها ناتجة عن عدّة مشاكل تحتاج إلى حُلولٍ.
إنّ السلوك الإجرامي أمر خطير جدًّا، وبحاجة إلى فرض طُرق للتعامُل معه بشكلٍ صحيحٍ وسليمٍ لتفادي جميع المشاكل التي تُلحق الضرر بالآخَرين.
الحل الأوّل أنّه يجب علينا التعامل بكُل محبّة ومودة مع جميع الفئات المجتمعية على اختلافِها، فهُنا يجب أن ننطلق من مكانٍ ضيق إلى مسارٍ يشملُ جميع فئات المجتمع.
لقد كانت مقولة جلالة الملك الحسين بن طلال -طيّب الله ثراه-: "الإنسان أغلى ما نملك"
فهذا هو الحل الثاني، وهو اللجوء إلى القانون الذي يعتبرُ الإنسان أغلى الأشياء، لأنّ جميعنا سواسية أمام القانون، فلا يُفرّق بين صغير كان أم كبير، طويل أم قصير... إلخ .
والحل الثالث هو عدم التعامُل بقانون أنّ الأسد القوي يأكل السلحفاة الضعيفة، فهذا ما يجعلُ الناس تتعامل مع بعضها بوحشيّة، ويجعلهُم يلجأون لأخذ حقّهم بيدهِم في ضوء وجود أكثر من طريقة للتعامُل مع هذا السلوك الإجرامي،هنا نعود إلى نُقطةِ تفعيل دور القانون والجهات المسؤولة عن تأمين أفضل راحةٍ مُمكنة وعيشٍ كريمٍ لكُل مُواطن.
إذا أردنا التقليل من عملياتِ الاعتداء والإيذاء بحقّ كل مواطن، علينا وضع قوانين صارمة وتغليظ العقوبات على كل مُفتعلٍ لأي سلوك إجرامي يُرتكَب، وعدم التهاون بشأنه كي يكون عِبرَة لكُل أطياف المُجتمع.
وأخيرًا.. لقد كرّمنا الله عز وجل بالنفس وفضّلنا على كثيرٍ من مخلوقاته ، فمن أجل هذا يجبُ علينا التعامل مع الآخرين بديمقراطية وأن لا نمسس بعضنا بالأذى، مِن أجل الحفاظ على العنصر البشري.
فوز معان على الرمثا بدوري المحترفين
تل أبيب تضع شرطًا لإطلاق سراح البرغوثي
هام .. للأردنيين المقيمين في الخبر السعودية
كتائب القسام تنعى 4 من قادتها الميدانيين في الضفة
محاضرات توعوية حول الحج وأحكامه في الكورة
لابيد يطالب بإرسال الوفد الإسرائيلي المفاوض إلى القاهرة
واشنطن: لا يمكننا التنبؤ بنتائج مفاوضات التهدئة
بلدية النصيرات: الاحتلال حول قطاع غزة إلى منطقة منكوبة
الترخيص المتنقل في الأزرق الأحد والإثنين
المملكة ستتأثر بكتلة هوائية باردة ومنخفض بهذا الموعد
الملكة رانيا .. حضور إعلامي عالمي مفعم بالإنسانية وبوصلة حق لا تتوه
الاحتلال يقصف شرق حي الزيتون وهذه الحصيلة
مطلوبون لدفع مستحقات مالية .. أسماء
متى ينتهي عدم الاستقرار الجوي الذي يؤثر على المملكة
قرار المحكمة بحق شخص زوّر أوراق نقل ملكية أرض
المستفيدون من صندوق الاسكان العسكري لشهر 5 .. أسماء
هل منع الأردن دخول سيارات الكهرباء ذات البطاريات الصلبة
الأردن .. تحذير من الرياح والغبار والسيول خلال الساعات المقبلة
الأردن .. تفاصيل قتل أب ابنته حرقا وهو يشاهدها ويسمع صرخاتها
استمرار جدل انخفاض أسعار المركبات الكهربائية .. توضيحات
إرادة ملكية بحصول شخصيات على ميدالية اليوبيل الفضي
الصناعة والتجارة تحدد سقوفًا سعرية للدجاج ابتداءً من الجمعة
الحبس لشخص أقنع فقيرا ببيع كليته بـ10 آلاف دينار في الأردن
جنود إسرائيليون يرتدون فساتين نساء غزة .. صورة