العنف ضد المرأة

mainThumb

13-12-2020 06:59 PM

موضوع يتداوله المجتمع ، حقوق المرأة ، المساواة بين الرجل والمرأة .. الخ، وأخيرا وبعد كل هذا التطور المجتمعي والتكنولوجي لازلنا نتكلم عن العنف ضد المرأة ، وكأننا في البدايات ،  يبدو لي وكأنه تشفيع او ترجي للرجل ان يتوقف عن العنف،  و هذا دليل قاطع على ان العنف مستمر ،  لم ولن ينتهي ، ولكن حفاظا على ماء الوجه  نظلل على معالم حقيقة العنف  ،من اجل البرستيج.

 
 في الواقع الرجل يعلم كل ما  يجب عليه فعله ، و كيف يتعامل مع المرأة، وانما تنمر الرجولة يجعله معتقداً أن تعزيز رجولته و أثبات وجوده في ممارسة  العنف ضد المرأة ، والسيطرة المطلقة على المرأة ،  للاسف في زمننا هذا تم رفض العنف اخيرا وانما بتأثير سلبي ،  بدليل ارتفاع نسبة الخلافات و الطلاق، 
منذ ان بدأت المرأة بالمطالبة بحقوق ومساواة و مما تراه يثبت وجودها خارج إيطار المنزل ،  وما يتعلق ما بداخل إطار المنزل ، جعل الرجل يتظاهر بقبول (  النظريات) ليس الا ، رغم  انه يتقبلها خارج هذا الإطار لجميع السيدات  إلا  (سيدة منزله) ولا نشمل الجميع ، رغم وصول المرأة الى أعلى قمة ممكن أن تصل إليها خارج المنزل  ولكن في المنزل هي امراة وهو رجل ، وعليها ان لا تطالب بالمساواة داخل هذا الإيطار ، فهناك محطة لكل منهم لإستعادة مكانته مجتمعيا .
ماهو مفهوم العنف؟ هل الضرب فقط ام القسوة ام المعاملة السيئة ، ام قد يكون  التنمر . يكفي ان نذكر سلب حق الرأي ،  التنمر  الارادي ،  السيطرة الفكرية، هناك عنف ضد المرأة لا يمكن معالجته ،  واقل ما يمكن قوله، الظلم في التقييم ،وفي ابسط الامور خلف ذلك الفاصل بين العموم والخصوصية .
 
 ومن وجهة نظري لو أن المرأة فعلا تستطيع أن تتساوى مع الرجل دعونا نتجه الى المقارنة ،  قد وصلت في المساواة في مجال العمل  ، اما في المنزل لا ، في النقاش نعم ،  في اتخاذ القرار لا ، في التدبير نعم ، في التسيير لا ، وهناك كثير من المقارنات بينهما ولكل منهما حد يعلمه جيدا فلماذا اذن تطالب وتحتج؟ والى مالا نهاية هناك  أسس للمرأة لا يمكن لها ان تتجاوزها،كل من الرجل والمرأة يعلمان متى يقف ومتى يتابع خطواته .
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد