هَلْ سَتُفْرِزُ الإِنْتِخَابَاتُ مَجْلِساً عَلَى قَدَرِ اَلْمَسْؤُوْلِيَةِ؟
قد قامت القيادة الهاشمية والدولة (حكومة ومثقفين ومسؤولين) منذ سنين عديدة بتوضيح معنى الديموقراطية في العالم للناس أجمعين في أردننا العزيز، وما هي مواصفات وقُدُرَات الشخص الذي سوف يتقدم لترشيح نفسه لمجلس النواب؟ أو يقوم الناس أو عشيرته أو قبيلته بترشيحه ليمثلهم في مجلس النواب؟.
وذلك عن طريق إعطاء المحاضرات وتنظيم الندوات والمؤتمرات عن الديموقراطية وعن تحمل المسؤولية وعن أمانة الصوت ... إلخ من المعلومات التي يجب أن تتوفر عند المواطنين قبل أن يقوموا بالتصويت للمرشحين وقبل أن يتم تشكيل مجلس نواب للشعب ويكون على قدر المسؤولية. وقد تم تعميم ونشر كل ما تقدم من معلومات عن الديموقراطية على مختلف وسائل التواصل الإجتماعي المقروءة والمرئية والمسموعة، وقد مارسنا العملية الديموقراطية لمرات عديدة سابقاً.
كما وقامت الحكومة في المرَّات السابقة في الإشراف على ضبط عملية الإنتخابات بشكل لا يدعوا للشك أبداً وفي إنتخابات هذا العام والتي صادفت يوم الثلاثاء الموافق 10/11/2020 وعلى الرغم من صعوبة الظروف التي يمر بها أردننا العزيز بسبب جائحة الكورونا كوفيد-19 والتي تجتاح دول العالم بأسره خصصت الحكومة ثلاثة وخمسون ألفاً من رجال الأمن للإشراف ولضبط عمليات الإنتخابات في جميع أنحاء المملكة. نعم، من الممكن أن يكون هناك بعض السلبيات في تلك الممارسات ولكن كان على الشعب أن يستفيد منها ومن أخطائه ولا يعود للوقوع فيها في المرات القادمة. ولكن للأسف الشديد، وجدنا أن النسبة الكبرى من الناس يشكون من عدم قيام عدد كبير من النواب في أدوارهم الأساسية في المجلس، وإنشغالهم في كثير من الأمور (ربما الشخصية أو الشللية والتى ليست من مسؤولياتهم كنواب) لمصالح شخصية أو شللية، مما عاد على الحكومات المتعاقبة والدولة والشعب بسلبيات كثيرة.
وأدى ذلك إلى عدم التقدم في كل مجالات الحياة الإقتصادية والتعليمية والصحية والمالية والتجارية وأدى كذلك إلى إهتراء البنية التحتية من طرق وتصريف مياه الأمطار وغيرها وإزدياد عدد الخارجين عن القانون وفارضي الخاوات أو الأتاوات والمرتشين والغش في تنفيذ المشاريع وإزدياد نسبة البطالة بين أفراد الشعب وإزدياد نسبة الفقر ... إلخ من المشاكل الإجتماعية.وكل ذلك يؤكد أن الأهداف التي من أجلها تم إنتخاب أعضاء مجلس النواب لم تتحقق ولم يتم وضع خطة قصيرة وطويلة المدى من قبل المجلس للتخفيف من تلك المشاكل تدريجياً وبالتالي إجتذاذها من جذورها.
العراق يرحب برفع العقوبات المفروضة على سوريا
عشرات الشهداء جراء القصف الإسرائيلي لجباليا ومخيمها شمال غزة
المملكة المتحدة ترفض الخطة الإسرائيلية بشأن توزيع المساعدات في غزة
2 مليار دينار تداول عقاري بالأردن حتى نيسان 2025
فنانو سوريا يحتفون برفع العقوبات ويشكرون السعودية
التقرير المروري: حوادث تصادم وتدهور في طرق رئيسية
المومني: قانون الجرائم الإلكترونية لا يمنع انتقاد سياسات الحكومة
ماسر السجاد البنفسجي خلال مراسم استقبال ترامب
المناصير: أسطوانات الغاز البلاستيكية في الأسواق تموز المقبل
إسرائيل تعترض صاروخاً من اليمن وإنذارات تدوي في عدة مناطق
انقطاعات كهرباء مبرمجة عن مناطق جنوب المملكة .. أسماء
الفاو تحذر: مجاعة وشيكة تهدد سكان غزة
الإحتلال يعتقل عميلاً مزدوجاً ضللها قبل هجوم 7 أكتوبر
إنجاز كبير .. بلدية أردنية بلا مديونية
بيان من النقابة بخصوص الحالة الصحية للفنان ربيع الشهاب
مهم من التربية للطلبة في الصفين الثالث والثامن
تحويلات مرورية بتقاطع حيوي في عمّان اعتباراً من الجمعة
تحذيرات من موجة حر غير معتادة .. آخر مستجدات الطقس
متى تنتهي الموجة الحارة وتبدأ الأجواء اللطيفة
هام بخصوص تأجيل السلف والقروض لمنتسبي الجيش
الأردنيون على موعد مع انخفاض ملموس في درجات الحرارة
اكتشاف نيزك قمري نادر في وادي رم .. صور
اعتماد رخص القيادة الأردنية والإماراتية قيد البحث
تراجع كبير بمبيعات السيارات الكهربائية محلياً .. لماذا
الهيئة الخيرية الهاشمية ترفض أكاذيب موقع إلكتروني بلندن .. تفاصيل
حب ميرا وأحمد يُشعل سوريا .. خطف أم هروب