التاريخ لايرحم يا فرنسا
كل رئيس اي دولة في العالم محسوب عليه كل كلمة يتفوه بها في أي تصريح له وفي أي مقابلة على قنوات التلفاز الرسمية أو على أي قنوات فضائية أخرى محلية أو عالمية. ولهذا السبب سيكون اي كلام في أي تصريح فيه إساءة أو تشجيع لأي شخص من مواطنيه أساء لأي مجموعة من أصحاب الرسالات السماوية السابقة أو الدين الإسلامي هو إساءة من قبل بلده كاملة للمساء لهم. لآنه يمثل الدولة بأكملها فهو رأس الهرم فيها.
فكيف لو كانت الإساءة لنبي ورسول تلك الديانة والتي ينتمي لها حوالي ملياري مسلم ويزداد هذا العدد يوميا في العالم كما حدث من قبل السبد مانويل ماكرون رئيس فرنسا لنبي الإسلام والمسلمين؟.
فالمطالبة بمقاطعة المنتوجات الفرنسية من قبل الدول الإسلامية والعربية مبرر تماما، ولا يحق لأي مسؤول في فرنسا أو أي دولة في العالم أن يقول إن مقاطعة المنتوحات الفرنسية غير مبرره.
فلا يحق لرأس دوله كفرنسا ان يضع نفسه مكان المسيء (الجلاد) والقاضي بنفس الوقت.
وهذا يذكرنا بما فعلته فرنسا في الشعب الجزائري خلال سنوات الإستعمار فكانوا هم المستعمرون والمحتلون والمستغلون لخيرات الجزائر والجلادون والقضاة في نفس الوقت فعذبوا وقتلوا وأعداموا أكثر من مليون ونصف جزائري قبل حصول الجزائر على إستقلالها.
كم سنة مرت على ظلم وقهر وقتل وإعدام أفراد الشعب الجزائري شيوخا ونساءا وأطفالا؟.
أما آن لقيادات دولة فرنسا ان تتصالح مع نفسها قبل نبي الإسلام (أعظم شخصية في العالم كما كتب في كتابه مايكل جارت عن أعظم مئة شخصية في العالم) والمنتمين للديانة الإسلامية ليحاولوا قدر الإمكان ان يتجاوزوا ما مروا به من ظلم وقهر وقتل وتعذيب وإعدامات... إلخ؟.
فبدلا من أن تصلح القيادات الفرنسية الحال مع المسلمين في العالم تجدد العداء وتعيد ذكريات الألم لديهم ويعيدوا الذكريات المؤلمة والتي تولد الحقد والكره لفرنسا والفرنسيين.
فعلى الفرنسيين الشرفاء والذين يتكلمون عن حرية الأديان وحقوق الإنسان ان يتكلموا كلمتهم ويمنعوا قياداتهم وأفراد شعبهم عن أي تصريح أو أي عمل يسيء لغيرهم من أصحاب الأديان والرسالات الأخرى كالمسلمين.
وسوف لا ولم ولن يؤثر اي تصريح أو عمل مسيء من قبل راس الهرم في أي دولة أو أي فرد من مواطنيها على إنتشار الدين الإسلامي السريع في العالم.
والكل في العالم يقر ويعترف بأن الدين الإسلامي هو اسرع وأكثر الأديان إنتشارا في العالم بين الإناث والذكور وبالخصوص في فرنسا.
ماكرون: ما يحدث بغزة مأساة إنسانية مروعة
العراق يرحب برفع العقوبات المفروضة على سوريا
عشرات الشهداء جراء القصف الإسرائيلي لجباليا ومخيمها شمال غزة
المملكة المتحدة ترفض الخطة الإسرائيلية بشأن توزيع المساعدات في غزة
2 مليار دينار تداول عقاري بالأردن حتى نيسان 2025
فنانو سوريا يحتفون برفع العقوبات ويشكرون السعودية
التقرير المروري: حوادث تصادم وتدهور في طرق رئيسية
المومني: قانون الجرائم الإلكترونية لا يمنع انتقاد سياسات الحكومة
ماسر السجاد البنفسجي خلال مراسم استقبال ترامب
المناصير: أسطوانات الغاز البلاستيكية في الأسواق تموز المقبل
إسرائيل تعترض صاروخاً من اليمن وإنذارات تدوي في عدة مناطق
انقطاعات كهرباء مبرمجة عن مناطق جنوب المملكة .. أسماء
الفاو تحذر: مجاعة وشيكة تهدد سكان غزة
إنجاز كبير .. بلدية أردنية بلا مديونية
بيان من النقابة بخصوص الحالة الصحية للفنان ربيع الشهاب
مهم من التربية للطلبة في الصفين الثالث والثامن
تحويلات مرورية بتقاطع حيوي في عمّان اعتباراً من الجمعة
تحذيرات من موجة حر غير معتادة .. آخر مستجدات الطقس
متى تنتهي الموجة الحارة وتبدأ الأجواء اللطيفة
هام بخصوص تأجيل السلف والقروض لمنتسبي الجيش
الأردنيون على موعد مع انخفاض ملموس في درجات الحرارة
اكتشاف نيزك قمري نادر في وادي رم .. صور
اعتماد رخص القيادة الأردنية والإماراتية قيد البحث
تراجع كبير بمبيعات السيارات الكهربائية محلياً .. لماذا
الهيئة الخيرية الهاشمية ترفض أكاذيب موقع إلكتروني بلندن .. تفاصيل
حب ميرا وأحمد يُشعل سوريا .. خطف أم هروب